دَمْعتُها الأخيرة..؛

إيمان~

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ديسمبر 2014
المشاركات
560
نقاط التفاعل
2,075
النقاط
56
الجنس
أنثى
do.php



تَتِمَّة للقصة السابقة: ثَلَاثُ لَيالْ..،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ





و وَقَعَت الغجريَّة على الأرض لا تسْتَطِيع الحراك ، تتأمل ف صمت خيبتها ساقاها النحيلتين كأنهما من رخام أبيض لا حياة فيه
سقطت لا تدْري من أين و إلى أين ، أمن عالم خيالها إلى واقعها المريض، أم من قمة حلمها إلى يأسها المزمن
لا تَدْرِي أين أخطأت و أي جرم ارتكبت
ضلَّت تلك النظرة التي ودَّعها بها أميرها تنْخِرُ ثُقوبا سوداء في قلبها و تمتص منها كل السعادة و الأمل و تحولَّت في ثلاث ليالٍ من غجرية حُرَّة حالمة ، إلى أنقاض فتاة حمقاء
لاحقت حلمها المستحيل لِيرمي بها في النهاية إلى بركة الوحل تلك
ذرفت كل دموعها و حزنها ، و أخرجت قلبها المنكوب ليجف و ييبس في أشعة شمس باهتة ، فكل دُنياها صارت باهتة
ضنَّت أنها ستمل من البكاء سريعا، لكنَّ دموعها أرادت غير ذلك ،
لا تدري كم من الوقت انتحبت و لا كم من ابحار استنزفت في عزائها الطويل ذاك
حتى نسيت مرور الوقت و رحيل فصل الأمطار
و مع ميلاد أول براعم الفصل الجديد، و استيقاظ الأوراق الوليدة على أغصان الشجر
نبتت عند قدميها ، وردة يتيمة...
تأمَّلتها الغجرية وهي تتفتح لحظة توقف دموعها ، و يالدهشتها و هي ترى حورية صغيرة تخرج منها
- اسمي دمعة ، أخبرتها الحورية ، و قالت أنها تحوَّرت من يأسها و بُكائها ، و جاءت تُحقق لها أمنية وحيدة، ماذا تريدين ، سألتها حازمةً
ردَّت الغجرية في كلل ، لست أدري... صدِّقيني لست أدري ، كان الرقص عالمي و كان الأمير كل أحلامي ، و الآن خسرت كل شيء...؟
-اذا الآن لا تملكين شيئا ؟ سألت الحورية
و صمتت الغجرية صمت إيجاب
- اذا لم يعد لديك ما تخسرين عزيزتي ، فاستعدي لتختاري ...

- و أيَّ اختيار أملك و أنا على حافة اليأس ، حتى الموت يبدو لي رفاهية مطلقة

- أمنحك الاختيار عزيزتي ، بين التمسك بأطلال حلم ، أو الميلاد من جديد
اختاري بين ماضيك الذي منحك الوهم و سلب منك السعادة و بين مستقبل جديد لا تعرفين عنه شيئا
اختاري بين المكوث في العدم ، أو الانطلاق نحو المجهول
اختاري بين التخلي عن كل الشيء , أو افتحي ذراعيك للتحدي الجديد
اختاري بين السجن في خوفك الأبدي ، أو استقبلي الغد مع ما يحمله من مخاوف جديدة
اختاري عزيزتي ، بين انتظار أميرك أن يعود ،ربما تعيده مشاعر عالقة لم ينتبه لها ، أو ربما شفقة مُجردة ، فيأخذك معه إلى قلع الحلم القديم و يمنح لأطلالك فرصة ثانية ، لكنك تعلمين أنك لن تكوني غجرية في أعماقك حتى لو تعلَّمت الرقص على أنغامه من جديد
أو... دعيني آخذ ساقيك المتهالكتين و أمنحك مكانهما أجنحة ...

- أنا ... أتخلى عن شُعلَّة النّار و دفء الرماد المحترق في روحي و أتحول الى حورية ذات أجنحة ...؟ ماذا لو لم أستطع الطيران ، ماذا لو بقيت خائفة لن أستطيع المشي من جديد و لا تعلم رقص جديد و لن أجرؤَ على الطيران ... أنا خائفة

- هذا رهانك يا صغيرة ، أمنحك سبع ليال للتفكير ، و سأعود حين تذرفين دمعتك الأخيرة.

