شعر عن كل يوم من أيام رمضان روعة

البحر الهادي

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
27 ماي 2016
المشاركات
5,794
نقاط التفاعل
12,821
النقاط
1,716
محل الإقامة
أرض الوطن
الجنس
ذكر
1/ 9/ 1437 هـ
شَهْرُ الصِّيَامِ أَطَلَّ كَالنِّبْرَاسِ ** مُتَـلَأْلِئًـا كَـالـدُّرِّ وَالْأَلْـمَـاسِ
دَانِ الثِّمَارِ بِأَنْعُـمٍ فَتَهَيَّئُـوا ** لِصِيَامِ شَهْرٍ طَيِّبِ الْأَنْفَاسِ
فِيهِ إِلهُ الْعَرْشِ جَلَّ جَـلَالُهُ ** يَعْفُو وَيَصْفَحُ رَحْمَةً بِأُنَاسِ
هَلْ أَنْتَ مِمَّـنْ قَابَلُـوهُ بِتَوْبَـةٍ ** أَمْ أَنْتَ مُنْحَـرِفٌ بِلَا إِحْسَاسِ

2/ 9/ 1437 هـ
هَا هُوَ الشَّهْرُ مِنْحَةُ الرَّحْمنِ ** شَهْرُ صَوْمٍ أَضَاءَ فِي الْأَكْوَانِ
مُزْهِرٌ مُثْمِرٌ بِلُطْـفٍ وَعَفْـوٍ ** وَصَـفَـــاءٍ لِأُمَّــــةِ الْإِيْـمَــانِ
فَاغْتَنِمْ أَيُّهَا الْمُسَجَّى بِـوِزْرٍ ** لَـيْـلَـةَ الْـقَــدْرِ لَيْلَـةَ الْإِحْسَانِ
يَنْزِلُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكُ فِيْهَا ** تِلْكَ رُحْمَى مِنْ رَحْمَةِ الدَّيَّانِ

3/ 9/ 1437 هـ
يَومَانِ كَالشَّمْسِ الْمُضِيْئَةِ أَشْرَقَـا ** وَبِعَيْنِ رُحْمَى فِي الْبَرِيَّـةِ أَحْدَقَا
يَوْمَانِ مِنْ شَهْرِ الصِّيَـامِ تَوَلَّيَـا ** وَالْبَعْضُ لَاهٍ مَا اسْتَفَاقَ مِنَ الشَّقَى
فَإِلَى مَتَى وَالْعُمْرُ يَذْهَبُ فَجْأَةً ** وَإِلَى مَتَى يَهْفُـو الْفُـؤَادُ إِلَى التُّقَى
فَارْجِعْ فَشَهْرُ الصَّوْمِ مِنْحَةُ خَالِقٍ ** وَإِذَا حُرِمْتَ حُرِمْتَ خَيْرًا مُغْدِقَا

4/ 9/ 1437 هـ
سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَـدَمِ ** رَبٌّ عَظِيمٌ رَحِيمٌ وَاسِعُ الْكَرَمِ
هُوَ الْغَنِيُّ وَكُلُّ الْخَلْقِ مُفْتَقِرٌ ** إِلَيهِ جَلَّ عُلًا ذُو الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ
وَلَا ظَهِيرَ لِرَبِّ الْعَرْشِ يَنْصُرُهُ ** وَلَا شَرِيْكَ لِرَبِّي بَارِئِ النَّسَمِ
فَعَظِّـمِ اللهَ تَعْظِيمًـا يَلِيـقُ بِـهِ ** وَأُبْ إِلَيْهِ إِذَا أَخْطَأْتَ وَاسْتَقِمِ

5/ 9/ 1437 هـ
أَشْيَاءُ تُوْجَـدُ فِي الدُّنْيَا لَهَا بَـدَلٌ ** إِلَّا أَبَــاكَ فَـلَــنْ تَـلْقَـى لَـهُ بَــدَلَا
وَالْأُمُّ لَيْسَ لَهَا فِي الْكَوْنِ مِنْ شَبَهٍ ** فَاحْـذَرْ عُقُوقًا وَلَا تَفْقِدْهُمَـا الْأَمَـلَا
وَإِنْ تَقَاعَسْتَ حَتَّى فَارَقَـا أَجَـلًا ** فَلَمْ تُفِدْكَ دُمُوعُ الْعَيـنِ إِنْ رَحَـلَا
بَادِرْ بِخَفْـضِ جَنَـاحِ الذُّلِّ مُغْتَنِمًـا ** كَسْبَ الرِّضَى مِنْهُمَا لَا تَقْتَرِفْ زَلَلَا

