بالامس كانت هناك محاولة انقلاب في تركيا من قبل خونة بلادهم و بفضل الله فشلت و له الحمد وله الشكر . حماها الله لان قائدها عظيم و من لا يعرف رجب طيب اردوغان الرجل المسلم الحقيقي الذي لا يتخذ دينه شعارا فقط بل يطبقه من الالف الى الياء فحرمه السيدة المحترمة التي تستحق الاحترام امينة جولبران اردوغان. سيدة فاضلة و اخلاقها عالية و حجابها دليل على كل شيئ .
السيد المحترم المتواضع لم يظهر في موقف التكبر يوما . ذات يوم اخرته اعماله عن صلاة الجمعة لكنه اسرع في الدقائق الاخيرة مع موكبه فوجد المسجد ممتلأ فصلى في الصفوف الاخيرة على الرصيف.
لو كان هذا الموقف عند الحكام العرب لأفرغوا المسجد و لو كان الناس ساجدين.
هل رأيتم تواضعا كهذا ..‼
دائما يقف الى جانب غزة و لم يتخلى عنها يوما و الى يومنا هذا بالرغم من ان كل الحكام العرب تخلوا عنها .
بكى بكاء مرا عندما رأى حادثة الطفلة البريئة "اسماء محمد البلتاجي"
وقف وقوفا دائما مع الحق دون ان يخشى احدا
عندما قصفت اسرائيل غزة في حربها الاخيرة انعقد مؤتمر. كان اردوغان رئيس الوزراء اناذاك في مكانه الممثل لتركيا و لما دخل رئيس الوزراء الاسرائيلي و بدأ بحديثه المعتاد فقام اردوغان من مكانه و قال " لا يشرفني تواجدي في هذا المكان مع هذا الشخص الحقير " و السيد المحترم جدا جدا جداااااااااااااااااااااااا
عمرو موسى رئيس الجامعة العربية اناذاك كان يحاول منعه من الخروج و يقول له " عيب عيب " وهو لا يعرف معنى العيب.ثم يسرع الى رئيس الوزراء الاسرائيلي و يقول له " معليش معليش ان اردوغان سيئ " .
هذا موقف عظيم لاردوغان و هزيل لعمرو موسى .
ان التطور العظيم الذي شهدته تركيا في السنوات الاخيرة و تحقيقها للاكتفاء في شتى الميادين و خدمة رئيسها للاسلام و المسلمين جعل اعدائه يتكالبون عليه بما فيهم الخونة ابناء البلاد و هذه هي المأساة.
تحية كبرى لشعب تركيا العظيم الذي وقف بالامس الى جانب رئيسه و قدم روحه فداء له و رفضا للانقلاب .
كم انت عظيم ايها الشعب و كم تستحق الاحترام ايها الرئيس
و تحية اخرى للشعب المصري الذي وقف هو الاخر ضد الانقلاب و ان كان ناجحا بسبب كثرة الخونة و اتحادهم
و تحية اكبر للرئيس مرسي
اللهم عجل فرجه
اللهم احفظ امن بلادنا الغالية