- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل للحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، داعيا العودة إلى النظام الدستوري بأسرع وقت، وجاء ذلك على لسان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وقال توسك في بيان يوم السبت 16 يوليو/تموز: إن "تركيا هي شريك أساسي للاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدعم بشكل كامل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ومؤسسات الدولة، وسيادة القانون".
كما دعت فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فى حسابها على تويتر إلى احترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وكتبت موغيريني، التي تشارك في أعمال قمة "أوروبا - آسيا" في العاصمة المنغولية، تعليقا على الأنباء حول محاولة انقلاب في تركيا: "أنا على اتصال مستمر مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل من منغوليا. أدعو إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا".
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق إن "تدخل الجيش في شؤون أي دولة غير مقبول، ومن المهم أن يتم وبسرعة وبشكل سلمي تأكيد نظام مدني دستوري وفقا للمبادئ الديمقراطية في تركيا".
وقال بان كي مون: "في هذه اللحظة من عدم اليقين في البلاد (تركيا)، أدعو إلى الهدوء ونبذ العنف وضبط النفس والحفاظ على الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع".
إلى ذلك عبرت الصين عن أملها في عودة الهدوء والاستقرار إلى تركيا في أقرب وقت.
وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا تستحق إدانة شديدة.
فقد قال إيرولت إن " تركيا تعرضت لمحاولة انقلاب عسكري ضد النظام الدستوري والديموقراطي، الأمر الذي يستحق إدانة شديدة من قبل فرنسا".
وذكر الوزير الفرنسي أن "الشعب التركي أبدى جرأة في الدفاع عن مؤسسات الدولة، ودفع ثمنا غاليا على ذلك".
وأعرب إيرولت عن أمله في أن "الديموقراطية التركية، بعد اجتياز هذه المحنة، ستصبح أقوى مما كانت عليها من قبل، وأن الحريات الأساسية سيتم احترامها في المستقبل".
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في حديث هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عن ارتياحه من قدرات السلطات التركية على الدفاع عن مؤسساتها الشرعية بفضل التعبئة الشعبية.
إلى ذلك أسفرت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا عن مقتل 90 شخصا وإصابة 1154 آخرين، وفقا للمصادر التركية.
يشار إلى أن تركيا شهدت في تاريخها الحديث، العديد من الانقلابات طيلة الخمسة عقود الماضية ، كان أولها في 27 مايو/أيار 1960، حين وقع انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد آنذاك عدنان مندرس.
المصدر: وكالات
وقال توسك في بيان يوم السبت 16 يوليو/تموز: إن "تركيا هي شريك أساسي للاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدعم بشكل كامل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ومؤسسات الدولة، وسيادة القانون".
كما دعت فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فى حسابها على تويتر إلى احترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وكتبت موغيريني، التي تشارك في أعمال قمة "أوروبا - آسيا" في العاصمة المنغولية، تعليقا على الأنباء حول محاولة انقلاب في تركيا: "أنا على اتصال مستمر مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة وبروكسل من منغوليا. أدعو إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا".
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق إن "تدخل الجيش في شؤون أي دولة غير مقبول، ومن المهم أن يتم وبسرعة وبشكل سلمي تأكيد نظام مدني دستوري وفقا للمبادئ الديمقراطية في تركيا".
وقال بان كي مون: "في هذه اللحظة من عدم اليقين في البلاد (تركيا)، أدعو إلى الهدوء ونبذ العنف وضبط النفس والحفاظ على الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع".
إلى ذلك عبرت الصين عن أملها في عودة الهدوء والاستقرار إلى تركيا في أقرب وقت.
وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا تستحق إدانة شديدة.
فقد قال إيرولت إن " تركيا تعرضت لمحاولة انقلاب عسكري ضد النظام الدستوري والديموقراطي، الأمر الذي يستحق إدانة شديدة من قبل فرنسا".
وذكر الوزير الفرنسي أن "الشعب التركي أبدى جرأة في الدفاع عن مؤسسات الدولة، ودفع ثمنا غاليا على ذلك".
وأعرب إيرولت عن أمله في أن "الديموقراطية التركية، بعد اجتياز هذه المحنة، ستصبح أقوى مما كانت عليها من قبل، وأن الحريات الأساسية سيتم احترامها في المستقبل".
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في حديث هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عن ارتياحه من قدرات السلطات التركية على الدفاع عن مؤسساتها الشرعية بفضل التعبئة الشعبية.
إلى ذلك أسفرت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا عن مقتل 90 شخصا وإصابة 1154 آخرين، وفقا للمصادر التركية.
يشار إلى أن تركيا شهدت في تاريخها الحديث، العديد من الانقلابات طيلة الخمسة عقود الماضية ، كان أولها في 27 مايو/أيار 1960، حين وقع انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد آنذاك عدنان مندرس.
المصدر: وكالات