في 19 رمضان / سقوط الأندلس
أقدم أبو عبدالله محمد الصغير "الثاني عشر" آخر ملوك الأندلس على عزل أبيه من ملك الأندلس وطرده من البلاد لرفضه دفع الجزية للملك " فرناندو الثاني " ملك أرغوان، وشاء الله أن يقع في الأسر بعد خوضه معركة ضد " فرناندو " في لوسينا، ولم يُفك أسره إلا بعد موافقته التنازل عن مملكة غرناطة لصالح ملك أرغوان.
بعدها انشغل "عبدالله الصغير" في خوض حروب ضد أبيه المعزول، حتى جاء اليوم الذي طالبه الملك " فرناندو " بتسليم غرناطة، ولكن عبدالله رفض الطلب فتم إخضاع المدينة للحصار.
في 19 رمضان 897هـ، استسلمت غرناطة، وانتهت الولاية الإسلامية على الأندلس، فألقى " عبدالله الصغير " نظرته الأخيرة على غرناطة وبكى، فردت عليه أمه عائشة الغرناطية ( إبك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال ).
أقدم أبو عبدالله محمد الصغير "الثاني عشر" آخر ملوك الأندلس على عزل أبيه من ملك الأندلس وطرده من البلاد لرفضه دفع الجزية للملك " فرناندو الثاني " ملك أرغوان، وشاء الله أن يقع في الأسر بعد خوضه معركة ضد " فرناندو " في لوسينا، ولم يُفك أسره إلا بعد موافقته التنازل عن مملكة غرناطة لصالح ملك أرغوان.
بعدها انشغل "عبدالله الصغير" في خوض حروب ضد أبيه المعزول، حتى جاء اليوم الذي طالبه الملك " فرناندو " بتسليم غرناطة، ولكن عبدالله رفض الطلب فتم إخضاع المدينة للحصار.
في 19 رمضان 897هـ، استسلمت غرناطة، وانتهت الولاية الإسلامية على الأندلس، فألقى " عبدالله الصغير " نظرته الأخيرة على غرناطة وبكى، فردت عليه أمه عائشة الغرناطية ( إبك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال ).