عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِلا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا))
[ أخرجه مسلم والترمذي والنسائي ]
((... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ..))
معنى ذلك هناك علم لا ينفع ولو تفوقت به ، لو قرأت الأدب الجاهلي كله قد يقو لسانك لكن كمعلومات كلها خلافية .
ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالةَ زائل
فخر وفخر كاذب أساساً ، وهجاء رخيص ، وغزل فاضح ، فلو قرأت كل الأشعار ماذا تنفع عند الموت ؟ لو حصلت أعلى ثقافة في فن معين وهذه لا علاقة لها بالآخرة إطلاقاً ، هذه لا تنتفع بها ، وما دام النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ... ))
معنى ذلك هناك علم لا ينفع ، هناك علم يضر ، هناك علم يؤذي ، قال تعالى : ﴿ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾
[ سورة الجاثية الآية : 23]
(( ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ..))
قلب قاسي، البعد عن الله جعله قاسياً، تراكم المعاصي جعله قاسياً قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾
[ سورة البقرة الآية : 88]
أجمل شيء أن يكون لك قلب حي ممتلئ معرفة بالله، ممتلئ يقيناً بعطاء الله، ممتلئ أمناً ورضاً ، هذا القلب قلب المؤمن آية من آيات الله ، قال هذا القلب يكبر ويكبر ويكبر ولا ترى كبره فيتضاءل أمامه كل عظيم ، ويصغر ويصغر ويصغر ولا ترى صغره فيتعاظم عليه كل حقير ، قلب كالألماس صفا وراق وقلب كالكذر ، وكل مؤمن له قلب قلب مفعم معرفة ، مفعم علم ، مفعم تواضع ، مفعم كمال ، مفعم أدب ، مفعم ذوق ، هذا قلب موصول بالله . ((...وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ...))
أيام يجلس أناس في عقد قران والقرآن يتلى ترى رجل بكى خشوعاً ورجل لا يمكن أن يذرف دمعةً من خشوع عينه جامدة لأن قلبه قاسي ، لأن المعاصي متراكمة على قلبه ، فإذا إنسان قرأ القرآن وما شعر بشيء إطلاقاً ، وصلى وما شعر بشيء ، وذكر الله وما شعر بشيء في مشكلة عنده ، مشكلة كبيرة ينبغي أن ينتبه إليها قبل فوات الأوان . (( ... وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ... ))
هل من مزيد ، تجد معظم الأناس يعيشون لحظتهم يريد مزيداً من المال ، مزيداً من الرفاه، مزيداً من المتعة ، ثم يأتيه الموت فجأةً ولم يحسب له حساباً فيقع في حيص بيص كما قالوا ، قال تعالى :
﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾
[ سورة الزخرف الآية : 83]
وفي آية: ﴿ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴾
[ سورة الطور الآية : 45]
((... وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا ))
كم دعوة في المساجد ؟ في خطب الجمعة ، اللهم دمر أعداء المسلمين ، لا يدمروا ، اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ، لا يدمروا ، اللهم اجعل الدائرة تدور عليهم ، لا يوجد استجابة مهما دعونا عليهم يزدادون قوةً لأن الدعوة المستجابة تحتاج إلى فم طاهر وإلى مؤمن مقيم على أمر الله عز وجل ، أدعو ما شئت قال تعالى : ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
[ سورة الأعراف الآية : 55]
[ أخرجه مسلم والترمذي والنسائي ]
((... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ..))
معنى ذلك هناك علم لا ينفع ولو تفوقت به ، لو قرأت الأدب الجاهلي كله قد يقو لسانك لكن كمعلومات كلها خلافية .
ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالةَ زائل
فخر وفخر كاذب أساساً ، وهجاء رخيص ، وغزل فاضح ، فلو قرأت كل الأشعار ماذا تنفع عند الموت ؟ لو حصلت أعلى ثقافة في فن معين وهذه لا علاقة لها بالآخرة إطلاقاً ، هذه لا تنتفع بها ، وما دام النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ... ))
معنى ذلك هناك علم لا ينفع ، هناك علم يضر ، هناك علم يؤذي ، قال تعالى : ﴿ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾
[ سورة الجاثية الآية : 23]
(( ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ..))
قلب قاسي، البعد عن الله جعله قاسياً، تراكم المعاصي جعله قاسياً قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾
[ سورة البقرة الآية : 88]
أجمل شيء أن يكون لك قلب حي ممتلئ معرفة بالله، ممتلئ يقيناً بعطاء الله، ممتلئ أمناً ورضاً ، هذا القلب قلب المؤمن آية من آيات الله ، قال هذا القلب يكبر ويكبر ويكبر ولا ترى كبره فيتضاءل أمامه كل عظيم ، ويصغر ويصغر ويصغر ولا ترى صغره فيتعاظم عليه كل حقير ، قلب كالألماس صفا وراق وقلب كالكذر ، وكل مؤمن له قلب قلب مفعم معرفة ، مفعم علم ، مفعم تواضع ، مفعم كمال ، مفعم أدب ، مفعم ذوق ، هذا قلب موصول بالله . ((...وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ...))
أيام يجلس أناس في عقد قران والقرآن يتلى ترى رجل بكى خشوعاً ورجل لا يمكن أن يذرف دمعةً من خشوع عينه جامدة لأن قلبه قاسي ، لأن المعاصي متراكمة على قلبه ، فإذا إنسان قرأ القرآن وما شعر بشيء إطلاقاً ، وصلى وما شعر بشيء ، وذكر الله وما شعر بشيء في مشكلة عنده ، مشكلة كبيرة ينبغي أن ينتبه إليها قبل فوات الأوان . (( ... وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ... ))
هل من مزيد ، تجد معظم الأناس يعيشون لحظتهم يريد مزيداً من المال ، مزيداً من الرفاه، مزيداً من المتعة ، ثم يأتيه الموت فجأةً ولم يحسب له حساباً فيقع في حيص بيص كما قالوا ، قال تعالى :
﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾
[ سورة الزخرف الآية : 83]
وفي آية: ﴿ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴾
[ سورة الطور الآية : 45]
((... وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا ))
كم دعوة في المساجد ؟ في خطب الجمعة ، اللهم دمر أعداء المسلمين ، لا يدمروا ، اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم ، لا يدمروا ، اللهم اجعل الدائرة تدور عليهم ، لا يوجد استجابة مهما دعونا عليهم يزدادون قوةً لأن الدعوة المستجابة تحتاج إلى فم طاهر وإلى مؤمن مقيم على أمر الله عز وجل ، أدعو ما شئت قال تعالى : ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
[ سورة الأعراف الآية : 55]
آخر تعديل: