- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,581
- نقاط التفاعل
- 586
- النقاط
- 171
نصيحة قيمة للرجل الذي ترفض زوجته ارتداء النقاب للشيخ سليمان الرحيلي
مراعاة طبيعة المرأة. للشيخ عبدالرزاق البدر.
ما رأي الشرع إذا رفضت المرأة الحجاب، علماً بأن النساء عندنا لا يحتجبن، فما هو توجيهكم؟ جزاكم الله خيراً. للشيخ علامة ابن باز
تعالج الأمور بالحكمة، المؤمن يعالجها بالحكمة، يدعوها إلى الحجاب، ويبين لها حكم الحجاب، وأنه واجب وأن الله شرع لها الحجاب وأنها عورة وفتنة إذا لم تحتجب يعالج الأمور بحكمة والكلام الطيب،
يقول الله سبحانه: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ (53) سورة الأحزاب، فيتلو عليها هذه الآية ويبين لها حكم الحجاب،
وهكذا قوله سبحانه: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ.. ) الآية (31) سورة النــور. وهكذا قوله سبحانه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ) (59) سورة الأحزاب
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما سمعت استرجاع صفوان في الغزوة التي جرى فيها كلام أهل الإفك، قالت: لما سمعت صوته تخمرت، وعرفني لأنه كان قد رآني قبل الحجاب
يعني قبل أن نؤمر بتخمير الوجه؛ كان قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي، دل على أنه قد استقر عندهم بعد نزول آية الحجاب أن الوجه يخمر ويستر
وهذا أطهر للقلوب وأنفع وأبعد عن الشبهة وأبعد عن الشر، فأنت يا عبد الله تعالج الزوجة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن حتى تستقيم إن شاء الله.
المصدر بارك الله فيك
رجل أراد أن يحجّب زوجته ويلبسها النقاب فرفضت وتطوّر الأمر وكاد إلى ما لا تحمد عقباه، فهل من الحكمة في الدعوة أن يصبر على زوجته
ويستمر في دعوتها وتقديم الهدايا لها حتى تلبس النقاب أم يأخذها بالعنف؟ للشيخ صالح ال الشيخ
العلماء ذكروا أعظم من ذلك ذكروا إذا ابتلي الرجل بامرأة لا تصلي فإنه يصبر عليها ويأمرها وينهاها حتى يتيقن أنه لا فائدة منها؛ لأنها لا تصلي لأن ترك الصلاة كفر أما في المسائل مثل التي ذكر مسال بعض المعاصي والذنوب
مثل كشف الوجه وأشباه ذلك، هذه ينبغي للداعي للزوج الذي يدعو أهله لطاعة الله جل علا أن يجعل ثم قاعدة معها المرأة تستتر؛ لأن الاستسلام للحق لابد له توطئة، توطئة هي محبة الله جل وعلا ومحبة رسوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ محبة الدين
كيف تحدث في قلب المرأة محبة الدين حتى ترى هذا الحجاب الذي يراه الآخرون فيه وفيه أنها تراه قربة إلى الله جل وعلا لابد من غرس الإيمان الصادق في النفس.
فإذن الوصية أن تصبر عليها، وأن لا تصبر عليها دون محالة الدعوة ودون متابعة والله جل وعلا إذا علم منك أنك صابر لأجل إصلاحها ولأجل أن لا تخليها من أولادها وقد يكون ثم مفاسد أكبر، فإن الله سبحانه يعينك
واستعن بالدعاء الدعاء في أوقات الإجابة في آخر الليل وبين الأذان والإقامة؛ لأن الله جل وعلا يعينك على بيان الحق، وعلى أن تهديها، وأن يشرح الله صدرها لهذه الأمور.
وهذه المسألة ينبغي أن ينتبه لها الناس في من يدعون، الدعاء لا تتركه للمدعو؛ لأن القلوب بيد من؟ بيد الله جل وعلا، الكلمة التي تؤديها أو العمل هذه وسيلة؛ لكن القلوب من الذي يأخذها؟
الكلمة التي تقولها ينشرح لها صدر المتلقي؟ الرب جل وعلا لهذا انطرح بين يديه، واسأل الرب جل وعلا أن ينفع بكلامك.
فإذا سألت الله جل وعلا ربما أجابك إلى سؤالك فنفع الله جل وعلا بعادتك وعملك.
المصدر احسن الله اليك
آخر تعديل: