ابو جندل بن سهيل بن عمرو

Gül Bahar

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ديسمبر 2015
المشاركات
1,898
نقاط التفاعل
2,844
النقاط
76
العمر
25
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
نسبه وقبيلته

هو أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري أسلم قديمًا بمكة، فحبسه أبوه وأوثقه في الحديد، ومنعه الهجرة
من مواقفه مع رسول الله

في صلح الحديبية والصحيفة تكتب إذ طلع أبو جندل بن سهيل يرسف في الحديد وكان أبوه حبسه فأفلت، فلما رآه أبوه سهيل بن عمرو قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بتلابيبه وقال: يا محمد، قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا!
قال: صدقت. فصاح أبو جندل بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أرد إلى المشركين يفتنوني في ديني!
وقد كانوا خرجوا مع رسول الله
r_20.jpg
لا يشكون في الفتح، فلما صنع أبو جندل ما صنع وقد كان دخل -لما رأوا رسول الله
r_20.jpg
حمل على نفسه في الصلح ورجعته- أمر عظيم، فلما صنع أبو جندل ما صنع زاد الناس شرًّا على ما بهم، فقال رسول الله لأبي جندل: "أبا جندل، اصبر واحتسب؛ فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا. وإنا صالحنا القوم وإنا لا نغدر

من مواقفه مع الصحابة

له موقف مع أبي بصير فقد انفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو الذي ردَّه
r_20.jpg
يوم الحديبية، وخرج من مكة في سبعين راكبًا أسلموا فلحقوا بأبي بصير، وكرهوا أن يقدموا على رسول الله
r_20.jpg
في مدة الهدنة خوفًا من أن يردهم إلى أهلهم، وانضم إليهم ناس من غفار وأسلم وجهينة وطوائف من العرب ممن أسلم حتى بلغوا ثلاثمائة مقاتل، فقطعوا مارة قريش لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه، ولا تمر بهم عير إلا أخذوها، حتى كتبت قريش له
r_20.jpg
تسأله بالأرحام إلا آواهم ولا حاجة لهم بهم، فكتب رسول الله
r_20.jpg
إلى أبي جندل وأبي بصير أن يقدما عليه، وأن من معهم من المسلمين يلحق ببلادهم وأهليهم ولا يتعرضوا لأحدٍ مر بهم من قريش ولا لعيرهم، فقدم كتاب رسول الله
r_20.jpg
عليهما و
أبو بصير مشرف على الموت لمرضٍ حصل له، فمات وكتاب رسول الله
r_20.jpg
في يده يقرؤه، فدفنه أبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدًا

من كلماته

قال أبو جندل وهو مع أبي بصير
أبلغ قريشًا من أبي جندل *** أني بذي المروة بالساحل
في معشر تخفق أيمـانهم *** بالبيض فيها والقنى الذابل
يأبون أن تبقى لهم رفقة *** من بعد إسلامهم الواصل
أو يجعل الله لهم مخرجا *** والحق لا يغلب بالباطـل
فيسلـم المرء بإسلامه *** أو يقتل المـرء ولم يأتـل
الوفاة

مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top