6/ 9/ 1437 هـ
سُبْحَانَهُ خَلَقَ الْإِنْسَانَ فِي كَبَـدِ ** وَالضَّعْفُ لَازَمَـهُ كَالرُّوحِ فِي الْجَسَدِ
وَالْكُلُّ يُخْطِئُ فِي دُنْيَـاهُ وَآسَفَـى ** مَنْ لَمْ يَتُبْ ذَلَّهُ مَوْلَاهُ يَـوْمَ غَــدِ
وَالصَّومُ رُكْنٌ فَصُمْ للهِ تُجْـزَ بِهِ ** وَاحْذَرْ دَوَاعِي الرَّدَى كَالْغِشِّ وَالْحَسَدِ
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ لَوْ ظَفِرْتَ بِهَا ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَقُلْ يَا رَبِّ وَاجْتَهِـدِ

7/ 9/ 1437 هـ
أَيَا رَمَضَـانُ كَمْ أَثَّـرْتَ فِيْنَـا ** بِفَضْـلِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَـا
فَكَمْ عَاصٍ بَكَى خَوفًا وَحُـزْنًا ** وَأَصْبَحَ مُخْلِصًـا دُنْيَا وَدِيْنَا
وَكَمْ مِنْ تَاجِـرٍ سَاعٍ بِغِشٍّ ** تَهَذَّبَ وَانْثَنَـى بَـرًّا أَمِيْنَا
فَرَبُّ الْعَرْشِ يَقْبَلُ مِنْ مُنِيبٍ ** وَلَوْ عَاتٍ مَضَى يَعْتُو سِنِيْنَا

8/ 9/ 1437 هـ
رَمَضَانُ فُقْتَ عَلَى الشُّهُورِ جَمَالَا ** وَيَمِيْنُ شَهْـرِكَ بَلَّغَـتْ آمَـالَا
مَنَحَتْ يَـدُ الْبَرَكَاتِ كُـلَّ مُـؤَمِّـلٍ ** أَمَلًا مُضِيْئًا يُصْلِحُ الْأَحْوَالَا
رَبَّاهُ عَفْـوًا مِنْكَ يَرْأَبُ صَـدْعَنَـا ** وَيُزِيلُ عَنْ أَعْنَاقِنَا الْأَغْلَالَا
وَانْصُرْ إِلهِي الْمُسْلِمِيْنَ جَمِيعَهُمْ ** فَعَدُوُّ شَرْعِكَ سَامَنَا الْإِذْلَالَا

9/ 9/ 1437 هـ
عَطَاؤُكَ يَا إِلهَ الْعَرْشِ نُعْمَى ** وَلَيْسَ لِحَــدِّهِ شَأْوٌ يُـقَـاسُ
وَجُودُكَ مُمْطِـرٌ دُونَ انْتِهَـاءٍ ** وَفَضْلُكَ لَمْ يَصَاحِبْهُ انْتِكَاسُ
وَمُلْتَزِمٌ بِشَرْعِـكَ نَـالَ عِـزًّا ** وَذَلَّ بِتَرْكِـهِ كِـبْـرًا أُنَـاسُ
فَيَسِّرْ أَمْرَنَا وَاغْفِرْ ذُنُوبًـا ** نَمَتْ فَالْعَيْنُ فَارَقَهَا النُّعَاسُ

10/ 9/ 1437 هـ
يَا مَنْ أَلُـوذُ بِـهِ فِي كُـلِّ حَـالَاتِي ** وَمَنْ أَعُوذُ بِهِ مِنْ خِنْزَبٍ عَاتِي
شَهْرُ الصِّيَامِ أَتَى وَالرُّوحُ فِي خَجَلٍ ** مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَأَخْطَائِي وَزَلَّاتِي
فَـجُـدْ بِعَفْوٍ فَإِنَّ الذَّنْبَ يَخْنُقُـنِـي ** وَبَاتَ يَصْحَبُنِي فِي كُلِّ أَوْقَـاتِي
وَأَنْتَ أَنْتَ إِلهُ الْعَرْشِ ذُو كَـرَمٍ ** مَا خَابَ رَاجِيْكَ يَا رَبَّ السَّموَاتِ

