- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
اشتهرت الصديقة بنت الصديق أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها بالغيرة الشديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من فرط حبها له عليه الصلاة والسلام، وكيف لا وهي التي تربت في بيته، ونهلت من علومه، ونزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم وهو في لحافها، وتمرض عندها، ومات بين نحرها وسحرها صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.
حديث عائشة عند مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، قالت: فغرت عليه، فجاء، فرأى ما أصنع، فقال: «ما لك يا عائشة؟ أغرت؟» فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أقد جاءك شيطانك». قالت: يا رسول الله، أو معي شيطان؟ قال: «نعم»، قلت: ومع كل إنسان؟ قال: «نعم»، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: «نعم، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم».
[رواه مسلم: 4/2168. ورقمه: 2815].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها. وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد.
[رواه البخاري].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك. فقال: اللهم هالة، قالت: فغرت. فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريض، حمراء الشدقين هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها؟!
[رواه البخاري ومسلم].
وعذرها النبي صلى الله عليه وسلم وتغاضى عما قالته في حق خديجة لعلمه بغيرتها عليه وشدة حبها له
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام. فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت. فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم. ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيها.
[رواه البخاري].
هنا ألزمت الغيرة بضمان ما أتلفته، ولم يزد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوله: غارت أمكم
فرضي الله عن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث عائشة عند مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، قالت: فغرت عليه، فجاء، فرأى ما أصنع، فقال: «ما لك يا عائشة؟ أغرت؟» فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أقد جاءك شيطانك». قالت: يا رسول الله، أو معي شيطان؟ قال: «نعم»، قلت: ومع كل إنسان؟ قال: «نعم»، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: «نعم، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم».
[رواه مسلم: 4/2168. ورقمه: 2815].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها. وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد.
[رواه البخاري].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك. فقال: اللهم هالة، قالت: فغرت. فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريض، حمراء الشدقين هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها؟!
[رواه البخاري ومسلم].
وعذرها النبي صلى الله عليه وسلم وتغاضى عما قالته في حق خديجة لعلمه بغيرتها عليه وشدة حبها له
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام. فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت. فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم. ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيها.
[رواه البخاري].
هنا ألزمت الغيرة بضمان ما أتلفته، ولم يزد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوله: غارت أمكم
فرضي الله عن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم