عن عبد الله بن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال: هذه غدرة فلان بن فلان "متفق عليه.
وعن عبد الله بن مسعود، قال: قال -
-:" لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به "متفق عليه .
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي -
- قال:" لكل غادرٍ لواءٌ عند أسته يوم القيامة " مسلم . وفي رواية:" لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُرفع له بقدر غدره "مسلم.
وعن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله -
-:" إذا جَمعَ اللهُ الأولين والآخرين يومَ القيامةِ، رُفِعَ لكل غادرٍ لواء، فقيل: هذه غَدْرةُ فلان بن فلان "[1].
وعن عمرو بن الحمق الخزاعي، عن النبي -
- قال:" من أمّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل، وإن كان المقتول كافراً "[2]. وفي رواية:" مَن أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدرٍ يوم القيامة "[3].
وعنه، عن النبي -
- قال:" إذا اطمأنَّ الرجلُ إلى الرجلِ ثمَّ قتلَهُ بعدما اطمأنَّ إليه، نُصِبَ له يومَ القيامةِ لواءُ غدرٍ "[4].
وعن أبي بكرة قال، قال رسول الله -
-:" من قَتل نفساً معاهدة بغير حِلِّها، حرَّم الله عليه الجنة أن يشم ريحها "[5].
وعن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -
-:" مَن قتلَ قتيلاً من أهل الذمَّة، لم يجد ريحَ الجنَّة، وإن ريحها ليوجدُ من مسيرةِ أربعين عاماً "[6].
وعنه، قال: قال رسولُ الله -
-:" من قتل معاهداً لم يُرح رائحة الجنة ـ أي لم يشمها ـ وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً " البخاري.
وفي رواية:" من قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً " البخاري.
وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله -
-:" من قتل مُعاهَداً في غير كُنْهِهِ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ "[7].
وعن أبي هريرة، عن النبي -
- قال:" قالَ اللهُ: ثلاثةٌ أنا خَصمُهُم يومَ القيامة: رجلٌ أعطى بيَ ثمَّ غدَر، ورجلٌ باعَ حُرَّاً ثم أكلَ ثمنه، ورجلٌ استأجرَ أجيراً فاستوفى مِنْهُ ولم يُعْطِ أجرَه " البخاري[8].
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي -
- قال:" ما نقضَ قومٌ العهدَ قطُّ؛ إلا كان القتلُ بينهم، وما ظهرت الفاحِشة في قومٍ قطُّ إلا سلَّط اللهُ عليهم الموتَ، ولا منعَ قومٌ الزكاةَ؛ إلا حبسَ الله عنهم القَطرَ "[9].
وعن ابن عباس، عن النبي -
- قال" ما نقضَ قومٌ العهدَ إلا سُلِّطَ عليهم عدوُّهم "[10].
وعن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسولُ الله -
-، فقال:" يا معشرَ المهاجرين! خمسٌ إذا ابتُليتُم بهنَّ، وأعوذ بالله أن تُدركوهُنَّ ـ منها ـ: ولم يَنقُضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه، إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عدوَّاً من غيرِهم، فأخَذوا بعضَ ما في أيدِيهم "[11].
وقال -
-:" لَنْ يَهلكَ الناسُ حتى يَغْدِرُوا "[12].
والله أعلم
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي -
وعن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله -
وعن عمرو بن الحمق الخزاعي، عن النبي -
وعنه، عن النبي -
وعن أبي بكرة قال، قال رسول الله -
وعن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله -
وعنه، قال: قال رسولُ الله -
وفي رواية:" من قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً " البخاري.
وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله -
وعن أبي هريرة، عن النبي -
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي -
وعن ابن عباس، عن النبي -
وعن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسولُ الله -
وقال -
والله أعلم