11/ 9/ 1437 هـ
شَرِيعَةُ اللهِ نُورُ الْقَلْبِ وَالْبَصَـرِ ** أَتَتْ بِعَـدْلٍ وَإِنْصَـافٍ إِلَى الْبَشَرِ
شَرِيعَةُ اللهِ فِيهَا كُلُّ صَالِحَةٍ ** تَأْبَى الْفَسَادَ وَتَأْبَى مَسْلَكَ الْخَطَرِ
للهِ مِنْ شِرْعَةٍ بِالْعَفْـوِ آهِلَةٌ ** وَفِي السَّمَاحَةِ فَاقَتْ شِدَّةَ الْمَطَرِ
وَكُلُّهَا رَحْمَةٌ كَالشَّمْسِ سَاطِعَةٌ ** هِيَ السَّعَادَةُ فِي الْأُخْرَى بِلَا كَدَرِ

12/ 9/ 1437 هـ
إِلهِي إِنَّ شَهْرَ الصَّـوْمِ وَافَـى ** وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَـالْغِطَـاءِ
وَفِي عُنُقِي حِبَالُ الْوِزْرِ تَلْوِي ** عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَـى الْبَلاَءِ
فَـجُــدْ بِـالْعَفْـوِ يَـا رَبَّاهُ إِنِّي ** دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَـاقْبَلْ دُعَائِي
فَـأَنْـتَ إِلهُـنَــا رَبٌّ رَحِـيْـــمٌ ** وَإِنِّي تُبْتُ فِي شَهْرِ الْعَطَاءِ

13/ 9/ 1437 هـ
تَدَبَّرْ كِتَـابَ اللهِ تَسْعَـدْ بِتَدْبِيرِ ** فَفِيهِ شِفَاءُ الْفِكْـرِ مِنْ سُوءِ تَفْكِيـرِ
فَمَنْ لَـزِمَ الْقُـرْآنَ نَـالَ سَعَـادَةً ** فِإِنَّ هُدَى الرَّحْمنِ نُورٌ عَلَى نُورِ
وَمَنْ حَفِظَ الْقُـرْآنَ دُونَ تَأَمُّـلٍ ** وَلَمْ يَرْعَ أَحْكَامًا وَلَا تَابَ مِنْ زُورِ
سَيَصْلَى غَدًا نَارَ الْجَحِيمِ وَيَنْثَنِي ** بِذُلٍّ مَهِينٍ وَاقْرَأِ الْآيَ فِي الطُّورِ

14/ 9/ 1437 هـ
لَمْ يَبْقَ إِلَّا النِّصْفُ مِنْ رَمَضَانِ ** مِنْ شَهْرِ صَومٍ مِنْحَةُ الرَّحْمـنِ
فَمَنِ اتَّقَى فِيهَـا وَجَـدَّدَ تَـوْبَةً ** وَدُمُـوعُـهُ تَنْـهَـالُ كَالتَّهْـتَـانِ
وَأَقَامَ فِي سَحَـرٍ يُنَاجِـي رَبَّـهُ ** نَالَ الْمُنَى وَالْفَوزَ بِالرِّضْوَانِ
وَإِذَا اسْتَبَـدَّ وَلَمْ يَتُـبْ مِنْ ذَنْبِـهِ ** ضَاعَـتْ عَلَيهِ مَسَالِكُ الْغُفْـرَانِ

15/ 9/ 1437 هـ
خَـوَاطِـرُ النَّفْسِ لَا يُخْشَى تَقَلُّبُـهَـا ** فَلَيْسَ فِيْهَا مِنَ الْآثَـامِ قِطْمِيـرُ
وَلَا الْهَوَاجِسُ كَـمْ فِي النَّفْسِ هَـاجِسَةٌ ** وَالنَّفْسُ إِنْ حَدَّثَتْ فَالْعَبْدُ مَعْذُورُ
وَإِنْ هَمَمْـتَ وَلَمْ تَفْعَـلْ فَـلَا حَـرَجٌ ** وَالْعَزْمُ فَاحْذَرْ فِإِنَّ الْعَزْمَ مَحْظُورُ
فَانْظُرْ لِرَحْمَةِ رَبِّ الْعَرْشِ جَلَّ عُلًا ** مَـحَـتْ بَلَابِلَ غِـرٍّ فِكْـرُهُ بُـورُ

