- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
كشفت نتائج التصحيح الأول لوثائق المترشحين في امتحان شهادة التعليم المتوسط، عن تسجيل نقاط كارثية في مواد الرياضيات، العلوم الطبيعية والفرنسية، في حين أخلطت "الأخطاء" التي وردت في أسئلة مادتي الإنجليزية والعلوم الطبيعية أوراق المصححين، الذين دخلوا في خلافات مع رؤساء لجان التصحيح بسبب "سلم التنقيط". على أن يتم الإعلان عن النتائج في الـ18 جوان الجاري.
وعلمت ------ من مصادر مطلعة، أن جل المراكز قد أنهت عملية التصحيح الأول لأوراق المترشحين لشهادة "البيام"، التي أظهرت عن تسجيل علامات كارثية خاصة في مواد الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والفرنسية، بحيث تحصل عدد كبير من المترشحين على العلامة بين 8 و10 على 20، فيما شرعت مباشرة في التصحيح الثاني، غير أن هناك مراكز أخرى قد أنهت كليا عملية التصحيح "أول وثاني"، خاصة في اللغات الأجنبية فرنسية وإنجليزية، إضافة إلى التربية المدنية، في حين تم تسجيل نسبة ضئيلة من وثائق المترشحين معنية بالتصحيح الثالث والأخير .
وأضافت مصادرنا، أن الأخطاء التي وردت في مواضيع اختبار مادتي العلوم الطبيعية والإنجليزية، حيث تم الاستناد في صياغة النص على درس محذوف من المقرر السنوي، قد أربكت الأساتذة المصححين وأخلطت أوراقهم، إذ دخلوا في خلافات مع رؤساء لجان التصحيح بسبب "سلم التنقيط" الذي تم الاحتفاظ به من دون إدخال تعديلات عليه، وهو ما انعكس سلبا على نتائج التلاميذ، وسينعكس سلبا على النسبة المئوية للنجاح، على اعتبار أن المعمول به قانونا أنه في حال تسجيل أخطاء في المواضيع، فإنه يتم منح علامات أكبر للأسئلة الصحيحة مع إسقاط السؤال الخطأ.
وعلى صعيد آخر، تفيد مصادرنا أن بعضا من مديري التربية للولايات، يقومون في الوقت الحالي باستلام علامات المترشحين الخاصة بالفصول الثلاثة، رغم أن العملية كان من المفروض أن تنتهي ثلاثة أيام قبل تنظيم الشهادة، لكي لا يترك المجال مفتوحا للمديريات والمؤسسات التربوية للتعدي على المعدلات السنوية من دون رقيب ولا حسيب، خاصة أن الوزارة الوصية لم تعط الأهمية البالغة لهذه العملية.
وعلمت ------ من مصادر مطلعة، أن جل المراكز قد أنهت عملية التصحيح الأول لأوراق المترشحين لشهادة "البيام"، التي أظهرت عن تسجيل علامات كارثية خاصة في مواد الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والفرنسية، بحيث تحصل عدد كبير من المترشحين على العلامة بين 8 و10 على 20، فيما شرعت مباشرة في التصحيح الثاني، غير أن هناك مراكز أخرى قد أنهت كليا عملية التصحيح "أول وثاني"، خاصة في اللغات الأجنبية فرنسية وإنجليزية، إضافة إلى التربية المدنية، في حين تم تسجيل نسبة ضئيلة من وثائق المترشحين معنية بالتصحيح الثالث والأخير .
وأضافت مصادرنا، أن الأخطاء التي وردت في مواضيع اختبار مادتي العلوم الطبيعية والإنجليزية، حيث تم الاستناد في صياغة النص على درس محذوف من المقرر السنوي، قد أربكت الأساتذة المصححين وأخلطت أوراقهم، إذ دخلوا في خلافات مع رؤساء لجان التصحيح بسبب "سلم التنقيط" الذي تم الاحتفاظ به من دون إدخال تعديلات عليه، وهو ما انعكس سلبا على نتائج التلاميذ، وسينعكس سلبا على النسبة المئوية للنجاح، على اعتبار أن المعمول به قانونا أنه في حال تسجيل أخطاء في المواضيع، فإنه يتم منح علامات أكبر للأسئلة الصحيحة مع إسقاط السؤال الخطأ.
وعلى صعيد آخر، تفيد مصادرنا أن بعضا من مديري التربية للولايات، يقومون في الوقت الحالي باستلام علامات المترشحين الخاصة بالفصول الثلاثة، رغم أن العملية كان من المفروض أن تنتهي ثلاثة أيام قبل تنظيم الشهادة، لكي لا يترك المجال مفتوحا للمديريات والمؤسسات التربوية للتعدي على المعدلات السنوية من دون رقيب ولا حسيب، خاصة أن الوزارة الوصية لم تعط الأهمية البالغة لهذه العملية.