"مسجد قباء"... ماهو؟؟
يقع مسجد قباء في البقعة التاريخية المقدسة جنوب غربي المدينة المنورة، ويبعد بنحو خمسة كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف. وتبلغ مساحته حاليا نحو خمسة آلاف متر مربع ويتسع لنحو
10 آلاف مصل، وأصل تسمية مسجد قباء تعود إلى بئر قباء القريب من المسجد. ولا يخلوعلى مدار السنة من زوار، حجاجا كانوا أو معتمرين، يقصدون المدينة المنورة .
يوم أذن الله تعالى لنبيه محمد صل الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة كان أول عمل قام به الرسول الكريم هو تأسيس مسجد قباء الذي نزلت في شأنه، بحسب ما رجحت أغلب التفاسير؛
الآية الكريمة الواردة في سورة التوبة {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
و يعتبر أول مسجد تم بنائه في الإسلام ويعتبر ثاني مساجد المدينة المنورة بعد المسجد النبوي الشريف ليعد أول مسجد في الأسلام . ويوجد به بئر ماء يعد نسب هذا البئر لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه .
وفي هذا المسجد الشهير القصة المعروفة عن مبرك ناقة الرسول صل الله عليه وسلم عندما وصل الرسول إلى المدينة المنورة وقال لأصحابه دعوها فإنها مأمورة وظلت تمشي حتى بركت في مكان المسجد وهناك تم بناء المسجد .
إن سبب تسمية هذا المسجد بأسم مسجد قباء قال العلماء
هو اسم لبئر ماء حيث ذكر ذلك في كتاب معجم البلدان أن كلمة قبا تعني اسم بئر . شارك الرسول صل الله عليه وسلم في عملية البناء لهذا المسجد بنفسه وشاركه الصحابة رضوان الله عليهم
وكان صل الله عليه وسلم أول من وضع حجراً في قبلة هذا المسجد الشريف ومعه أبو بكر وعمر وحمزه رضي الله عنهم وشاركوه بوضع حجر المسجد .
يقع مسجد قباء في البقعة التاريخية المقدسة جنوب غربي المدينة المنورة، ويبعد بنحو خمسة كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف. وتبلغ مساحته حاليا نحو خمسة آلاف متر مربع ويتسع لنحو
10 آلاف مصل، وأصل تسمية مسجد قباء تعود إلى بئر قباء القريب من المسجد. ولا يخلوعلى مدار السنة من زوار، حجاجا كانوا أو معتمرين، يقصدون المدينة المنورة .
يوم أذن الله تعالى لنبيه محمد صل الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة كان أول عمل قام به الرسول الكريم هو تأسيس مسجد قباء الذي نزلت في شأنه، بحسب ما رجحت أغلب التفاسير؛
الآية الكريمة الواردة في سورة التوبة {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
و يعتبر أول مسجد تم بنائه في الإسلام ويعتبر ثاني مساجد المدينة المنورة بعد المسجد النبوي الشريف ليعد أول مسجد في الأسلام . ويوجد به بئر ماء يعد نسب هذا البئر لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه .
وفي هذا المسجد الشهير القصة المعروفة عن مبرك ناقة الرسول صل الله عليه وسلم عندما وصل الرسول إلى المدينة المنورة وقال لأصحابه دعوها فإنها مأمورة وظلت تمشي حتى بركت في مكان المسجد وهناك تم بناء المسجد .
إن سبب تسمية هذا المسجد بأسم مسجد قباء قال العلماء
هو اسم لبئر ماء حيث ذكر ذلك في كتاب معجم البلدان أن كلمة قبا تعني اسم بئر . شارك الرسول صل الله عليه وسلم في عملية البناء لهذا المسجد بنفسه وشاركه الصحابة رضوان الله عليهم
وكان صل الله عليه وسلم أول من وضع حجراً في قبلة هذا المسجد الشريف ومعه أبو بكر وعمر وحمزه رضي الله عنهم وشاركوه بوضع حجر المسجد .
فإن المسجد عند بنائه الأول كان بسيط الشكل بمربع طول ضلعه لا يتجاوز 40 مترا وكان له ثلاثة أبواب كل باب منها في جدار من الجدران الأربعة الخارجية.
وفي عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، تم تجديد المسجد وزيد في مساحته، ثم استمرت عمليات الإصلاحات والترميمات على يد عبد الملك بن مروان زمن الخلافة الأموية.
كما عرف المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز سنة 86ه، عندما كان أميرا على المدينة المنورة، جدد أعمال توسعة أخرى وتم بناؤه بالحجارة ونقشت أعمدته بالفسيفساء وجعلت له مئذنة.
وفي سنة 555ه جدده كمال الدين الأصفهاني، ثم جددت عمارته عدة مرات خلال حكم الدولة العثمانية وفي عهد السلطان محمود الثاني وابنه السلطان عبد المجيد سنة 1245ه.
وكانت آخر توسعة شهدها مسجد قباء في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود سنة 1407ه - 1986م، حيث استمرت الأشغال لمدة ناهزت السنتين.
وتمثلت أهم الاصلاحات التي عرفها المسجد في إنشاء أساسات المسجد والطابق السفلي الفرعي بالإسمنت المسلح، في وقت بنيت جميع الجدران والقباب والقناطر من حجارة الطوب القادرة على تحمل الضغط وهي طريقة مكنت من ضمان البرودة داخل المسجد بفضل خصائص حجارة الطوب العازلة للحرارة.
وقد روعي في تصميم المسجد أن يتوسطه فناء داخلي تفتح عليه جميع المداخل ويتوفر المسجد على أربع مآذن وسبعة مداخل رئيسة و 12 مدخلا فرعيا. ويتشكل سقف المسجد من سلسلة من القباب يبلغ عددها 62 قبة، كما يبلغ ارتفاع القبة الرئيسية 25 مترا.
لا شك أن أعمال توسعة وتجديد مسجد قباء لن تزيده إلا رونقا وبهاء ليظل على الدوام منارا ساطعا بذكر الله والتعبد وتلاوة القرآن الكريم بين جدرانه آناء الليل وأطراف النهار.
أما فضائل هذا المسجد فهي بالغة القدر والعظمة إذ أنه أول مسجد بني في الإسلام وعلى يد خير البرية حيث قال ابن عمر رضي الله عنه ( كان رسول الله يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا فيصلي فيه ركعتين).وفي رواية . أنه صلى فيه ركعتين. رواه البخاري ومسلموالمساجد التي تضاعف فيها الصلاة ثلاثة فقط، وما سواها لم يرد دليل على مضاعفة الأجر فيها، والدليل المثبت لمضاعفة الأجر في المساجد الثلاثة ما رواه البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء
عن النبي صل الله عليه وسلم قال : الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة . رواه البزار : إسناده حسن نقله الحافظ ابن حجر في الفتح .
وأما الصلاة في مسجد قباء فالذي ورد فيه أن الصلاة فيه تعدل عمرة، فقد قال صل الله عليه وسلم :صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة . رواه أحمد والترمذي وصححه السيوطي .
