وداعا الى الابد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

popov

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
184
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بعد خطابك القاتل.....صرت حائرا بين البقاء بقربك.....أو الرحيل بعيدا عنك.....بين أن أراك أو لا أراك......بين أن احتفظ بك في مخيلتي.....وبين أن أزيلك من وجداني وقلبي الذي سكنته......فكلما فكرت في الرحيل.....تقتلني الأشواق.... فأحس بألم يعصرني كحبة الليمون.....ولكنني كلما رأيتك.....عادتك صورتك وأنت تحطميني بعباراتك وكلماتك القاسية......فالأمرين واحد عندي.....والألم واحد.....وهذا ما جعلني أتيه.... بين رؤيتك أو الابتعاد عنك.....ترى لما كل هذا العذاب؟؟.....لم أعرفك بهذه القسوة أيها الملاك.....كأنك صخر يرفض أن يكسر على جدران قلبي.....فريح مشاعري لم تهزك.....رغم قوتها وهيجانها......ودموعي لم تبعث الرحمة إلى قلبك....رغم الحنان الذي تملكه.....ورغم سخونتها......أي إنسانية هذه؟.....أي مشاعر تملك؟.....أم هو النكران الإنساني؟.....لم اعد اعرف الإجابة عن تساؤلاتي.....فأنا عرفتك حنونا.....تمنح الابتسامة للجميع......تبتسم للجميع....ولكن وراء ابتسامتك قسوة......لم أرها من قبل في هذا العالم.....وفي حديقتك المزهرة الخضراء....أشواك تخترق العظام......أسالت دمائي.....وجروحها جعلتني اسقط.....أحاول أن اجر نفسي خارج الحديقة ولكني عبثا أحاول......فالجرح غائر صدقيني.....غائر كبئر عميق.....فأحاول أن اغسله بدموعي المالحة.....فأحس بأن الألم يتضاعف أضعافا.....فأضع يدي على الجرح....محاولا إخفاءه كي لا تراه......ولكن يدي واحدة والجروح متعددة.....أي جرح سأضمد؟.....أي جرح سأختار؟......
اليوم استجمعت قوتي.....وجئت مع كبريائي لأودعك.....وأتلو البيان الأخير على مسمعك......وداع حزين......ولكنني مازلت اقوي على الأحزان.....وكبريائي يمنعني من الانكسار.....فأنا لم اكسر يوما.....ولا اعرف الهزيمة.....ولكني بصدق أتألم لأنني أخسرك......ولأنني سأبتعد عن إنسان أحببته بصدق......فضلته على نفسي.....منحنته ما حرمته على نفسي.....اخترت له أفضل الورود......تعطرت من اجله بأغلى العطور.....هي فعلا الدنيا لا ترحم....تدوس دوما كل من يمنحها ابتسامة......والطبيعة الإنسانية دوما لا تحب من يحبها.....بل تحب من يعذبها ويجرحها......كثيرا ما يحدثني أصدقائي عن عدم جدوى المشاعر الصادقة.....فأقف ضدهم.....ولكن اليوم.....اشعر بالانهزام.....وأصدقائي ينظرون إلي بنظرات خجولة.....يريدون أن يقولوا شيئا.....ولكنهم لا يتجرؤون......ولكني اقرأ في عيونهم الكثير من الكلام.....فأحس وكأنهم يقولون.....هذا جزاء من يؤمن بالمشاعر الصادقة......أتذكر يوم كنت أناقشهم.....يوم قالوا لي ستدرك الأمر وحدك والزمن كفيل بأن يكشف ذلك.....آه آه آه لا اقوي على النظر إليهم.....أدرك كم كانوا صادقين......فالحرس دوما يمنع الجروح.....لذا أنا عائد إلى نفسي.....إلى أحزاني.....فالحب ممنوع في زمن اللاحب.....فوحدتي أهم من كل النساء.....وأجمل من كل ابتسامة......فوداعا حبيبتي.....وداعا إلى الأبد.

تحياتي الاخوية
 
رد: وداعا الى الابد

الحقيقة لا احتمل
لحظات الوداع
او لحظات الفراق

قاسيه للغاية


فبارك الله فيك على الخاطرة المميزة
وتسلم ايدك
 
رد: وداعا الى الابد

;(;(;(;(
أأأأأأأأه يا قلبي انا لا تحمل الودااااااع
بارك الله فيك اخي على الخاطرة الجميلة
 
رد: وداعا الى الابد

بارك الله فيك اخي
خاطرة رائعة تحتوي على معاني صادقة
تقبل مروري
 
رد: وداعا الى الابد

الولف كيف ساهل و الفراق منصبر عنو:(......صحيح الفراق ندم و عذاب.... و النسيان أكبر المستحيلات.:(...لكن هذه الحياة قد تجعلك سعيدا لكن لا تلبث اٍلا و تجعلك حزينا...فيوم لك و يوم عليك....وشرب الدموع هو أسمى الحلول.....ونحن في زمن لا حب....
خاطرة رائعة.....تقبل مروري أخي...وسلمت يمناك...
تقبل مروري.....:yes:
 
رد: وداعا الى الابد

thunnnnnnnnnks
 
رد: وداعا الى الابد

اشكر الجميع على المروور الكريم

تقبلوا تحياتي
 
.....هذا جزاء من يؤمن بالمشاعر الصادقة......أتذكر يوم كنت أناقشهم.....يوم قالوا لي ستدرك الأمر وحدك والزمن كفيل بأن يكشف ذلك.....آه آه آه لا اقوي على النظر إليهم.....أدرك كم كانوا صادقين......فالحرس دوما يمنع الجروح.....لذا أنا عائد إلى نفسي.....إلى أحزاني.....فالحب ممنوع في زمن اللاحب.....فوحدتي أهم من كل النساء.....وأجمل من كل ابتسامة......فوداعا حبيبتي.....وداعا إلى الأبد.
بصراحة هي خاطرة مميزة بل رائعة فكل كلمات الشكر لا تعبر عن روعتها فشكراااااااا
 
احسنت
مقالة رائعة وجميلة
مقالة يحتاجها كثيرون فى زمننا هذا
زمن الاقنعة والامعات
خطابك جميل ومحبب
شكرا لك
 
بعد خطابك القاتل.....صرت حائرا بين البقاء بقربك.....أو الرحيل بعيدا عنك.....بين أن أراك أو لا أراك......بين أن احتفظ بك في مخيلتي.....وبين أن أزيلك من وجداني وقلبي الذي سكنته......فكلما فكرت في الرحيل.....تقتلني الأشواق.... فأحس بألم يعصرني كحبة الليمون.....ولكنني كلما رأيتك.....عادتك صورتك وأنت تحطميني بعباراتك وكلماتك القاسية......فالأمرين واحد عندي.....والألم واحد.....وهذا ما جعلني أتيه.... بين رؤيتك أو الابتعاد عنك.....ترى لما كل هذا العذاب؟؟.....لم أعرفك بهذه القسوة أيها الملاك.....كأنك صخر يرفض أن يكسر على جدران قلبي.....فريح مشاعري لم تهزك.....رغم قوتها وهيجانها......ودموعي لم تبعث الرحمة إلى قلبك....رغم الحنان الذي تملكه.....ورغم سخونتها......أي إنسانية هذه؟.....أي مشاعر تملك؟.....أم هو النكران الإنساني؟.....لم اعد اعرف الإجابة عن تساؤلاتي.....فأنا عرفتك حنونا.....تمنح الابتسامة للجميع......تبتسم للجميع....ولكن وراء ابتسامتك قسوة......لم أرها من قبل في هذا العالم.....وفي حديقتك المزهرة الخضراء....أشواك تخترق العظام......أسالت دمائي.....وجروحها جعلتني اسقط.....أحاول أن اجر نفسي خارج الحديقة ولكني عبثا أحاول......فالجرح غائر صدقيني.....غائر كبئر عميق.....فأحاول أن اغسله بدموعي المالحة.....فأحس بأن الألم يتضاعف أضعافا.....فأضع يدي على الجرح....محاولا إخفاءه كي لا تراه......ولكن يدي واحدة والجروح متعددة.....أي جرح سأضمد؟.....أي جرح سأختار؟......
اليوم استجمعت قوتي.....وجئت مع كبريائي لأودعك.....وأتلو البيان الأخير على مسمعك......وداع حزين......ولكنني مازلت اقوي على الأحزان.....وكبريائي يمنعني من الانكسار.....فأنا لم اكسر يوما.....ولا اعرف الهزيمة.....ولكني بصدق أتألم لأنني أخسرك......ولأنني سأبتعد عن إنسان أحببته بصدق......فضلته على نفسي.....منحنته ما حرمته على نفسي.....اخترت له أفضل الورود......تعطرت من اجله بأغلى العطور.....هي فعلا الدنيا لا ترحم....تدوس دوما كل من يمنحها ابتسامة......والطبيعة الإنسانية دوما لا تحب من يحبها.....بل تحب من يعذبها ويجرحها......كثيرا ما يحدثني أصدقائي عن عدم جدوى المشاعر الصادقة.....فأقف ضدهم.....ولكن اليوم.....اشعر بالانهزام.....وأصدقائي ينظرون إلي بنظرات خجولة.....يريدون أن يقولوا شيئا.....ولكنهم لا يتجرؤون......ولكني اقرأ في عيونهم الكثير من الكلام.....فأحس وكأنهم يقولون.....هذا جزاء من يؤمن بالمشاعر الصادقة......أتذكر يوم كنت أناقشهم.....يوم قالوا لي ستدرك الأمر وحدك والزمن كفيل بأن يكشف ذلك.....آه آه آه لا اقوي على النظر إليهم.....أدرك كم كانوا صادقين......فالحرس دوما يمنع الجروح.....لذا أنا عائد إلى نفسي.....إلى أحزاني.....فالحب ممنوع في زمن اللاحب.....فوحدتي أهم من كل النساء.....وأجمل من كل ابتسامة......فوداعا حبيبتي.....وداعا إلى الأبد.

تحياتي الاخوية
تلك المشاعر والاحاسيس التي ينزفها قلمك
رااااااائعة بعاطفة صادقة
تأخذنا الى البعيد
نشعر معك بكل كلمة
خطتها أناملك الذهبية
 
شكرأ جزيلا على الموضوع الذي يذكرني بأحد مواضيعي والذي أقول في آخر بيت

يكفي هجاءا وسخطا يا معذبتي .... مت وكنت الإمام بالمصلين

تقبل تطفلي في المرور
 
جميل نبض قلبك يا سيدي ......

ودافئة همسات روحك.......

وراقصة كلماتك ....بحبها ....بعشقها.....بحبيبتها.....

تغني لها فرحة بمصارحتها........

دمت لنااااااااا بكل ود وخيرررررررر......

بانتظار جديدك........​
 
.....هذا جزاء من يؤمن بالمشاعر الصادقة......أتذكر يوم كنت أناقشهم.....يوم قالوا لي ستدرك الأمر وحدك والزمن كفيل بأن يكشف ذلك.....آه آه آه لا اقوي على النظر إليهم.....أدرك كم كانوا صادقين......فالحرس دوما يمنع الجروح.....لذا أنا عائد إلى نفسي.....إلى أحزاني.....فالحب ممنوع في زمن اللاحب.....فوحدتي أهم من كل النساء.....وأجمل من كل ابتسامة......فوداعا حبيبتي.....وداعا إلى الأبد.
بصراحة هي خاطرة مميزة بل رائعة فكل كلمات الشكر لا تعبر عن روعتها فشكراااااااا

ليس عندي ما أضيف
 
اشكركم على تشجيعكم
فعلا اعجبني ان الخاطرة اعجبتكم

تحياتي الاخوية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top