هل كانت " الثورة العربية الكبرى " أم " الخيانة العربية الكبرى " ؟!!
في يوم 10 يونيو - حزيران يمر قرن كامل من الزمان، 100 عام على ذكرى الخيانة التي سميت بـ " الثورة العربية الكبرى " ضد الدولة العثمانية بقيادة " الحسين بن علي " وجمع من القبائل العربية عام 1916
مهما كانت ظروف العرب في ذلك الوقت فقد اصطف " الحسين بن علي " وأبناؤه في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا ضد الدولة العثمانيـة في أيامها الأخيرة، ويظهر في الصورة هنا أولاد حسين بن علي الذين كافأتهم بريطانيا على مشاركتهم في القتال ضد الخلافة الإسلامية العثمانية بتوزيعهم كملوك على دول حدود سايكس بيكو ثم تنكرت لهم بعد ذلك حتى نفت الشريف حسين نفسه إلى قبرص بعد هزيمته من السعوديين حلفاء الإنجليز ثم مرض في منفاه حتى سمحوا له بالانتقال إلى الأردن حتى مات فيها !!
على اليمين " فيصل " الذي تولى ملك مملكة العراق وانتهى حكم سلالته بإنقلاب عبد الكريم قاسم عام 1958
على اليسار " علي " الذي تولى حكم مملكة الحجاز وأنهى حكمه لاحقاً عبد العزيز آل سعود الذي قدم خدمات أكبر للبريطانيين حيث تم اعتماده كحليف أهم في جزيرة العرب
في الوسـط " عبدالله " الذي تولى حكم مملكة الأردن التي رسمها لورنس العرب و تم اغتياله عام 1951 على باب المسجد الأقصى و لكن استمرت سلالته في الحكم إلى اليوم
في يوم 10 يونيو - حزيران يمر قرن كامل من الزمان، 100 عام على ذكرى الخيانة التي سميت بـ " الثورة العربية الكبرى " ضد الدولة العثمانية بقيادة " الحسين بن علي " وجمع من القبائل العربية عام 1916
مهما كانت ظروف العرب في ذلك الوقت فقد اصطف " الحسين بن علي " وأبناؤه في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا ضد الدولة العثمانيـة في أيامها الأخيرة، ويظهر في الصورة هنا أولاد حسين بن علي الذين كافأتهم بريطانيا على مشاركتهم في القتال ضد الخلافة الإسلامية العثمانية بتوزيعهم كملوك على دول حدود سايكس بيكو ثم تنكرت لهم بعد ذلك حتى نفت الشريف حسين نفسه إلى قبرص بعد هزيمته من السعوديين حلفاء الإنجليز ثم مرض في منفاه حتى سمحوا له بالانتقال إلى الأردن حتى مات فيها !!
على اليمين " فيصل " الذي تولى ملك مملكة العراق وانتهى حكم سلالته بإنقلاب عبد الكريم قاسم عام 1958
على اليسار " علي " الذي تولى حكم مملكة الحجاز وأنهى حكمه لاحقاً عبد العزيز آل سعود الذي قدم خدمات أكبر للبريطانيين حيث تم اعتماده كحليف أهم في جزيرة العرب
في الوسـط " عبدالله " الذي تولى حكم مملكة الأردن التي رسمها لورنس العرب و تم اغتياله عام 1951 على باب المسجد الأقصى و لكن استمرت سلالته في الحكم إلى اليوم