سقطوا من اعيننا
السيد ياسف سعدي والسيدة زهرة ظريف بيطاط
السيد ياسف سعدي والسيدة زهرة ظريف بيطاط
انه من المحزن ان نرى نحنوا جيل الاستقلال شخصيتان تاريخيتان في اعيننا واستفغر الله تقريبا وضعنهم في مرتبة القديسين نتاج اعمالهم الشجاعة والتي لا يقوم بها الا الابطال ....
من محزن ان نراهم بعد تقريبا 50 سنة يتراشقوان الكلام فيما بينهم على من وشى بالاخر .....وكمتتبع للقضية اقراء بكل استغراب وانداهش لا دهشة بعده
من وشى بي اخر خلية ثورية وعلى راسها على لابوانت ......كلام يردد في ازقة العاصمة من طرف كل من هب ودب بقول : ياسف سعدي هو من وشى بي على لابوانت ...
اقول لهؤلاء هل لكم ما يدعم كلامكم .....ادا كان لا فهدا مجرد حديث
زهرة ظريق اقسمت لياسف سعدي ان تأتيه بكل دلائل التي تفيد بانه هو من وشى بعلى لابوانت ولكنها لم تأتي بشيىء بينما ياسف سعدي جاء بارشيف على شكل رسالة بخط زهرة ظريف تطلب من حسيبة بن بوعلى ان تسلم نفسها بدون اي خوف ...وياسف مندهش كيف وصلت رسالة الى حسيبة بن بوعلى وكيف علمت زهرة ظريف بمكانها .....
وكل هدا لا اريد ان اجرم زهرة ظريف ولا ارفاع الى جانب ياسف سعدي ....لكن لو نرى القصة من جهة رواية الفرنسية نجد انها عملية استخبارتية ناجحة ومن وشى بهم جميعا هم كعادة حركى في خدمة مضالين الفرنسين
لم افهم لمادا كل سخصب على من وشى بعلى لابوانت بينما لا نطرح اسئلة كتالي :
ادا
من وشى بزهرة ظريف وياسف سعدي
من وشى بعربي بن مهيدي
من وشى برامال وسي مراد
بل من كان عمله وشاية باعضاء خلية جزائر العاصمة .....
البعض يظن ان معركة الجزائر كانت محصورة في القصبة فقط لا بل كانت شاملة على العاصمة كلها وبعض ينظر الى معركة الجزائر حسب الفيلم الخالد " معركة الجزائر " نعم دلك فيلم تاريخي لكن مشاهده ليست كلها حقيقية وعليكم بقراءة كتاب معركة الجزائر لياسف سعدي ....متلا كيف تمت تصفية يمجاهدين سي مراد ورمال لم تكن كما هيا في الفيلم ....
للجزائرين رواية ولفرنسا رواية في كيفية القبض على اخر خلية ثورية بقيادة على لابوانت ولكن كلهما يتوقفان على عميل مزدوج زرع في قلب الخلية كلها قبل ان تسقط واسم دلك العميل دكره ياسف سعدي في كتابه وتسبب في وشاية به وباعضاء اخرين بدون ان يتمكنوا من تحقق منه بأنه عميل مزدوج فضل الخدمة لصالح فرنسا تحت ضغط منهم فردخ لمطالبهم
ادا امادا كل هدا صخب ام انه مجرد استهلاك اعلامي لا غير
ياسف سعدي يقول : اعرف من وشى بالعربي بن مهيدي وهو مزال الى يومنا هدا علىى القيد الحياة في الجزائر
لمادا لم نرى صخب اعلامي على هدا كدلك بل لمادا لا نتكلم على كل من تم وشيا بهم في معركة الجزائر ......
متال بسيط :
الكل يعرف " الباجي " في مرحلة شبابه كان مسبل في صفوف جبهة التحرير وتمت وشية به في احد احاديته يتحدت عن قيضته وحين دكرى نقطة حين كان في سجن قال لى احد حراس السجن : انتم من جاء بي هنا
فقال له حارس السجن : لا بل ابن عمك من وشى بك ( اي جزائري متلك )
كمتال بسيط لمادا لا نتكلم على امتلة متل هده
اظن ان نقطة السيد ياسف وقضية على لابوانت مجرد استهلاك اعلامي في بعض الاحيان توضع في البوق للفت راي العام عن اشياء اخرى .....
لمادا لا نتكلم عن من وشى بالعربي بن مهيدي بنفس الدرجة من الصخب الاعلامي ..........غريب
لمادا لا نتكلم على من وشى بياسف سعدي وزهرة ظريف
ولمادا هدا تراشق بين السيد ياسف سعدي والسيدة زهرة ظريف
سيد ياسف سعدي : هل زهرة ظريف خرجت من السجن واخدت رسالة الى حيت يختبىء على لابوانت ومنحت رسالة الى حسيبة بن بو على ...............لا
ادا
من اخد رسالة الى هناك بكل بساطة عملاء فرنسا
بل يقول ياسف سعدي بانه حين كان في سجن وضعوا امامه رسالة مكتوبة بخط حسيبة بن بوعلى وتم اقتفاء تلك رسالة من طرف من ....بطبع عملاء ( الحركى )
يقول ياسف سعدي : حينها ايقنت بأن خلية على لابوانت تحت اعين سلطات فرنسية
بكل نزاهة ياسف سعدي يطلب من زهرة ظريف تحقق من ارشيف الفرنسي حول القضيتها وهو تكلم عن راسلتها ليست من نقطة التهمة بل مستفهما حول كيفية وصول رسالتها الى حسيبة بن بو على
اخيرا : الاخواة كارم قضية متل هده سوف تتضح اظن بعد 60 سنة اخرى حين يكون كل شخصيات في عدد عالم الغيب ......
السيدة زهرة ظريف والسيد ياسف سعدي حين تم القبض عليهم
( من وشى بهم )
يقول ياسف سعدي : لو تركت مضالين فرنسين يفجروان المخبىء الدي كنت اختبىء فيه مع زهرة ظريف لكان الامر خطير بنسبة لي على لابوانت الانه كان مختبىء في منزل مقال لنا وبطبع من شدة الانفجار سوف يتاتر به ففكرة وقلت استسلم على الاقل على لابوانت سوف يواصل لا محالة
واحد الشهود الدين عاصروا تلك الواقعة يقول : لما علما على لابوانت بأنه تم القبض على ياسف سعدي وزهرة ظريف لم يستطع ان يتمالك نفسه من شدة الغضب ولم يستطيع ان يفهم كيف تم القبض عليه الان الخطط ياسف كانت دائما محكمة في تنفيد فلم يصدق كيف تم القبض عليه اي كيف استطاعت فرنسا القبض عليه
عمليات استخبارتية ناجحة من طرف الاستعمار بل البعض يدهب الى ابعد من هدا بقول ان العميل المزدوج الدي اوقع خسائر في صفوف خاليا الثورية في العاصمة هو نفسه من تم وضعه في قضية ( عملية الزرقاء ) التي خصت بها فرنسا القائد عميروش وبسببها تمت تصفية ابراياء لم يكونوا حكى قط في حياتهم
من الارشيف الفرنسي : بعد تدمير مخبىء اخر خلية ثورية في القصبة بقيادة على لابوانت
من محزن ان نراهم بعد تقريبا 50 سنة يتراشقوان الكلام فيما بينهم على من وشى بالاخر .....وكمتتبع للقضية اقراء بكل استغراب وانداهش لا دهشة بعده
من وشى بي اخر خلية ثورية وعلى راسها على لابوانت ......كلام يردد في ازقة العاصمة من طرف كل من هب ودب بقول : ياسف سعدي هو من وشى بي على لابوانت ...
اقول لهؤلاء هل لكم ما يدعم كلامكم .....ادا كان لا فهدا مجرد حديث
زهرة ظريق اقسمت لياسف سعدي ان تأتيه بكل دلائل التي تفيد بانه هو من وشى بعلى لابوانت ولكنها لم تأتي بشيىء بينما ياسف سعدي جاء بارشيف على شكل رسالة بخط زهرة ظريف تطلب من حسيبة بن بوعلى ان تسلم نفسها بدون اي خوف ...وياسف مندهش كيف وصلت رسالة الى حسيبة بن بوعلى وكيف علمت زهرة ظريف بمكانها .....
وكل هدا لا اريد ان اجرم زهرة ظريف ولا ارفاع الى جانب ياسف سعدي ....لكن لو نرى القصة من جهة رواية الفرنسية نجد انها عملية استخبارتية ناجحة ومن وشى بهم جميعا هم كعادة حركى في خدمة مضالين الفرنسين
لم افهم لمادا كل سخصب على من وشى بعلى لابوانت بينما لا نطرح اسئلة كتالي :
ادا
من وشى بزهرة ظريف وياسف سعدي
من وشى بعربي بن مهيدي
من وشى برامال وسي مراد
بل من كان عمله وشاية باعضاء خلية جزائر العاصمة .....
البعض يظن ان معركة الجزائر كانت محصورة في القصبة فقط لا بل كانت شاملة على العاصمة كلها وبعض ينظر الى معركة الجزائر حسب الفيلم الخالد " معركة الجزائر " نعم دلك فيلم تاريخي لكن مشاهده ليست كلها حقيقية وعليكم بقراءة كتاب معركة الجزائر لياسف سعدي ....متلا كيف تمت تصفية يمجاهدين سي مراد ورمال لم تكن كما هيا في الفيلم ....
للجزائرين رواية ولفرنسا رواية في كيفية القبض على اخر خلية ثورية بقيادة على لابوانت ولكن كلهما يتوقفان على عميل مزدوج زرع في قلب الخلية كلها قبل ان تسقط واسم دلك العميل دكره ياسف سعدي في كتابه وتسبب في وشاية به وباعضاء اخرين بدون ان يتمكنوا من تحقق منه بأنه عميل مزدوج فضل الخدمة لصالح فرنسا تحت ضغط منهم فردخ لمطالبهم
ادا امادا كل هدا صخب ام انه مجرد استهلاك اعلامي لا غير
ياسف سعدي يقول : اعرف من وشى بالعربي بن مهيدي وهو مزال الى يومنا هدا علىى القيد الحياة في الجزائر
لمادا لم نرى صخب اعلامي على هدا كدلك بل لمادا لا نتكلم على كل من تم وشيا بهم في معركة الجزائر ......
متال بسيط :
الكل يعرف " الباجي " في مرحلة شبابه كان مسبل في صفوف جبهة التحرير وتمت وشية به في احد احاديته يتحدت عن قيضته وحين دكرى نقطة حين كان في سجن قال لى احد حراس السجن : انتم من جاء بي هنا
فقال له حارس السجن : لا بل ابن عمك من وشى بك ( اي جزائري متلك )
كمتال بسيط لمادا لا نتكلم على امتلة متل هده
اظن ان نقطة السيد ياسف وقضية على لابوانت مجرد استهلاك اعلامي في بعض الاحيان توضع في البوق للفت راي العام عن اشياء اخرى .....
لمادا لا نتكلم عن من وشى بالعربي بن مهيدي بنفس الدرجة من الصخب الاعلامي ..........غريب
لمادا لا نتكلم على من وشى بياسف سعدي وزهرة ظريف
ولمادا هدا تراشق بين السيد ياسف سعدي والسيدة زهرة ظريف
سيد ياسف سعدي : هل زهرة ظريف خرجت من السجن واخدت رسالة الى حيت يختبىء على لابوانت ومنحت رسالة الى حسيبة بن بو على ...............لا
ادا
من اخد رسالة الى هناك بكل بساطة عملاء فرنسا
بل يقول ياسف سعدي بانه حين كان في سجن وضعوا امامه رسالة مكتوبة بخط حسيبة بن بوعلى وتم اقتفاء تلك رسالة من طرف من ....بطبع عملاء ( الحركى )
يقول ياسف سعدي : حينها ايقنت بأن خلية على لابوانت تحت اعين سلطات فرنسية
بكل نزاهة ياسف سعدي يطلب من زهرة ظريف تحقق من ارشيف الفرنسي حول القضيتها وهو تكلم عن راسلتها ليست من نقطة التهمة بل مستفهما حول كيفية وصول رسالتها الى حسيبة بن بو على
اخيرا : الاخواة كارم قضية متل هده سوف تتضح اظن بعد 60 سنة اخرى حين يكون كل شخصيات في عدد عالم الغيب ......
السيدة زهرة ظريف والسيد ياسف سعدي حين تم القبض عليهم
( من وشى بهم )
يقول ياسف سعدي : لو تركت مضالين فرنسين يفجروان المخبىء الدي كنت اختبىء فيه مع زهرة ظريف لكان الامر خطير بنسبة لي على لابوانت الانه كان مختبىء في منزل مقال لنا وبطبع من شدة الانفجار سوف يتاتر به ففكرة وقلت استسلم على الاقل على لابوانت سوف يواصل لا محالة
واحد الشهود الدين عاصروا تلك الواقعة يقول : لما علما على لابوانت بأنه تم القبض على ياسف سعدي وزهرة ظريف لم يستطع ان يتمالك نفسه من شدة الغضب ولم يستطيع ان يفهم كيف تم القبض عليه الان الخطط ياسف كانت دائما محكمة في تنفيد فلم يصدق كيف تم القبض عليه اي كيف استطاعت فرنسا القبض عليه
عمليات استخبارتية ناجحة من طرف الاستعمار بل البعض يدهب الى ابعد من هدا بقول ان العميل المزدوج الدي اوقع خسائر في صفوف خاليا الثورية في العاصمة هو نفسه من تم وضعه في قضية ( عملية الزرقاء ) التي خصت بها فرنسا القائد عميروش وبسببها تمت تصفية ابراياء لم يكونوا حكى قط في حياتهم
من الارشيف الفرنسي : بعد تدمير مخبىء اخر خلية ثورية في القصبة بقيادة على لابوانت
آخر تعديل: