- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,419
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,897
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
" ميلـــوفــان رايــفـيتش "
الاسم الكامل : ميلوفان راييفاتش
تاريخ الولادة : 2 جانفي 1954
مكان الولادة : تشاييتينا، يوغوسلافيا
نــبـذة عــن المـــدرب
لم يكن ميلوفان رايفيتش يملك سجلاً حافلاً كلاعب دولي قبل الإشراف على الإدارة الفنية لمنتخب غانا سنة 2008، لكنه كان كسب سمعة كبيرة في عالم التدريب مع توالي الاستحقاقات والبطولات. فقد أصبح مؤهلاً لقيادة النجوم السمراء في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، بفضل التجربة والخبرة المكتسبتين من خلال عمله الحثيث في صربيا وباقي أنحاء أوروبا وآسيا، إضافة إلى اشتغاله بجانب أساطير المهنة أمثال بورا ميلوتينوفيتش وليوبكو بيتروفيتش وميلوفان ديوريتش.
كان رايفيتش مدافعاً صنديداً في أيامه، حيث تألق داخل تشكيلة النجم الأحمر بلغراد الذي بلغ معه نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1979، علماً أنه لعب في صفوف منتخب يوغوسلافيا سابقاً. وبعد اعتزاله اللعب مدافعاً عن ألوان عملاق العاصمة، انضم ميلوفان إلى الطاقم التقني للنادي، لكن مسيرته في عالم التدريب بدأت تحقق النجاح والشهرة بعدما شد رحاله صوب وجهات مختلفة خارج وطنه الأم.
بفضل تأهيل الناديين الصربيين، إف سي فويفودينا وإف كي بوراك، إلى منافسات كأس الاتحاد الأوروبي، كسب الداهية سمعة دولية مكنته من تولي دفة منتخب عريق بحجم الفريق الوطني الغاني قبيل انطلاق تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، بعد تخلي الاتحاد المحلي عن خدمات المدرب الفرنسي كلود لوروا. ورغم ثقة المسؤولين وإعجاب اللاعبين بفلسفة هذا المدرب المحنك، إلا أن العديد من المشجعين والمراقبين أبدوا تحفظهم على قرار التعاقد مع رايفيتش الذي لم تكن الجماهير تعرف عنه شيئاً.
ووقع الصربي المحنك عقداً يمتد لسنتين كاملتين، حيث تولى قيادة كتيبة النجوم السمراء بيد من حديد ليؤهل غانا إلى ثاني ظهور مونديال لها على التوالي، رغم أن بداية مشوار التصفيات تميزت بنوع من التعثر قبل أن يضرب رفاق مايكل إيسيان بقوة مجهزين على كل منافسيهم في الأدوار النهائية.
أخذت شعبية المدرب الصربي تتزايد مع توالي المباريات إلى أن أصبح بطلاً قومياً بعدما بات المنتخب الغاني تحت قيادته أول متأهل أفريقي لأول عرس عالمي تستضيفه القارة السمراء، ليعزز ابن السادسة والخمسين سمعته في بطولة أمم أفريقيا التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري، بعدما كان له الفضل في العبور بالسفينة الغانية إلى موقعة النهائي بفريق مشكل في معظمه من اللاعبين الشباب الذين تنقصهم الخبرة الدولية في المحافل الكبرى، بعدما طاردت لعنة الإصابات عدداً من نجوم المنتخب ومخضرميه، حيث نجح ميلوفان في بث الثقة بنفوس نجوم صاعدين حققوا للتو لقب كاس العالم تحت 20 سنة التي استضافتها مصر أكتوبر 2009.
وبعدما أبلى اللاعبون الشباب البلاء الحسن في العرس الأفريقي وقادوا الفريق بثبات إلى نهائي الأحلام أمام الفراعنة،
ويتميز ابن مدينة أوزيتشي (غرب صربيا) بمزاجه الهادئ الذي يخفي وراءه شخصية شديدة الصرامة، وقد استهل مشواره التدريبي سنة 1989 مع فريق إف كي بوراك الصربي، قبل أن ينتقل إلى السويد للإشراف على دفة إف سي سربيا ليعود إلى بلاده لاستلام مقاليد نادي إف سي سلوبودا، علماً أنه مارس مهامه التدريبية في كل من ألمانيا والصين كذلك، حيث أشرف على إدارة نادي بيجين جوان إف سي.
وتولى سنة 2004 منصب مساعد المدرب ميلوتينوفيتش الذي يملك سجلاً حافلاً في تاريخ المشاركات في كأس العالم، حيث رافقه في الجهاز الفني بنادي السد القطري، قبل أن يستلم زمام تدريب نادي فويفودينا، الذي قاده أمام اندهاش الجميع إلى احتلال المركز الثالث في الدوري الصربي الممتاز عام 2007، ليتم اختياره من طرف نظرائه ووسائل الإعلام أحسن مدرب في البلاد خلال ذلك الموسم.