فلبئس مثوى المتكبرين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,130
نقاط التفاعل
4,536
النقاط
191
قال ربنا جل جلاله : ( فلبئس مثوى المتكبرين )
الوحيدة في القرآن باللام (فلبئس)
لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا أنفسهم وضلوا آخرين
كما قال تعالى عنهم (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم.....)...

فلما جمعوا ضلالتين أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر
 
رد: فلبئس مثوى المتكبرين

بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
يقول سبحانه وتعالى: { وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } ونلاحظ هنا أن كلمة (وبالآخرة) قد جاءت.. لأنك اذا تصفحت التوراة التي هي كتاب اليهود، أو قرأت التلمود لا تجد شيئا عن اليوم الآخر.
فقد أخذوا الأمر المادي فقط من كتبهم.. والله تبارك وتعالى أكد الايمان باليوم الآخر حتى عرف الذين يقولون آمنا بالله وكتبه ورسله ولا يلتفتون الى اليوم الآخر أنهم ليسوا بمؤمنين.. فلو لم يجئ هذا الوصف في القرآن الكريم ربما قالوا إن الاسلام موافق لما عندنا.. ولكن الله جل جلاله يريد تصوير الايمان تصويرا كماليا بأن الايمان بالله قمة ابتداء والايمان باليوم الآخر قمة انتهاء.. فمن لم يؤمن بالآخرة وأنه سيلقى الله وسيحاسبه.. وأن هناك جنة ينعم فيها المؤمن، وناراً يعذب فيها الكافر يكون ايمانه ناقصا.. ويكون قد اقترب من الكافر الذي جعل الدنيا غايته وهدفه..
فالمؤمن يتبع منهج الله في الدنيا ليستحق نعيم الله في الآخرة.. فلو أن الآخرة لم تكن موجودة، لكان الكافر أكثر حظا من المؤمن في الحياة.. لأنه أخذ من الدنيا ما يشتهيه ولم يقيد نفسه بمنهج، بل أطلق لشهواته العنان.. بينما المؤمن قَيَّدَ حركته في الحياة طبقا لمنهج الله وتعب في سبيل ذلك. ثم يموت الاثنان وليس بعد ذلك شيء.. فيكون الكافر هو الفائز بنعم الدنيا وشهواتها. والمؤمن لا يأخذ شيئا. والأمر هنا لا يستقيم بالنسبة لقضية الايمان.. ولذلك كان الايمان بالله قمة الايمان بداية والايمان بالآخرة قمة الايمان نهاية.
 
رد: فلبئس مثوى المتكبرين

بارك الله فيك
 
رد: فلبئس مثوى المتكبرين

هذا تفسير صاحبه ليس من أهل السنة والجماعة هو قبوري اي من الصوفية وينفي عذاب القبر وله عدة طوام ولقد رد عليه طائفة من العلماء وقوانين المنتدى والحمد لله يقبل فقط تفاسير أهل السنة والجماعة ولقد حذرتك وناصحتك وبينة لك عدة مرات وراسلت على الخاص ولكن ركبت هواك فلم تسمع انا لله وانا اليه راجعون
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان».

درء التعارض (١٨٧/١).


❉ وقال تلميذه ابن القيم رحمه الله:

«من عُرض عليه حقٌ فَرَدَّه فلم يقبله، عُوقب بفساد قلبه وعقله ورأيه».

مفتاح دار السعادة (١ /١٦٠).

❉ وقال أيضا:
«وكما أنّ مَنْ تواضَع لله رفعه، فكذلك من تكبّر عن الانقياد للحق أذَلَّه اللهُ ووَضَعَه، وصَغَّرَه وحقَّرَه. ومن تكبّر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير، أو من يبغضه، أو يعاديه، فإنما تكبُّرُه على الله؛ فإنّ الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق. والحق صفته، ومنه وله. فإذا رَدَّه العبدُ وتكبّر عن قبوله فإنما رَدَّ على اللهِ وتكبّر عليه». ا.ﻫ.

مدارج السالكين (٣١٧/٢).
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top