* في غزوة الخندق ولما رأى الرسول تكالب المشركين من أمامه لحربه، ومن بعدها حدث ما حدث من يهود بني قريظة من خيانة ففكر صلى الله عليه وسلم في إعطاء غطفان ثلث ثمار المدينة ويرحلوا ولكن السعدان( سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ ) قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا رسول الله ، أهذا رأي تختاره، أم وحي أمرك الله به ؟؟»: فقال الرسول: «بل أمر أختاره لكم ، والله ما أصنع ذلك الا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم إلى أمر ما».
* فانظروا إلى قول سعد بن معاذ حينما قال : يا رسول الله، قد كنا وهؤلاء على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا من مدينتنا تمرة، الا قرى، أي كرما وضيفة، أو بيعا ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام، وهدانا له، وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا ؟؟ والله ما لنا بهذا من حاجة. ووالله لا نعطيهم الا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم.
* فهذا هو المعنى الحقيقي أن الله قد أعزنا بالإسلام، فياليتنا جمعينا نعلم أننا قد أعزنا الله بالإسلام.
* فانظروا إلى قول سعد بن معاذ حينما قال : يا رسول الله، قد كنا وهؤلاء على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا من مدينتنا تمرة، الا قرى، أي كرما وضيفة، أو بيعا ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام، وهدانا له، وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا ؟؟ والله ما لنا بهذا من حاجة. ووالله لا نعطيهم الا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم.
* فهذا هو المعنى الحقيقي أن الله قد أعزنا بالإسلام، فياليتنا جمعينا نعلم أننا قد أعزنا الله بالإسلام.