- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
الحجاب هو لباس شرعي في الثقافة الإسلامية، يستر جسد المرأة بشكل كامل، ويعدّ الحجاب في الإسلام أحد الشروط التي يجب على المرأة أن تلتزم بها، وعادةً ما يسمّى غطاء الرأس بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية، وقد كان العلماء قد أجمعوا بالكامل على فرضية ووجوب الحجاب على المرأة، ورغم أنّهم أجمعوا على فرضية الحجاب للمرأة ووجوب التزامها به، إلّا أنّهم كانوا قد اختلفوا في كيفيته، فغالبية العلماء ذهبوا إلى أنّ الحجاب يتمثل في ستر المرأة وتغطيتها لجميع جسدها بما في ذلك الوجه والكفين، بينما ذهب صنف آخر لا بأس به من العلماء إلى أنّه يجوز على المرأة كشف وجهها وكفيها وستر ما دون ذلك من الجسد.
وقد اشتهرت بعض الدول سواء كانت عربية أو إسلامية أو أجنبية بمنعها ارتداء الحجاب للنساء في مجتمعاتها، وذلك بتقييده تارةً، وبمنعه تارةً أخرى في المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس ونحو ذلك، وقد كان من بين هذه الدول فرنسا وتونس سابقًا في عهد نظام بورقيبة وبن علي، وأيضًا في تركيا، بينهما هناك بعض الدول والمنظمات التي تقوم بفرضه على مواطنيها وحتّى على الأجانب فيها، ومن هذه الدول المملكة العربية السعودية، ودولة السودان، .
أمّا عن حكم خلع الحجاب للمرأة، فقد قام الإسلام العظيم بفرض الحجاب على المرأة، وذلك من أجل صيانتها والحفاظ عليها وحمايتها ممن ليس له الحق في رؤية ما لا يجوز له، وقد قام الإسلام بفرض الحجاب على المرأة حمايةً لها من كلّ أذًى قد تتعرض له، وقد أمر الله -تبارك وتعالى- بسترها، ومن المعروف أنّ كل غالٍ يغطّى ويحفظ، وأنّ كلّ رخيصٍ يكشف ويترك، لكل ناظر، فالذهب لغلائه وارتفاع قيمته يحفظ في خزائن محصنة، بينما الحديد أو ما شابه يترك مكشوفًا لكل ناظر وذلك لقلة قيمته.
ولما كانت الفتاة والمرأة في الإسلام أغلى من كل غال، كان لا بدّ على الإسلام أن يسترها ويقوم بالحفاظ عليها، وذلك من أجل صيانتها وحمايتها من أن تكون مرتعًا لكل عين خائنة، ولكي لا تكون أداة من أدوات الشيطان يستخدمه لإغواء الآخرين، وحتّى لا تقوم هي الأخرى بفتنة الرجال.
وخلاصةً لكل ذلك، لا يجوز للمرأة أبدًا أن تنزع وتخلع عنها الحجاب الذي يغطي رأسها، فذلك محرمٌ ولا خلاف في هذا الأمر، وأمّا إن كان يقصد في خلع الحجاب هو ما يستر ويغطي الوجه والكفين، فلا يجوز لها خلعه وتركه بعد ارتدائه إلّا لضرورة عظيمة، فالضرورات في الاسلام تبيح المحذورات، ولكن يجب عليها وبمجرد زوال هذه الضرورة أن ترجع مباشرةُ إلى ارتداء الحجاب، وذلك لما فيه صيانة وحفظٍ لها من كل الشرور والأخطار التي يمكن أن تتعرض لها المرأة.
وقد اشتهرت بعض الدول سواء كانت عربية أو إسلامية أو أجنبية بمنعها ارتداء الحجاب للنساء في مجتمعاتها، وذلك بتقييده تارةً، وبمنعه تارةً أخرى في المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس ونحو ذلك، وقد كان من بين هذه الدول فرنسا وتونس سابقًا في عهد نظام بورقيبة وبن علي، وأيضًا في تركيا، بينهما هناك بعض الدول والمنظمات التي تقوم بفرضه على مواطنيها وحتّى على الأجانب فيها، ومن هذه الدول المملكة العربية السعودية، ودولة السودان، .
أمّا عن حكم خلع الحجاب للمرأة، فقد قام الإسلام العظيم بفرض الحجاب على المرأة، وذلك من أجل صيانتها والحفاظ عليها وحمايتها ممن ليس له الحق في رؤية ما لا يجوز له، وقد قام الإسلام بفرض الحجاب على المرأة حمايةً لها من كلّ أذًى قد تتعرض له، وقد أمر الله -تبارك وتعالى- بسترها، ومن المعروف أنّ كل غالٍ يغطّى ويحفظ، وأنّ كلّ رخيصٍ يكشف ويترك، لكل ناظر، فالذهب لغلائه وارتفاع قيمته يحفظ في خزائن محصنة، بينما الحديد أو ما شابه يترك مكشوفًا لكل ناظر وذلك لقلة قيمته.
ولما كانت الفتاة والمرأة في الإسلام أغلى من كل غال، كان لا بدّ على الإسلام أن يسترها ويقوم بالحفاظ عليها، وذلك من أجل صيانتها وحمايتها من أن تكون مرتعًا لكل عين خائنة، ولكي لا تكون أداة من أدوات الشيطان يستخدمه لإغواء الآخرين، وحتّى لا تقوم هي الأخرى بفتنة الرجال.
وخلاصةً لكل ذلك، لا يجوز للمرأة أبدًا أن تنزع وتخلع عنها الحجاب الذي يغطي رأسها، فذلك محرمٌ ولا خلاف في هذا الأمر، وأمّا إن كان يقصد في خلع الحجاب هو ما يستر ويغطي الوجه والكفين، فلا يجوز لها خلعه وتركه بعد ارتدائه إلّا لضرورة عظيمة، فالضرورات في الاسلام تبيح المحذورات، ولكن يجب عليها وبمجرد زوال هذه الضرورة أن ترجع مباشرةُ إلى ارتداء الحجاب، وذلك لما فيه صيانة وحفظٍ لها من كل الشرور والأخطار التي يمكن أن تتعرض لها المرأة.
آخر تعديل بواسطة المشرف: