شجرة دم التنين وتسمى أيضا شجرة دم العنقاء وكذلك دم الأخوين
التصنيف العلمي
الاسم : Dracaena cinnabari
الرتبة: Asparagales
الفصيلة : Ruscaceae
الوصف
نوع من أشجار التنين النادرة في جزيرة سقطرة اليمنية و جزر الكناري ذات الشكل الخارجي الغريب.
شجرة دم التنين لديها مظهر فريد من نوعه وغريب وتوجد على شكل مظلة مقلوبة رأسا على عقب ولها أوراق شمعية متقاربة وكثيفة تمنع تسرب الماء منها أو تبخره.
حيث يساعد ذلك عند تشكل السحب أو الضباب إلى انزلاق المياه إلى أسفل جذع الشجرة مما يوفر المياه للشتلات الصغيرة التي تنمو بالقرب منها وبالإضافة إلى ذلك، هذا التظليل يسمح للشتلات البقاء على قيد الحياة أفضل تحت شجرة الكبار مما كانت عليه في الشمس الكامل، والذي يمكن أن يكون السبب في أن أشجار دم التنين تنمو كثير من قريبة من بعضها البعض.
يناسب هذه الشجرة الأرض الصخرية والأماكن العالية وهي تستطيع أن تتحمل الجفاف بشكل كبير وهذا يعود إلى قدرتها على الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة.
وذكر أن أشجار دم التنين تكون بطيئة النمو ويحتمل أن تكون طويلة الأمد.
سبب التسمية
أطلق عليها الاسم نظراً لما يخرج منها من سائل أحمر يشبه الدم وتسمى أيضا شجرة دم التنين نسبة إلى الراتنج الأحمر الداكن، وهي مادة تحظى بتقدير كبير منذ العصور القديمة
أما الاسم "دم الأخوين " فهو يعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الأجيال في اليمن والتي تحكي قصة أول قطرة دم وأول نزيف بين الأخوين: قابيل و هابيل.
وبحسب الأسطورة فقد كان قابيل وهابيل أول من سكن جزيرة سقطرة.."ولما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ وسال الدم نبتت شجرة دم الأخوين.
الانتشار
لم تشاهد إلا بمنطقتين فقط وهما جزر الكناري وسقطرة اليمنية وأكثرها بسقطرة
فوائدها ومزاياها
لها قيمة طبية قديما وحديثا في علاج الكثير من الأمراض كالجروح والتقرحات وتقوية الجهاز الهضمي وذكرها أهم أطباء العرب القدامى وعلى رأسهم ابن سينا
وهي تستخدم اليوم علاجيا حيث تستخرج منها أدوية لعلاج تشققات المعدة ووقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل الجسد وكذلك تدخل في معاجين كمادة قابضة ومطهرة للثة, وفي صناعة المراهم .أما سر المادة العلاجية فيكمن في المادة الصمغية الراتنجية التي تستخرج من قشر النبات وحراشيف الثمار وبها مادة فعالة تسمى دراكو.
حيث يجمع الراتنج بعد تجمده في أشهر الصيف وذلك بكشط كتل الراتنج بآلة حادة من تجاويف يتجمع فيها كانت قد قطعت في جذع الشجرة, وأحسن درجات المادة هو الراتنج بحجم الفصوص الذي يتكون على الفروع، هذه المادة هي ذات لون احمر وليست لها رائحة ولا طعم
أهمية اقتصادية
إضافة إلى فوائدها الطبية فإن لها فوائد اقتصادية أخرى كاستخدامها في الصباغة وحبر الطباعة وغيره, كذلك يزين بها جدران المنازل من الخارج وزخرفة الأواني الفخارية, وتدخل في صناعة الورنيش، وفي صباغة الرخام
وإضافة إلى ندرة هذه الشجرة الجميلة كانت نبتة مقدسة في الديانات القديمة لدى الحميريين والفراعنة والأشوريين. وهذا ما ظهر من خلال النقوش القديمة.
الحفظ
يعتقد أن التهديد الرئيسي لشجرة دم التنين يأتي من الجفاف التدريجي لأرخبيل سقطرة، وهي عملية مستمرة منذ مئات السنوات القليلة الماضية، ويمكن أن تتفاقم بفعل تغير المناخ العالمي. ومن المتوقع زيادة الجفاف يسبب انخفاض 45 في المائة في الموائل المتاحة لهذا النوع بحلول عام
2080
التصنيف العلمي
الاسم : Dracaena cinnabari
الرتبة: Asparagales
الفصيلة : Ruscaceae
الوصف
نوع من أشجار التنين النادرة في جزيرة سقطرة اليمنية و جزر الكناري ذات الشكل الخارجي الغريب.
شجرة دم التنين لديها مظهر فريد من نوعه وغريب وتوجد على شكل مظلة مقلوبة رأسا على عقب ولها أوراق شمعية متقاربة وكثيفة تمنع تسرب الماء منها أو تبخره.
حيث يساعد ذلك عند تشكل السحب أو الضباب إلى انزلاق المياه إلى أسفل جذع الشجرة مما يوفر المياه للشتلات الصغيرة التي تنمو بالقرب منها وبالإضافة إلى ذلك، هذا التظليل يسمح للشتلات البقاء على قيد الحياة أفضل تحت شجرة الكبار مما كانت عليه في الشمس الكامل، والذي يمكن أن يكون السبب في أن أشجار دم التنين تنمو كثير من قريبة من بعضها البعض.
يناسب هذه الشجرة الأرض الصخرية والأماكن العالية وهي تستطيع أن تتحمل الجفاف بشكل كبير وهذا يعود إلى قدرتها على الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة.
وذكر أن أشجار دم التنين تكون بطيئة النمو ويحتمل أن تكون طويلة الأمد.
سبب التسمية
أطلق عليها الاسم نظراً لما يخرج منها من سائل أحمر يشبه الدم وتسمى أيضا شجرة دم التنين نسبة إلى الراتنج الأحمر الداكن، وهي مادة تحظى بتقدير كبير منذ العصور القديمة
أما الاسم "دم الأخوين " فهو يعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الأجيال في اليمن والتي تحكي قصة أول قطرة دم وأول نزيف بين الأخوين: قابيل و هابيل.
وبحسب الأسطورة فقد كان قابيل وهابيل أول من سكن جزيرة سقطرة.."ولما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ وسال الدم نبتت شجرة دم الأخوين.
الانتشار
لم تشاهد إلا بمنطقتين فقط وهما جزر الكناري وسقطرة اليمنية وأكثرها بسقطرة
فوائدها ومزاياها
لها قيمة طبية قديما وحديثا في علاج الكثير من الأمراض كالجروح والتقرحات وتقوية الجهاز الهضمي وذكرها أهم أطباء العرب القدامى وعلى رأسهم ابن سينا
وهي تستخدم اليوم علاجيا حيث تستخرج منها أدوية لعلاج تشققات المعدة ووقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل الجسد وكذلك تدخل في معاجين كمادة قابضة ومطهرة للثة, وفي صناعة المراهم .أما سر المادة العلاجية فيكمن في المادة الصمغية الراتنجية التي تستخرج من قشر النبات وحراشيف الثمار وبها مادة فعالة تسمى دراكو.
حيث يجمع الراتنج بعد تجمده في أشهر الصيف وذلك بكشط كتل الراتنج بآلة حادة من تجاويف يتجمع فيها كانت قد قطعت في جذع الشجرة, وأحسن درجات المادة هو الراتنج بحجم الفصوص الذي يتكون على الفروع، هذه المادة هي ذات لون احمر وليست لها رائحة ولا طعم
أهمية اقتصادية
إضافة إلى فوائدها الطبية فإن لها فوائد اقتصادية أخرى كاستخدامها في الصباغة وحبر الطباعة وغيره, كذلك يزين بها جدران المنازل من الخارج وزخرفة الأواني الفخارية, وتدخل في صناعة الورنيش، وفي صباغة الرخام
وإضافة إلى ندرة هذه الشجرة الجميلة كانت نبتة مقدسة في الديانات القديمة لدى الحميريين والفراعنة والأشوريين. وهذا ما ظهر من خلال النقوش القديمة.
الحفظ
يعتقد أن التهديد الرئيسي لشجرة دم التنين يأتي من الجفاف التدريجي لأرخبيل سقطرة، وهي عملية مستمرة منذ مئات السنوات القليلة الماضية، ويمكن أن تتفاقم بفعل تغير المناخ العالمي. ومن المتوقع زيادة الجفاف يسبب انخفاض 45 في المائة في الموائل المتاحة لهذا النوع بحلول عام
2080