أغلقت الحورية وردتها و انغمست في الأرض من جديد و كأنها لم تكن ، و كأن الحديث لم يحدث ، و ضل بالُ الغجرية مهموما مشُوقا ، بين أمل ضعيف و حلم جديد
و لم تتوقف في قرارة نفسها عن انتظاره ... تُريدُه أن يعود، مازالت لعنة عنادها تُكَبِّلُها

انها ترفض التخلي عن حلمها البريء، ليس بهذه البشاعة على الأقل

و في ليلة منتصف هذا الأسبوع ، هطل المطر...

لم يكن مطرا قاسيا و باردا ، ولم يكن دافئا و لذيذا

كان هطولا رماديا بلا طعم و لا رائحة، و كأنه تعويذة من السماء جاءت لتغسلها من ...

من كل شيء

ألقت الغجرية ثيابها و فتحت ذراعيها للسماء ، لسماءٍ بلا نجوم ولا قمر ، و كأن الكون شاء ليلتها أن يستحي و يغض البصر عن لحظة جنونها – ربما الأخيرة-

وقفت الفتاة وسط الظلام عارية من كل شيء ، من ماضيها و حاضرها ، من الأمل في مستقبلها ، من روحها الغجرية و آمالها المنسية، من جمال شبابها و كهولة حُزنها
و من كل ذاكرتها

و رقصت ، لم تكن رقصة عادية على أنغام أو ألحان ، لم تكن تعبيرا عن ذاتها أو اغراءا لليل و القمر و النجوم

لم تكن رقصة بل كانت أقرب ما تكون الى صلاة ، منحت جسدها المنهك كُلَّ ما يريد

واستقبلت طَهور السماء بقلبها و تمايلت لا تدري أي خطوة تخطوها لاحقا و لا أي معنى ستمنحه لحركاتها،

احسَّتْ أنَّ روحها خفيفة و شفافة ، و أنَّ جسمها الرُّخامي صار سلسا كأنه الماء و أنَّ الأغلال التي كانت تُكبِّل ساقيها اختفت و تلاشت ، و علمت الغجرية يومها معنى الحُرَّية

لعلَّها تعلَّمت ليلتها أيضا ، كيف تطير

لم يبق على موعدها مع دمعتها اليتيمة إلاَّ ليلة واحدة ، و حين اقترب الأصيل و استعدَّت الشمس لتَلَقِّي حُضن الأُفُق... سمعت صهيل حصان و نحنحة أمير

لقد جاء ، ..

في هذا التوقيت الرهيب في دقته و اغرائه، جاء بعدما اتخذت هي قرارها و عزمت ...

ترجَّل عن حصانه الأبيض و سار نحوها في خُيلائه ... تأمَّلته لأول مرة دون وشاح مشاعرها الجميل، لاحظت لأول مرة كم هو مغرور واوثق من نفسه، شعرت بالإهانة من نظرته المخلوطة بين الشفقة و الاستهزاء ، احتقرت نفسها... غباءها ... ضعفها...

و شاهدته لأول مرة ... كم هو عادي كالآخرين و كم كان أيام حلمها خُرافيا ...

مدَّ يده إليها و قال كلمات، لم تكن تسمعها ، كانت غارقة حتى أذنيها في دهشتها من نفسها

كانت تريد أن تتأمله و أول مرة بعقلها ، و ترى كم هو طبيعيُّ حين جَرَّدته من مشاعرها

علمت حينها أنها من جعلت منه أميرا و فارسا ، فَهِمت عن كل جبروته و فروسيته و غروره جاء من نظرتها ، هي ألْبسته كل ألقابه و انتصاراته ، و من دون مشاعرها الصادقة، تحول الى مُجرَّد عادي...

بقي ينظر اليها و اختفت نظرة التَّعالي من وجهه، لم تسمح له أن ينطق ، فكلماته السابقة هي كل ما احتاجت الى سماعه فعلا (لم تعودي بحاجة إليه، و لا تنتظريني بعد اليوم)

قالت له، لم أعد بحاجة اليك، لا تعد للبحث عني بعد اليوم ...

و استدارت راحلة، و لم تلتفت اليه، و كأنه اختفى لحظت أشاحت بوجهها عنه ...

لم تكن اللحظات التي تفصلها عن موعدها مع دمعتها إلا لحظات انتظار واثقة،

و حين انبعثت الوردة من جديد سالت دمعتها الأخيرة،

وكانت دمعة أملٍ جديد..؛



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



إيمان~

07/07/2016



13:34

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

وربك أنك جعلتني أدمن القراءة لتلك الغجرية

كالعادة غاليتي حرفك يجيد نثر الدرر الفصيح
لقلبك كل الخير ودمت بكل ود
+تختم
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

جميلٌ ماَ تخطُه أنآمِلك أيتها الراقِية
دمتِ بوِدٍ
واصِليِ إِبدآعاتُكِ​
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

وربك أنك جعلتني أدمن القراءة لتلك الغجرية

كالعادة غاليتي حرفك يجيد نثر الدرر الفصيح
لقلبك كل الخير ودمت بكل ود
+تختم


أهلا زهرتي
عيدك سعيد و كل عام و أنت بخير و عافية

و بعد
يبدو ان غجريتي اختارت الطيران الى عالم جديد و لست أدري هل ستكتب من جديد مزيدا
لكنها كانت دوما سعيدة بمتابعتك لها و قراءتك لتفاصيلها

شكرا لك
و شكرا على الختم
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

حرفك يجيد نثر الدرر الفصيح



أهلا أخي أسير
عيدك سعيد مبارك و كل عام و أنت بخير

شكرا لك على المرور
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

جميلٌ ماَ تخطُه أنآمِلك أيتها الراقِية
دمتِ بوِدٍ
واصِليِ إِبدآعاتُكِ​



أهلا بك يا عاشقة
عيدك مبارك و كل عام و أنت بخير و عافية

شكرا لك على المرور الأنيق

:)
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

أن شكيت من الهوى قالوا فضيحة
وان سكت استنقظوا جرحي علياااا

واعذابي كان لي نفس صحيحة
خيرت بين صدك والمنيةةة

ان نويت البعد ،ضاقت بي الفسيحة
وان بغيت القرب خان القرب فياااا



النجم البعيد
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

ما أصعب لحظات الفراق.. على قلب أحبّ بصدق..
وبعد حبّ عنيف.. كان جزاءه خذلان الحبيب له..
لحظات الفراق هذه.. كسحابة سوداء قاتمة.. لن تمرّ بسهولة..
لكن في الأخير ستعصف بها رياح التناسي الرّحيمة.. وتبدّدها تبديدا..
القلب لن ينسى أوجاع الخذلان..
لكن هناك دائما فسحة.. لأمل جديد..

راق لي ما خطّه هنا.. قلمك الفاخر.. أختي..
كتبت.. فكان الإبداع..
شكرا لك.. على ما خطّه اليراع..
ودّي وتقديري.. يا فاضلة.
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

أن شكيت من الهوى قالوا فضيحة
وان سكت استنقظوا جرحي علياااا

واعذابي كان لي نفس صحيحة
خيرت بين صدك والمنيةةة

ان نويت البعد ،ضاقت بي الفسيحة
وان بغيت القرب خان القرب فياااا



النجم البعيد


الحُبُّ ليس كائنا إجتماعيا
لطالما كان أنانيَّا مستبدا
لذا ما أهمية ما يقول الآخرون
و أي فرق سيشكله في حبنا ، قرب الحبيب او بعده
او دنوُّه أو صده

مادام في الحب بقية :)





أهلا بك قريبا أيها النجم الذي بالغ في الابتعاد

و عيدك سعيد و كل عام و انت و احبابك بخير و عافية
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

ما أصعب لحظات الفراق.. على قلب أحبّ بصدق..
وبعد حبّ عنيف.. كان جزاءه خذلان الحبيب له..
لحظات الفراق هذه.. كسحابة سوداء قاتمة.. لن تمرّ بسهولة..
لكن في الأخير ستعصف بها رياح التناسي الرّحيمة.. وتبدّدها تبديدا..
القلب لن ينسى أوجاع الخذلان..
لكن هناك دائما فسحة.. لأمل جديد..

راق لي ما خطّه هنا.. قلمك الفاخر.. أختي..
كتبت.. فكان الإبداع..
شكرا لك.. على ما خطّه اليراع..
ودّي وتقديري.. يا فاضلة.



علينا أن نتوقف عن الخوف من التغيير
الحياة مراحل ، لا يجب علينا نسيانها أو محو مالا يروق لنا منها

نعيشها كما هي
و نمر من عليها الى ما بعدها

لذا أفضل كلمة أمل متجدد



شكرا لك فارس
و عيدك مبارك و كل عام و أنت بخير
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

الحُبُّ ليس كائنا إجتماعيا
لطالما كان أنانيَّا مستبدا
لذا ما أهمية ما يقول الآخرون
و أي فرق سيشكله في حبنا ، قرب الحبيب او بعده
او دنوُّه أو صده

مادام في الحب بقية :)





أهلا بك قريبا أيها النجم الذي بالغ في الابتعاد

و عيدك سعيد و كل عام و انت و احبابك بخير و عافية

كان من المرات القليلة التي اخاطب فيها النص وصاحبه ،،
ففي العادة تكون ردودي موجة للنص فقد ...

اعلم ذلك ، ولكن قصدت بذلك رفع معنوياتك المترددة ...
فالذي يغوص بين الكلمات ويفكك المعاني يجد انك ما زلتي في الانتظار ، واكبر مثال على ذلك ان الخطاب كان موجه له ، ولو عاد لعدتي ...


اما بالنسبة لابتعادي ، حقيقة لم ابتعد ، ولكن لم اجد ما يتسحق الرد علية ...


تسلم الايادي _النجم البعيد
 
آخر تعديل:
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

كان من المرات القليلة التي اخاطب فيها النص وصاحبه ،،
ففي العادة تكون ردودي موجة للنص فقد ...

اعلم ذلك ، ولكن قصدت بذلك رفع معنوياتك المترددة ...
فالذي يغوص بين الكلمات ويفكك المعاني يجد انك ما زلتي في الانتظار ، واكبر مثال على ذلك ان الخطاب كان موجه له ، ولو عاد لعدتي ...


اما بالنسبة لابتعادي ، حقيقة لم ابتعد ، ولكن لم اجد ما يتسحق الرد علية ...


تسلم الايادي _النجم البعيد





أهلا بك من جديد أيها النجم
و لأنني لم أتعود من ردودك أن تتجاوز النص ، حاولت قراءت الرد بموضوعية
و أجبت عنه بموضوعية


أما و أن الحال غير ذلك فأقول
غجريتي بدَّلت ساقاها الغاليتين بالأجنحة
و اتخذت قرارها في ليلة باردة و وحيدة لم يسامرها حتى القمر فيها
و حتى بعد عودة الأمير لم تتغير عزيمتها
و ذرفت معتها الأخير دمعة خلاص

و تستعد الآن لكي تطير


أهديك ابتسامة كبيرة من القلب
على اهتمامك بالنص و عودتك لتشرفني بردك
أقدر لك ذلك




شكرا
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

قسنطينة التي أنجبت أحلام مستغانمي تستطيع أن تنجب ألف أحلام
تقبلي مروري فعلا رائعة
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

قسنطينة التي أنجبت أحلام مستغانمي تستطيع أن تنجب ألف أحلام
تقبلي مروري فعلا رائعة




شكرا لك جزيلا على المرور المشرف

فقط سؤال
هل صحيح أن الجمال يسير مختالا في شوارع تلمسان
و يغرد على أغصان أشجارها
و يغني على عتبات بيوتها ؟
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

أهلا بك من جديد أيها النجم

و لأنني لم أتعود من ردودك أن تتجاوز النص ، حاولت قراءت الرد بموضوعية
و أجبت عنه بموضوعية


أما و أن الحال غير ذلك فأقول
غجريتي بدَّلت ساقاها الغاليتين بالأجنحة
و اتخذت قرارها في ليلة باردة و وحيدة لم يسامرها حتى القمر فيها
و حتى بعد عودة الأمير لم تتغير عزيمتها
و ذرفت معتها الأخير دمعة خلاص

و تستعد الآن لكي تطير


أهديك ابتسامة كبيرة من القلب
على اهتمامك بالنص و عودتك لتشرفني بردك
أقدر لك ذلك




شكرا


رد رائع كـــــــــــــــ روعة ايمان .........


مسكين ذاك الامير (إن كان أمير )
طارت اميرتة ...

, ي حظ من جآت عينك بعينه , وكنتي من نصيبه ...



ياللي علينا بالمحبة تغليت
يالله توكل رافقتك السلامة

لاتحسبني بتبعك كان صديت
ما اتبعك دام الرأس وسطه كرامة

من صد جازيته بصده وصديت
ومن يتبع المقفي يقل احترامه

وكأنك نويت تذلّ هالرأس أخطيت
والله لتبطي مانزل من مقامه

أنا ترى لاقفيت ياهيه أقفيت
ما عاد ارجع لو تقوم القيامة

أنا بشموخي عن غرامك تعليت
ولا خير في حبٍ يذل بغرامه

أنا اعترف أني بحبك تماديت
لكن أموت ولا أبيع الكرامة




تسلم الايادي ___ النجم البعيد
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

احتارت حروفي وألجم قلمي عن رسم شكل من أشكال روعة حرفك أو توضيح لون من ألوانه.فسطورك أشكال وألوان؛ وأنهار وبحار, وسماء وأمطار؛
إنّ الأشكال لتعجز أن تحيط بهذا الابداع المتدفق بين السطور, وإنّ الألوان لتحتار كيف ترسم كلمات شكر وثناء امام روعة ابداعك
وكيف لقلمٍي ان يعبر عن شعوري وانا اتجول بين رقة حرفك وعذوبة الاسلوب والنثر وانت ملكة الحرف واميرة القلم فليس بوسعه سوى الانحناء احترام واجلال لعظمة كلماتك
دائما تتحفينا بالروائع
وتأتينا بما هو جديد
فانت تختار المفردات
وتنضمها لتجعلها في ابهى حله
وتتراقص الاسطر على نغمات كلماتك
فانت للابداع عنوان
ولتميز والرقي صنوان
قلمك سطر هنا درر بدقة واتزان
قطف من مروج الاحرف الوان
فرسم لوحة فنية باتقان
فيا لسحر كلماتك وما بها من حسنا وبيان
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

أهلا بك من جديد أيها النجم

و لأنني لم أتعود من ردودك أن تتجاوز النص ، حاولت قراءت الرد بموضوعية
و أجبت عنه بموضوعية


أما و أن الحال غير ذلك فأقول
غجريتي بدَّلت ساقاها الغاليتين بالأجنحة
و اتخذت قرارها في ليلة باردة و وحيدة لم يسامرها حتى القمر فيها
و حتى بعد عودة الأمير لم تتغير عزيمتها
و ذرفت دمعتها الأخير دمعة خلاص

و تستعد الآن لكي تطير


أهديك ابتسامة كبيرة من القلب
على اهتمامك بالنص و عودتك لتشرفني بردك
أقدر لك ذلك




شكرا


رد رائع كـــــــــــــــ روعة ايمان .........


مسكين ذاك الامير (إن كان أمير )
طارت اميرتة ...

, ي حظ من جآت عينك بعينه , وكنتي من نصيبه ...



ياللي علينا بالمحبة تغليت
يالله توكل رافقتك السلامة

لاتحسبني بتبعك كان صديت
ما اتبعك دام الرأس وسطه كرامة

من صد جازيته بصده وصديت
ومن يتبع المقفي يقل احترامه

وكأنك نويت تذلّ هالرأس أخطيت
والله لتبطي مانزل من مقامه

أنا ترى لاقفيت ياهيه أقفيت
ما عاد ارجع لو تقوم القيامة

أنا بشموخي عن غرامك تعليت
ولا خير في حبٍ يذل بغرامه

أنا اعترف أني بحبك تماديت
لكن أموت ولا أبيع الكرامة




تسلم الايادي ___ النجم البعيد





عادة ما نسمع الكثيرين يرددون
لا كرامة في الحب

طبعا اذا كان كل محب يحترم حبيبه فلن نصل أبد الى الجرح في الكرامة
اذا كان كل منهم يهتم و يحافظ على الآخر كأغلى ما يملك
لن نسأل عن الكرامة
فنحن سنراها رأي العين


و ان لحقت بأحد منهم مساس بكرامته
فقد ولى الحب منذ زمن بعيد
أو لعله لم يحط الرحال في جوارهم أبدا





شكرا على الجمال الذي اتحفتنا به
أيها النجم

ابق بالقرب
 
رد: دَمْعتُها الأخيرة..؛

جميل ماكتبتي سلمتي


شُكرا أختي ...

احتارت حروفي وألجم قلمي عن رسم شكل من أشكال روعة حرفك أو توضيح لون من ألوانه.فسطورك أشكال وألوان؛ وأنهار وبحار, وسماء وأمطار؛
إنّ الأشكال لتعجز أن تحيط بهذا الابداع المتدفق بين السطور, وإنّ الألوان لتحتار كيف ترسم كلمات شكر وثناء امام روعة ابداعك
وكيف لقلمٍي ان يعبر عن شعوري وانا اتجول بين رقة حرفك وعذوبة الاسلوب والنثر وانت ملكة الحرف واميرة القلم فليس بوسعه سوى الانحناء احترام واجلال لعظمة كلماتك
دائما تتحفينا بالروائع
وتأتينا بما هو جديد
فانت تختار المفردات
وتنضمها لتجعلها في ابهى حله
وتتراقص الاسطر على نغمات كلماتك
فانت للابداع عنوان
ولتميز والرقي صنوان
قلمك سطر هنا درر بدقة واتزان
قطف من مروج الاحرف الوان
فرسم لوحة فنية باتقان
فيا لسحر كلماتك وما بها من حسنا وبيان




أهلا أخي
شكرا على الكلام الجميل

لا تبتعدوا كثيرا ابقو بالقرب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top