ما لا يعرفه الجزائريون عن الجزائري الوحيد الحاصل على جائزة نوبل
لا يكاد يسمع كثير من الجزائريين عن اسم " محمد سنوسي"، وهو الاسم الذي شرفّهم على أعلى مستوى في العالم، كيف لا؟ وهو الذي تحصّل بجدارة على جائزة نوبل للسلام سنة 2007.
هل يعقل أن يكون هناك جزائري افتك جائزة لطالما حلم بها الرؤساء وشخصيات كانت مستعدة لكل شيء للحصول عليها لتخليد أسمائهم في التاريخ؟، نعم فعلا هنالك اسم جزائري تحصل على هذه الجائزة المرموقة، وهو الخبير الجزائري في علم المناخ، محمد سنوسي، و يعتبر شخصية علمية فذة معترف بها على المستوى العالمي وأحد أكبر المختصين في علم الأرصاد الجوية الإستوائية مما جعله يشارك في عمل الهيئة الدولية حول تطور المناخ.
محمد سنونسي توفي في 16-5-2014 بوهران إثر مرض عن عمر يناهز 58 سنة.
وقال الوزير والدبلوماسي السابق كمال بوشامة في حواره مع برنامج "لقاء خاص" الذي يقدمه الإعلامي أنس جمعة على قناة البلاد أن محمد سنوسي عانى من التهميش في الجزائر وأن جنازته التي حضرها فقط المقربون منه لم يكن في صفوفها أي مسؤول جزائري رسمي، كما لم تتلقى عائلته ولو برقية تعزية بسيطة تكريما له على ما تشريفه للجزائر على المستوى العالمي.
لا يكاد يسمع كثير من الجزائريين عن اسم " محمد سنوسي"، وهو الاسم الذي شرفّهم على أعلى مستوى في العالم، كيف لا؟ وهو الذي تحصّل بجدارة على جائزة نوبل للسلام سنة 2007.
هل يعقل أن يكون هناك جزائري افتك جائزة لطالما حلم بها الرؤساء وشخصيات كانت مستعدة لكل شيء للحصول عليها لتخليد أسمائهم في التاريخ؟، نعم فعلا هنالك اسم جزائري تحصل على هذه الجائزة المرموقة، وهو الخبير الجزائري في علم المناخ، محمد سنوسي، و يعتبر شخصية علمية فذة معترف بها على المستوى العالمي وأحد أكبر المختصين في علم الأرصاد الجوية الإستوائية مما جعله يشارك في عمل الهيئة الدولية حول تطور المناخ.
محمد سنونسي توفي في 16-5-2014 بوهران إثر مرض عن عمر يناهز 58 سنة.
وقال الوزير والدبلوماسي السابق كمال بوشامة في حواره مع برنامج "لقاء خاص" الذي يقدمه الإعلامي أنس جمعة على قناة البلاد أن محمد سنوسي عانى من التهميش في الجزائر وأن جنازته التي حضرها فقط المقربون منه لم يكن في صفوفها أي مسؤول جزائري رسمي، كما لم تتلقى عائلته ولو برقية تعزية بسيطة تكريما له على ما تشريفه للجزائر على المستوى العالمي.