16/ 9/ 1437 هـ
مَــرَّتْ لَيَــالِـيَ مِنْحَـةٍ وَأَمَـــانِ ** لَمْ نَلْفَ فِيْهَا نَفْثَةَ الشَّيْطَـانِ
وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى بِسَاطِ عِـبَـادَةٍ ** يَتَلَذَّذُونَ بِطَاعَـةِ الرَّحْمـنِ
وَدَوِيُّ تَسْبِيـحٍ وَحُسْنُ تِلَاوَةٍ ** وَالدَّمْعُ ثَارَ كَثَوْرَةِ الْوِدْيَانِ
رَبَّـاهُ فَـارْحَـمْ تَـائِـبًــا مِنْ زَلَّـةٍ ** أَنْتَ الرَّحِيمُ فَمُـنَّ بِالْغُفْـرَانِ

17/ 9/ 1437 هـ
أَغْـوَاكَ إِبْلِيْسُ لَمْ تَحْكُمْ بِإِنْصَـافِ ** وَقُلْتَ عَمْرٌو صَدُوقٌ قَوْلُهُ كَافِي
مَهْمَا يَكُنْ صَاحِ لَا تَكْفِي شَهَادَتُهُ ** فَالشَّرْعُ نُورٌ وَفِيهِ مُحْتَوَى شَافِي
فَدَعْ هَوَى النَّفْسِ تَسْلَمْ مِنْ عَوَاقِبِـهِ ** فَلَيْسَ فِي الشَّرْعِ أَمْرٌ حُكْمُهُ خَافِي
وَكَمْ أُنَاسٍ ظَلَمْنَا كَـمْ وَكَـمْ طُـرِدُوا ** بِغِيْبَةٍ مِنْ كَـذُوبٍ فَاسِقٍ جَـافِي

18/ 9/ 1437 هـ
رَفِّـهِ النَّفْسَ بَعْـدَ جَهْـدٍ وَكَــدِّ ** لِيَعُــودَ النَّشَاطُ مِـنْـكَ بِـجِــدِّ
لَيْسَ بِـدْعًـا بِـأَنْ تَكُـونَ بِنَـادٍ ** تَتَمَطَّـى مِنْ بَعْــدِ أَخْـذٍ وَرَدِّ
إِنَّ لِلنَّفْسِ رَغْبَـةً فِي ابْتِسَامٍ ** وَاشْتِـيَـاقًا لِـرُفْـقَــةٍ وَتَـحَــدِّي
مَنْ تَمَادَى وَمَا اسْتَرَاحَ تَهَاوَى ** وَاضْمَحَلَّ النَّشَاطُ بِئْسَ التَّرَدِّي

19/ 9/ 1437 هـ
إِسْبَحْ بِلُجَّـةِ بَحْـرِ الْغِشِّ وَالظُّلَـمِ ** وَاصْعَدْ عَلَى سُلَّـمِ التَّلْفِيْـقِ بِالْقَسَمِ
وَارْبَحْ كُنُوْزًا وَأَسِّسْ أَلْفَ مَمْلَكَةٍ ** وَاشْتَرْ عَبِيدًا وَوَفِّرْ أَحْسَنَ الْخَدَمِ
وَسِرْ وَخَلْفَكَ رَقَّاصًـا وَرَاقِصَـةً ** مِنَ الْفِرِنْجَةِ مَا اعْتَادَا عَلَى الْقِيَمِ
وَبَعْدَ ذَا انْزِلْ إِلَى مَثْـوَاكَ مُنْتَكِسًا ** وَادْخُلْ لِقَبْـرِكَ مِن بَوَّابَـةِ النَّـدَمِ

20/ 9/ 1437 هـ
إِذَا نَدِمَ الْمَرْءُ بَعْدَ الْفَـوَاتْ ** فَلَمْ يَسْتَفِدْ قَطُّ غَيْرَ الْقَلَقْ
فَمَا فَاتَ مَاتَ فَلَا تَدَّكِـرْ ** فَـإِنَّ ادِّكَـارَكَ لُـبُّ الْأَرَقْ
وَفَكِّرْ بِمَـا أَنْتَ فِي حَاجَـةٍ ** إِلَيْهِ وَمَا فَاتَ مِنْكَ احْتَرَقْ
وَكُنْ رَاضِيًا مُطْمَئِنًّا بِمَـا ** أَتَـاكَ إِلهُـكَ رَبُّ الْفَلَـقْ

21/ 9/ 1437 هـ
إِشْتَرْ بِمَالِكَ مَا تَرْجُو مِنَ الذَّهَــبِ ** وَارْكَبْ عَلَى مَوْتَرٍ مِنْ أَعْجَبِ الْعَجَبِ
وَاسْكُنْ بِقَصْرٍ وَإِلَّا اسْكُنْ بِبَاخِـرَةٍ ** تَسِيرُ فِي الْبَحْرِ أَوْ فِي أَنْهُرِ الْعِنَبِ
وَاجْلِسْ وَخَلْفَكَ طَبَّالًا وَرَاقِصَـةً ** مِنَ الْفِرِنْجَةِ مَا اعْتَـادَا عَلَى الْأَدَبِ
وَبَعْدَ ذَا انْزِلْ إِلَى مَثْوَاكَ مُنْتَكِسًا ** مِنْ بَــابِ خُسْرٍ إِلَى بَـوَّابَـةِ اللَّهَـبِ

22/ 9/ 1437 هـ
نَجَاحُكَ سُلَّمٌ فَاصْعَـدْ بِرِفْـقٍ ** إِلَى الْعَلْيَاءِ مُدَّرِعًـا بِعَــزْمِ
فَلَمْ يَنَلِ الْعُـلَا مَكْتُوفُ أَيْـدٍ ** تَوَقَّفَ وَاكْتَفَى بِخُيُوطِ وَهْـمِ
وَتَقْوَى اللهِ نُورُكَ فِي سُلُوكٍ ** وَبِالتَّقْـوَى سَتَعْلُـو مِثْلَ نَجْـمِ





فَجِدَّ السَّيْرَ وَاصْعَـدْ لِلمَعَالِي ** وَصَبْرًا صَاحِ فِي حَرْبٍ وَسِلْمِ

23/ 9/ 1437 هـ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ مِنْـحَـةُ الرَّحْـمـنِ ** فَـاغْتَنِمْـهَـا بِــدُونِ أَيِّ تَـــوَانِ
هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَهَـلَّا ** طِــرْتَ شَوْقًا بِنُـورِكَ الْإِيْمَـانِي
يَنْـزِلُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِـكُ فِيهَـا ** لَـيْـلَـةُ الْـقَــدْرِ لَيْلَـةُ الْغُـفْــرَانِ
فَاطْلُبِ الْعَفْوَ مِنْ عَفُـوٍّ كَرِيـمٍ ** لَيْلَةُ الْقَـدْرِ مِنْ أَجَلِّ الْأَمَـانِي

24/ 9/ 1437 هـ
إِنْ كُنْتَ فِي فَرَحٍ فَالشُّكْرُ مَطْلُوبُ ** وَالصَّبْرُ فِي حَزَنٍ يَا صَاحِ مَنْدُوبُ
وَاحْمَدْ إِلهَكَ فِي حُـزْنٍ وَفِي فَـرَحٍ ** وَالْخَيْرُ عَنْ مُهْمِلِ التَّحْمِيدِ مَسْلُوبُ
آمِـنْ بِـرَبِّـكَ فَالْأَقْــدَارُ مَاضِيَـةٌ ** وَمَا بِدَاخِلِهَـا خَـافٍ وَمَـحْـجُـوبُ
وَلَيْسَ إِلَّا الرِّضَــا بِاللهِ خَـالِقِنَـا ** فَأَنْـتَ يَا أَيُّـهَـا الْإِنْسَانُ مَـغْـلُــوبُ

25/ 9/ 1437 هـ
بَـلَاؤُنَا مِنْ إِلهِ الْعَرْشِ تَطْهِيرُ ** فَكَمْ ذُنْوبٍ وَكَمْ يَلْهُو بِنَا الزُّورُ
فَاللهُ جَـلَّ عُلًا رُحْـمَـاهُ وَاسِعَةٌ ** فَيَبْتَلِيـنَـا وَإِذْ بِالذَّنْـبِ مَـغْـفُــورُ
وَلَا يُكَلِّـفُ عَـبْـدًا فَـوْقَ طَـاقَـتِــهِ ** فَاصْبِرْ فَإِنَّكَ بَعْدَ الصَّبْرِ مَنْصُورُ
وَاحْمَدْ إِلهَكَ فِي الْبَلْوَى وَإِنْ كَثُرَتْ ** وَاثْبُـتْ فَإِنَّكَ بِالتَّحْمِيـدِ مَـأْجُـورُ

26/ 9/ 1437 هـ
أَتَحْقِرُ ذَا ذَنْبٍ وَثَمَّـتَ تَسْخَـرُ ** وَرَبُّـكَ لِلْأَوَّابِ يَـعْـفُــو وَيَـغْـفِــرُ
لَعَلَّ أَخَا ذَنْبٍ بَكَى مُتَحَسِّرًا ** وَأَصْبَـحَ مِنْ كُـلِّ الذُّنُوبِ مُطَهَّـرُ
وَهَلْ عَلِـمَ الْإِنْسَانُ يَوْمًـا بِأَنَّهُ ** قَرِيبٌ مِنَ الْمَوْلَى وَبِالْعَفْوِ أَجْدَرُ
فَلَيْسَ لِعَبْدٍ أَنْ يُحَقِّـرَ مُذْنِبًا ** وَرَحْمَةُ رَبِّ الْعَرْشِ تَهْمِي وَتَمْطُرُ

27/ 9/ 1437 هـ
مَضَتْ شُهُورٌ وَمـرَّتْ قَبْلُ أَعْـوَامُ ** وَعَاشَ قَومٌ وَفِيهَا مَـاتَ أَقْوَامُ
تِلْكَ الدُّنَا لَمْ تَدُمْ فَاحْذَرْ عَوَاقِبَهَـا ** مَهْمَا تَعَمَّرْتَ إِنَّ الْمَوْتَ هَدَّامُ
وَاعْبُـدْ إِلهَـكَ وَاخْـلِصْ فِي عِبَـادَتِـهِ ** فَفِي الْعِبَادَةِ إِجْـلَالٌ وَإِعْظَـامُ
وَصَلِّ دَوْمًا عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** فَإِنَّ أَجْرَكَ لَا تُحْصِيهِ أَقْلَامُ

28/ 9/ 1437 هـ
شَهْـرُ الصِّيَامِ إِلهَ الْعَرْشِ مُرْتَحِـلٌ ** وَكُـلُّ ذَنْبٍ صَغِيْرٍ دُوْنَـهُ الْجَبَلُ
فَجُــدْ بِعَفْـوٍ وَ تَوْفِيْـقٍ فَلَيْـسَ لَنَـا ** سِـوَاكَ يَرْحَمُنَـا فَالْمُحْتَـوَى جَلَلُ
وَأَنْتَ أَنْـتَ إِلهُ الْعَرْشِ ذُو كَـرَمٍ ** مَنْ حَازَ مِنْكَ رِضًا مَا ضَرَّهُ زَلَلُ
صَلَّى الْإِلهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** وَالْآلِ وَالصَّحْبِ مَا الْأَمْطَارُ تَنْهَمِلُ

29/ 9/ 1437 هـ
إِلهِـي إِنَّ شَهْـرَ الصَّـوْمِ وَلَّى ** وَجَاءَ الْعِيْدُ فِي ظَرْفٍ حَزِينِ
فَجُدْ بِالنَّصْرِ لَيْسَ سِوَاكَ نَدْعُو ** وَلَيْسَ سِوَاكَ نَـرْجُـو مِنْ مُعِينِ
فَحَقِّـقْ يَا إِلهِي نَصْرَ شَعْــبٍ ** يُدَافِـعُ عَنْ حِمَى شَرْعٍ وَدِيـنِ
وَدَمِّـــرْ كُــلَّ بَـــاغٍ مُسْتَـبِــدٍّ ** يُسِيءُ إِلَى الصَّحَـابَةِ كُلَّ حِينِ

30/ 9/ 1437 هـ
الْعِيـدُ يَا أُمَّـةَ الْإِسْلَامِ مُـزْدَهِـرُ ** وَفِي سَنَاهُ شَذَى التَّكْبِيرِ مُنْتَشِرُ
فَمَجِّدُوا اللهَ كَمْ أَسْدَى لَنَـا نِعَمًـا ** وَالشُّكْـرُ للهِ فِي طَيَّاتِـهِ الظَّفَـرُ
وَاسْتَقْبِلُوا الْعِيْدَ وَالْأَرْوَاحُ ثَابِتَةٌ ** عَلَى الْمَتَابِ وَلَا يَنْتَابُكُمْ خَوَرُ
وَالنَّصْرُ يَا أُمَّتِي آتٍ فَـلَا تَهِنُـوا ** وَرَبُّنَا الْوَاحِـدُ الْقَـهَّـارُ مُقْتَـدِرُ

منقول
 
رد: شعر عن كل يوم من أيام رمضان روعة

من يستطيع تكبير الخط فله ذلك لأني لأستطيع فعل هذا بسبب الجهاز
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top