zella2007
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 30 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 320
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 7
- آخر نشاط
أتحفنا الكاتب أشرف عبد القادر بالتوصل لاكتشاف يجير باسمه قائلاً :
"أتعرفون ما هو سبب تأخر العالم العربي ؟
لأسباب عدة منه أنه لم توجد حتى الآن امرأة رئيسة لأية دولة عربية، وأحمد الله أن بلدي مصر كانت من أولي الدول التي حكمتها امرأتان هما " كليوباترا"و"شجرة الدر".
وأختتم مداخلتي ببعض أبيات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي مخاطباً المرأة العراقية قائلاً:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا / واسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه أو احرقيه بلا ريـــث / فقد كان حارســـــــــــاً كذابا
زعموا أن في السفور سقوطاً / في المهاوي وأن فيـه خرابا
كذبوا فالسفور عنوان طهر / ليس يلقي معــــــــرّة وارتيابا
http://www.kwtanweer.com/articles/re...?articleID=786
وسعد الله خليل يرسم السذاجة في تفكيره بخط عريض قائلاً :
رفض ركاب طائرة روسية كانوا متوجهين من موسكو إلى الغردقة في مصر للراحة والاستجمام، رفضوا الصعود إلى الطائرة، إلا بعد إنزال امرأتين تستران وجهيهما بالنقاب، بحجة الخوف من أن تفجرا نفسيهما والطائرة والركاب معا !!
ويشاطرهم الرسام هاجد بجريدة الجزيرة اليوم بهذا الرسم الساذج
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فماسبق كانت رؤى لاتمثل سوى أصحابها ، وإن أختلفنا معم .
لكن الطامة الكبرى أن يأتي من يدعم تلك الخزعبلات بفتاوى مريضة منها على سبيل المثال لا الحصر :
حيث أوضح جمال البنا ، وهو الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الأخوان المسلمين حسن البنا ، آراء حول الحجاب والمرأة منها :
" أن شعر المرأة ليس بعورة ، ولايوجد أبداً في الكتاب أو السنة مايقول ذلك ، وهناك حديث في صحيح البخاري بأن الرجال والنساء كانوا يتوضأون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حوض واحد ، فكيف تتوضأ المرأة ، وهي مقنعة ، مرتدية ذلك اللباس الذي يجعلها شبحاً أسود "
ومن المعروف أن هذه القصة وردت في الأثر بين الرسول صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته رضي الله عنها .
أين هو من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" أجرأكم على الفتوى أجرؤكم على النار "
ولايتجرأ على سوق الفتاوى من غير ضابط ، ولارابط ، إلا من سفه نفسه ، وباع آخرته بدنياه ، والعياذ بالله .
والمحزن المبكي أخوتي _ أخواتي في الله ، نجد أن هذه الأقوال تنطلق من أفواه من ينسبون أنفسهم للإسلام !
وبالمقابل نرى الصوت الغربي يحسد المرأة المسلمة على ماهي فيه من نعم .
وعلى لسان نساء الغرب أتت المقولات التالية :
_ إمرأة إيطالية :" إنني أغبط المرأة المسلمة ، أتمنى لو كنت مولودة في بلادكم "
_ وأخرى بريطانية كتبت قبل مائة عام ونيف ، تدعى آتي ردود في مقالة نشرت 1901م :
" لأان يشتغل بناتنا في البيوت خودام ، خير وأخف بلاءاً من اشتغالهن في المعامل ، حيث تصيح البنت ملوثة بإدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد !
ألا ليت بلادنا كالبلاد المسلمة ، فيها الحشمة والعفاف والطهارة ..... "
_ الزعيمة النسائية الأمريكية (فليش شلافي) دعت المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أن يكون الزوج هو رب الأسرة وقائد دفتها
فلايخفى على عاقل أن ماذكر وعلى لسان أبناء لغتي ، ماهي إلا مشاريع خرقاء لأمركة المرأة المسلمة !
والمحزن المبكي أيضاً : أننا نجد هناك من نسائنا من تنساق وراء هذه الدعوات ، وتدعو لها ، وتريد الحرية ، وتطالب بعودة الحقوق المسلوبة ، كما فعلت الكاتبة السعودية _ هداها الله وأصلح حالها _ وجيهة الحويدر في المنطقة الشرقية بالأمس ، التي رفعت لافتة تقول : "اعطوا المرأة حقوقها"
فللأسف أن هناك فئة تطالب بالانفتاح بغير ضوابط ، تريد استنساخ نمط غربي ، وهؤلاء يسيئون للمرأة ،لأنهم يقدمون نموذجا أو بديلا مرفوضاً عند الجميع.
لنتوقف قليلاً عند دراسة استشهدت بها الأخت وجيهة تقول :
"ان كل الشواهد تدل أن الدول العربية دول "ميزوجينية"، لأن تشريعاتها تختزل تمييزا سافرا ضد النساء، وانتقاصا واضحا لحقوقهن، وامتهانا لهن كبشر، فما زلن يعاملن كإحدى مبطلات الوضوء أو من مسببات النجاسة أو محرضات للفتنة والرذيلة. الأمر المثير للدهشة هو إن غالبية العرب مازالت على جميع المستويات والأصعدة، حكومات ومؤسسات وأفراد، ينظرون لقضية المرأة على أنها قضية دينية، لذلك يرون انه يجب معالجة أمورها بتفسيرات ذكورية أكل الدهر عليها وتجشأ، وانتهى عمرها الافتراضي "
وتضيف قائلة :
التشريعات التي تُنقص من حق المرأة كمواطنة يجب أن تُستبدل بما يضمن حقها الكامل، وهذا أمر لا يحتاج أن يُصرف عليه وقت للتداول والتشاور وتبادل التأويل والتأويل المضاد وتداول النقاشات وعقد المحاضرات والمنتديات والمؤتمرات والحوارات، وكل تلك الأصناف من العروض الذكورية العقيمة والمأكول خيرها هذا ان كان فيها خير يُذكر، لأنه ليس بجديد على دول الإسلام أن تستبدل أنظمتها أو أن تُلغي تشريعاتها الدينية طبقا لما يتوافق مع مصالحها الدولية، وما يتطلبه العصر الذي تعيشه،
رابط المقال
http://www.kwtanweer.com/articles/readarticle.php?articleID=285
إذن دعوة صريحة من الأخت الفاضلة لاستبدال تشريعاتنا الدينية ! وبعنوان المرأة ولاغير !
وإذا نظرنا بشكل موضوعي الى ماجاء به الأسلام من تعاليم نجد أنه قد ساهم في نقل موقع المرأة الأجتماعي الى مرحلة أكثر رقيا و منحها بعض الحقوق التي رفعت من شأنها و جعلت منها كائنا أنسانيا يتمتع بالكرامة والتقدير وفقا للحدود المسموح أو الممكن التفكير فيها داخل الأطار العقلي والمعرفي لتلك الفترة التاريخية ..
قد منح الأسلام حقوقا وصلت الى درجة الأعتراض والأحتجاج على النص القرآني .. " .. فحين شعرت أم سلمة أن الوحي يخاطب الرجال ، هبت مسرعة إلى رسول الله تقول : يا رسول الله يُذكر الرجال في الهجرة ولا نُذكر ؟ فنزل قول الله تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) ." ..
لماذا يتم تسليط الضوء في قضية المرأة على جانبها السلبي فقط ؟!
فالمجتمع فيه أشياء كثيرة إيجابية في موضوع المرأة ، ففي مجال التعليم ، وصل التعليم عندنا إلى أعلى المستويات في الماجستير والدكتوراه وغيرها .
فهناك من وصلن إلى المناصب القيادية في الأعمال التربوية ، والعلمية ، والتعليمية .
لماذا يتم إبراز الأصوات النشاز في هذه القضية ، وإقصاء الأخوات الفاضلات الوسطيات من إبداء آرائهن ؟!
رغم أنهم يزعمون في هذه القضية أن لابد أن يبرز صوت المرأة أياً كان !
ولعل من البشائر, والحوافز لبذل الجهد, أن نذكر بأن الإسلام ، هو أسرع الأديان انتشاراً في العالم، ولله الحمد والمنة.
وأن أكثر من يسلم في العالم، والغربي منه خاصة، هم من النساء ، رغم الحملات الدؤوبة لتشويه الإسلام، وتشويه وضع المرأة فيه.
وما ذلك إلا لشدة ما تعانيه المرأة الغربية كما جاء على لسانهن أعلاه ، من جور وعنت الحياة وفق المبادئ والأنظمة البشرية غير المهتدية بالهدي الرباني، ولظمئها إلى الحرية والكرامة الحقيقية في ظل شريعة رب العالمين.
"أتعرفون ما هو سبب تأخر العالم العربي ؟
لأسباب عدة منه أنه لم توجد حتى الآن امرأة رئيسة لأية دولة عربية، وأحمد الله أن بلدي مصر كانت من أولي الدول التي حكمتها امرأتان هما " كليوباترا"و"شجرة الدر".
وأختتم مداخلتي ببعض أبيات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي مخاطباً المرأة العراقية قائلاً:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا / واسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه أو احرقيه بلا ريـــث / فقد كان حارســـــــــــاً كذابا
زعموا أن في السفور سقوطاً / في المهاوي وأن فيـه خرابا
كذبوا فالسفور عنوان طهر / ليس يلقي معــــــــرّة وارتيابا
http://www.kwtanweer.com/articles/re...?articleID=786
وسعد الله خليل يرسم السذاجة في تفكيره بخط عريض قائلاً :
رفض ركاب طائرة روسية كانوا متوجهين من موسكو إلى الغردقة في مصر للراحة والاستجمام، رفضوا الصعود إلى الطائرة، إلا بعد إنزال امرأتين تستران وجهيهما بالنقاب، بحجة الخوف من أن تفجرا نفسيهما والطائرة والركاب معا !!
ويشاطرهم الرسام هاجد بجريدة الجزيرة اليوم بهذا الرسم الساذج
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فماسبق كانت رؤى لاتمثل سوى أصحابها ، وإن أختلفنا معم .
لكن الطامة الكبرى أن يأتي من يدعم تلك الخزعبلات بفتاوى مريضة منها على سبيل المثال لا الحصر :
حيث أوضح جمال البنا ، وهو الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الأخوان المسلمين حسن البنا ، آراء حول الحجاب والمرأة منها :
" أن شعر المرأة ليس بعورة ، ولايوجد أبداً في الكتاب أو السنة مايقول ذلك ، وهناك حديث في صحيح البخاري بأن الرجال والنساء كانوا يتوضأون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حوض واحد ، فكيف تتوضأ المرأة ، وهي مقنعة ، مرتدية ذلك اللباس الذي يجعلها شبحاً أسود "
ومن المعروف أن هذه القصة وردت في الأثر بين الرسول صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته رضي الله عنها .
أين هو من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" أجرأكم على الفتوى أجرؤكم على النار "
ولايتجرأ على سوق الفتاوى من غير ضابط ، ولارابط ، إلا من سفه نفسه ، وباع آخرته بدنياه ، والعياذ بالله .
والمحزن المبكي أخوتي _ أخواتي في الله ، نجد أن هذه الأقوال تنطلق من أفواه من ينسبون أنفسهم للإسلام !
وبالمقابل نرى الصوت الغربي يحسد المرأة المسلمة على ماهي فيه من نعم .
وعلى لسان نساء الغرب أتت المقولات التالية :
_ إمرأة إيطالية :" إنني أغبط المرأة المسلمة ، أتمنى لو كنت مولودة في بلادكم "
_ وأخرى بريطانية كتبت قبل مائة عام ونيف ، تدعى آتي ردود في مقالة نشرت 1901م :
" لأان يشتغل بناتنا في البيوت خودام ، خير وأخف بلاءاً من اشتغالهن في المعامل ، حيث تصيح البنت ملوثة بإدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد !
ألا ليت بلادنا كالبلاد المسلمة ، فيها الحشمة والعفاف والطهارة ..... "
_ الزعيمة النسائية الأمريكية (فليش شلافي) دعت المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أن يكون الزوج هو رب الأسرة وقائد دفتها
فلايخفى على عاقل أن ماذكر وعلى لسان أبناء لغتي ، ماهي إلا مشاريع خرقاء لأمركة المرأة المسلمة !
والمحزن المبكي أيضاً : أننا نجد هناك من نسائنا من تنساق وراء هذه الدعوات ، وتدعو لها ، وتريد الحرية ، وتطالب بعودة الحقوق المسلوبة ، كما فعلت الكاتبة السعودية _ هداها الله وأصلح حالها _ وجيهة الحويدر في المنطقة الشرقية بالأمس ، التي رفعت لافتة تقول : "اعطوا المرأة حقوقها"
فللأسف أن هناك فئة تطالب بالانفتاح بغير ضوابط ، تريد استنساخ نمط غربي ، وهؤلاء يسيئون للمرأة ،لأنهم يقدمون نموذجا أو بديلا مرفوضاً عند الجميع.
لنتوقف قليلاً عند دراسة استشهدت بها الأخت وجيهة تقول :
"ان كل الشواهد تدل أن الدول العربية دول "ميزوجينية"، لأن تشريعاتها تختزل تمييزا سافرا ضد النساء، وانتقاصا واضحا لحقوقهن، وامتهانا لهن كبشر، فما زلن يعاملن كإحدى مبطلات الوضوء أو من مسببات النجاسة أو محرضات للفتنة والرذيلة. الأمر المثير للدهشة هو إن غالبية العرب مازالت على جميع المستويات والأصعدة، حكومات ومؤسسات وأفراد، ينظرون لقضية المرأة على أنها قضية دينية، لذلك يرون انه يجب معالجة أمورها بتفسيرات ذكورية أكل الدهر عليها وتجشأ، وانتهى عمرها الافتراضي "
وتضيف قائلة :
التشريعات التي تُنقص من حق المرأة كمواطنة يجب أن تُستبدل بما يضمن حقها الكامل، وهذا أمر لا يحتاج أن يُصرف عليه وقت للتداول والتشاور وتبادل التأويل والتأويل المضاد وتداول النقاشات وعقد المحاضرات والمنتديات والمؤتمرات والحوارات، وكل تلك الأصناف من العروض الذكورية العقيمة والمأكول خيرها هذا ان كان فيها خير يُذكر، لأنه ليس بجديد على دول الإسلام أن تستبدل أنظمتها أو أن تُلغي تشريعاتها الدينية طبقا لما يتوافق مع مصالحها الدولية، وما يتطلبه العصر الذي تعيشه،
رابط المقال
http://www.kwtanweer.com/articles/readarticle.php?articleID=285
إذن دعوة صريحة من الأخت الفاضلة لاستبدال تشريعاتنا الدينية ! وبعنوان المرأة ولاغير !
وإذا نظرنا بشكل موضوعي الى ماجاء به الأسلام من تعاليم نجد أنه قد ساهم في نقل موقع المرأة الأجتماعي الى مرحلة أكثر رقيا و منحها بعض الحقوق التي رفعت من شأنها و جعلت منها كائنا أنسانيا يتمتع بالكرامة والتقدير وفقا للحدود المسموح أو الممكن التفكير فيها داخل الأطار العقلي والمعرفي لتلك الفترة التاريخية ..
قد منح الأسلام حقوقا وصلت الى درجة الأعتراض والأحتجاج على النص القرآني .. " .. فحين شعرت أم سلمة أن الوحي يخاطب الرجال ، هبت مسرعة إلى رسول الله تقول : يا رسول الله يُذكر الرجال في الهجرة ولا نُذكر ؟ فنزل قول الله تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) ." ..
لماذا يتم تسليط الضوء في قضية المرأة على جانبها السلبي فقط ؟!
فالمجتمع فيه أشياء كثيرة إيجابية في موضوع المرأة ، ففي مجال التعليم ، وصل التعليم عندنا إلى أعلى المستويات في الماجستير والدكتوراه وغيرها .
فهناك من وصلن إلى المناصب القيادية في الأعمال التربوية ، والعلمية ، والتعليمية .
لماذا يتم إبراز الأصوات النشاز في هذه القضية ، وإقصاء الأخوات الفاضلات الوسطيات من إبداء آرائهن ؟!
رغم أنهم يزعمون في هذه القضية أن لابد أن يبرز صوت المرأة أياً كان !
ولعل من البشائر, والحوافز لبذل الجهد, أن نذكر بأن الإسلام ، هو أسرع الأديان انتشاراً في العالم، ولله الحمد والمنة.
وأن أكثر من يسلم في العالم، والغربي منه خاصة، هم من النساء ، رغم الحملات الدؤوبة لتشويه الإسلام، وتشويه وضع المرأة فيه.
وما ذلك إلا لشدة ما تعانيه المرأة الغربية كما جاء على لسانهن أعلاه ، من جور وعنت الحياة وفق المبادئ والأنظمة البشرية غير المهتدية بالهدي الرباني، ولظمئها إلى الحرية والكرامة الحقيقية في ظل شريعة رب العالمين.