حكاية عطر
:: عضو مُتميز ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركتي في النفحة التفاعلية
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اسمه ولقبه
عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي . وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد.
أمه : حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل .
كان له من الولد اثنا عشر ستة من الذكور هم : عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض
وست من الإناث وهن : حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد
اسلامه
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ}، فقلت: كاهن، فقال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 40 - 47] إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع [2].
تاريخه في خلافته
- ولد قبل بعثة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة
- كان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين
- كان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا أم المؤمنين حفصة
- كانت مدة الخلافة عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام
- فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان... وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى
قال بعضهم ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )...
- بنيت في عهده البصرة الكوفة .
- دفن مع رسول الله وصاحبه أبي بكر في غرفة عائشة.
الأوائل
أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام
أول من وضع الخراج
أول من مصّر الأمصار
أول من استقضى القضاة
أول من فرض الأعطية
أول من عس في عمله
أول من لقب بأمير المؤمنين
أول من دون الدواوين
أول من فرض الأعطية
أول من جمع الناس لقيام رمضان
أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي
أول من كتب التاريخ الهجري
فضائل عمر بن الخطاب
من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب رضي الله عنه نذكر منها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) رواه الترمذي.
( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب ) رواه الترمذي.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه ) قالوا : ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟)
قال : ( الدين ) رواه البخاري.
شجاعته هيبته
وبلغ رضي الله عنه من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا وقال متحديا لهم :
( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
العجوز الشَّاعرة
في كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .
اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ , فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجًا :
على محمد صلاة الأبرار
صلَّى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قَوَّاما بَكِيَّ الأسحار
ياليت شِعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدَّار
أهاجت هذه الكلمات الماضي الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحَّت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
فقال : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب
قالت : ومالي ولعمر؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة ؟
قال : أفتحي - رحمك الله - فلا بأس عليكِ , ففتحت له فدخل
فقال : رَدِّدي عليَّ الكلمات التي قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تُدخليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له يا غَفَّار.
فرضى ورجع
أتعبت من بعدك
في شوارع المدينة , خرج عمر بن الخطاب رضيالله عنه يعدو في عجل , فيلقاه على بن أبي طالب رضي الله عنه قائلا : إلى أين يا أمير المؤمنين؟
يجيبه عمر رضي الله عنه دون أن يتوقف : بعير أفلق من إبل الصدقة .
قلَّب علي رضي الله عنه يديه قائلا : لقد أتعبت من بعدك .
فقال عمر رضي الله عنه : والذي بعث محمدا بالحق , لو أن عنزًا ذهبت بشاطيء الفرات لأُخذ بها عمر وم القيامة
أعثرات عمر تَتَتَبَّعُ
كان الظلام صارخا عندما خرج عمر بن الخطاب رضيالله عنه يعدو مُتخَفيًا إلى أطراف المدينة , وقبل أن يتيه في سواد الليل رآه طلحة رضي الله عنه فانطلق خلفه .
دخل عمر رضيالله عنه بيتا صغيرا , ومكث فيه وقتا طويلا .. فانصرف طلحة رضيالله عنه , وفي الصباح ذهب إلى ذلك البيت , فإذا بعجوز عمياء مُقعدة .
فقال طلحة رضيالله عنه : ما بالُ هذا الرجل يأتيكِ ؟!! يعني عمر رضي الله عنه
فقالت المرأة : إنه يتعهدني منذ كذا وكذا , يأتيني بما يُصلحُني , ويُخرِج عني الأذى .
هَزَّ طلحة رضيالله عنه رأسه في أسَف قائلا : ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتتبع؟!!
استشهاده
عن أنس رضي الله عنه : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد أحد ومعه أبو بكر و عمر و عثمان ، فرجف ، فضربه برجله وقال اثبت أحد ، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ) رواه البخاري .
كان عمر رضي الله عنه يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي
( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة... ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة... ودفن الى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة... عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابن ثلاث وستين ، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين ). رواه مسلم .
في رعاية الله وحفظه
مشاركتي في النفحة التفاعلية
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اسمه ولقبه
عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي . وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد.
أمه : حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل .
كان له من الولد اثنا عشر ستة من الذكور هم : عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض
وست من الإناث وهن : حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد
اسلامه
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ}، فقلت: كاهن، فقال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 40 - 47] إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع [2].
تاريخه في خلافته
- ولد قبل بعثة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة
- كان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين
- كان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا أم المؤمنين حفصة
- كانت مدة الخلافة عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام
- فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان... وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى
قال بعضهم ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )...
- بنيت في عهده البصرة الكوفة .
- دفن مع رسول الله وصاحبه أبي بكر في غرفة عائشة.
الأوائل
أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام
أول من وضع الخراج
أول من مصّر الأمصار
أول من استقضى القضاة
أول من فرض الأعطية
أول من عس في عمله
أول من لقب بأمير المؤمنين
أول من دون الدواوين
أول من فرض الأعطية
أول من جمع الناس لقيام رمضان
أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي
أول من كتب التاريخ الهجري
فضائل عمر بن الخطاب
من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب رضي الله عنه نذكر منها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) رواه الترمذي.
( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب ) رواه الترمذي.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه ) قالوا : ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟)
قال : ( الدين ) رواه البخاري.
شجاعته هيبته
وبلغ رضي الله عنه من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا وقال متحديا لهم :
( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
العجوز الشَّاعرة
في كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام في ضعف .
اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ , فإذا عجوز تجلس في ثوب أسود تائهة في العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها , تردد في شجًا :
على محمد صلاة الأبرار
صلَّى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قَوَّاما بَكِيَّ الأسحار
ياليت شِعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدَّار
أهاجت هذه الكلمات الماضي الهاجع في فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحَّت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
فقال : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب
قالت : ومالي ولعمر؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة ؟
قال : أفتحي - رحمك الله - فلا بأس عليكِ , ففتحت له فدخل
فقال : رَدِّدي عليَّ الكلمات التي قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تُدخليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له يا غَفَّار.
فرضى ورجع
أتعبت من بعدك
في شوارع المدينة , خرج عمر بن الخطاب رضيالله عنه يعدو في عجل , فيلقاه على بن أبي طالب رضي الله عنه قائلا : إلى أين يا أمير المؤمنين؟
يجيبه عمر رضي الله عنه دون أن يتوقف : بعير أفلق من إبل الصدقة .
قلَّب علي رضي الله عنه يديه قائلا : لقد أتعبت من بعدك .
فقال عمر رضي الله عنه : والذي بعث محمدا بالحق , لو أن عنزًا ذهبت بشاطيء الفرات لأُخذ بها عمر وم القيامة
أعثرات عمر تَتَتَبَّعُ
كان الظلام صارخا عندما خرج عمر بن الخطاب رضيالله عنه يعدو مُتخَفيًا إلى أطراف المدينة , وقبل أن يتيه في سواد الليل رآه طلحة رضي الله عنه فانطلق خلفه .
دخل عمر رضيالله عنه بيتا صغيرا , ومكث فيه وقتا طويلا .. فانصرف طلحة رضيالله عنه , وفي الصباح ذهب إلى ذلك البيت , فإذا بعجوز عمياء مُقعدة .
فقال طلحة رضيالله عنه : ما بالُ هذا الرجل يأتيكِ ؟!! يعني عمر رضي الله عنه
فقالت المرأة : إنه يتعهدني منذ كذا وكذا , يأتيني بما يُصلحُني , ويُخرِج عني الأذى .
هَزَّ طلحة رضيالله عنه رأسه في أسَف قائلا : ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتتبع؟!!
استشهاده
عن أنس رضي الله عنه : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد أحد ومعه أبو بكر و عمر و عثمان ، فرجف ، فضربه برجله وقال اثبت أحد ، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ) رواه البخاري .
كان عمر رضي الله عنه يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي
( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة... ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة... ودفن الى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة... عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابن ثلاث وستين ، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين ). رواه مسلم .
في رعاية الله وحفظه