وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,132
نقاط التفاعل
4,552
النقاط
191
وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ
حكى - سبحانه - أقوالهم التى تدل على توغلهم فى الكفر والعناد فقال : ( وَقَالُواْ قُلُوبُنَا في أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فاعمل إِنَّنَا عَامِلُونَ ) ، والأكنة : جمع كنان وهو الغطاء للشئ . و ( وَقْرٌ ) الصمم الذى يحول بين الإِنسان وبين سماع ما يقال له .
والحجاب : من الحجب بمعنى الستر لأنه يمنع المشاهدة ، ومنه قيل للبواب حاجب ، لأنه يمنع من الدخول .
أى : وقال الكافرون للنبى صلى الله عليه وسلم على سبيل تيئيسه من إيمانهم : إن قلوبنا قد كستها أغطية متكاثفة جعلتها لا تفقه ما تقوله لنا ، وما تدعونا إليه ، وإن آذاننا فيها صمم يحول بيننا وبين سماع حديثك ، وإن من بيننا ومن بينك حاجزا غليظا يحجب التواصل والتلاقى بيننا وبينك ، وما دام حالنا وحالك كذلك فاعمل ما شئت فيما يتعلق بدينك ، ونحن من جانبنا سنعمل ما شئنا فيما يتعلق بديننا .
وهذه الأقوال التى حكاها القرآن عنهم ، تدل على أنهم قوم قد بلغوا أقصى درجات الجحود والعناد : فقلوبهم قد أغلقت عن إدراك الحق ، وأسماعهم قد صمت عن سماعه ، وأشخاصهم قد أبت الاقتراب من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يحمل لهم الخير والنور ، وما حملهم على ذلك إلا اتباعهم للهوى والشيطان .
وصدق الله إذ يقول : ( فَلَمَّا زاغوا أَزَاغَ الله قُلُوبَهُمْ والله لاَ يَهْدِي القوم الفاسقين ).
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
بارك الله فيك
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي محمد لمين على هذا التفسير والشرح
حقا إنها من باب *وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين*
اللهم أجعل لنا نورا في أبصارنا ونورا في أسماعنا وأنر قلوبنا
اللهم لا تجعلنا من الغافلين وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك​

تقبلوا تحياتي
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

بارك الله فيك أخي محمد لمين على هذا التفسير والشرح
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
بارك الله فيك
hwaml.com_1377689369_985.gif
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

بارك الله فيك أخي محمد لمين على هذا التفسير والشرح
373661_1373751687.gif
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي محمد لمين على هذا التفسير والشرح
حقا إنها من باب *وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين*
اللهم أجعل لنا نورا في أبصارنا ونورا في أسماعنا وأنر قلوبنا
اللهم لا تجعلنا من الغافلين وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك​

تقبلوا تحياتي
اجمعين ان شاء الله اخي رابح

89990_1325192922.jpg
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك عمو *محمد لمين*
اضافة:
((وقالوا قلوبُنا في أكنَّةٍ ممَّا تدعونا إليه)) أي وقالوا للرّسول صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإيمان : قلوبنا في أغطية متكاثفة، لا يصل إليها شيءٌ مما تدعونا إليه من التوحيد والايمان
((وفي آذاننا وقرٌ)) أي وفي آذاننا صممٌ وثقلٌ يمنعنا من فهم ما تقول ، قال الصاوي: شَبَّهوا أسماعهم بآذان فيها صمَمٌ ، من حيث إنها تمجُّ الحَقَّ ولا تميل إلى استماعه(1)
(( ومن بيننا وبينك حجابٌ)) أي وبيننا وبينك يا محمد حاجز يمنع أن يصل إلينا شيء مما تقول ، فنحن معذورون في عدم اتباعك ، لوجود المانع من جهتنا وجهتك
((فاعمل إنَّنا عاملون))أي اعمل أنت على طريقتك ، ونحن على طريقتنا ، واستمرَّ على دينك فانا مستمرون على ديننا.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) حاشية الصاوي17/4.
من كتاب صفوة التفاسير ل محمد علي الصابوني ،الجزء الأخير.
اللهم ارزقنا ايمانا لا يرتد ويقينا صادقا حتى نعلم انه لا يصيبنا الا ما كتبت لنا ،ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واغفر لنا وتب علينا انك انك التواب الرحيم.
آمين
 
آخر تعديل:
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك عمو *محمد لمين*
اضافة:
((وقالوا قلوبُنا في أكنَّةٍ ممَّا تدعونا إليه)) أي وقالوا للرّسول صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإيمان : قلوبنا في أغطية متكاثفة، لا يصل إليها شيءٌ مما تدعونا إليه من التوحيد والايمان
((وفي آذاننا وقرٌ)) أي وفي آذاننا صممٌ وثقلٌ يمنعنا من فهم ما تقول ، قال الصاوي: شَبَّهوا أسماعهم بآذان فيها صمَمٌ ، من حيث إنها تمجُّ الحَقَّ ولا تميل إلى استماعه(1)
(( ومن بيننا وبينك حجابٌ)) أي وبيننا وبينك يا محمد حاجز يمنع أن يصل إلينا شيء مما تقول ، فنحن معذورون في عدم اتباعك ، لوجود المانع من جهتنا وجهتك
((فاعمل إنَّنا عاملون))أي اعمل أنت على طريقتك ، ونحن على طريقتنا ، واستمرَّ على دينك فانا مستمرون على ديننا.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) حاشية الصاوي17/4.
من كتاب صفوة التفاسير ل محمد علي الصابوني ،الجزء الأخير.
اللهم ارزقنا ايمانا لا يرتد ويقينا صادقا حتى نعلم انه لا يصيبنا الا ما كتبت لنا ،ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واغفر لنا وتب علينا انك انك التواب الرحيم.
آمين
بارك اله فيك على هذا التنوير الذي يهدي للتي هي اقوم
وجعلها الله في ميزان حسناتك وميزان حسنات والديك ان شاء الله

13468741761.gif
 
رد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ

[FONT=&quot]جزاكم الله خير [/FONT]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top