اعتبر فن الكلام والحوار مع الناس من أهم الفنون والمهارات التي يجب اكتسابها؛ للارتقاء بشخصية الإنسان لأن اللغة والكلام وسيلتان لا غنى عنهما للتفاهم والتعامل مع الناس.
وقد اهتمت الكتب السماوية وأحاديث الأنبياء والحكماء والأدباء والفلاسفة بتوجيه انتباه الناس إلى خطورة ما يدور بينهم من كلام، معتبرة أن الكلام يمثل جانبا خطيرا من جوانب شخصية الإنسان، بل وتتحكم الكلمة في مصير الإنسان في الدنيا والآخرة.
وفي ذلك يقول الرسول الكريم - r - "الكلمة الطيبة صدقة"، وفي حديث آخر "وهل يجر الناس إلى النار إلا حصائد ألسنتهم" صدق رسول الله - r ".
ونظر الخطورة الكلمة وآثارها أكد علماء الاجتماع على أن الصمت قد يفوق الكلام في بعض المواقف.
وإذا كان الكلام من فضة فإن السكون أحيانا يكون من ذهب؛ لأن تأثير الخطأ في استخدام الكلمات يظل طويلا، ومتى قيل الكلام؛ فلا يسترد أو يمحى.
ولقد ذهب علماء النفس إلى اعتبار اللغة، ومستوى رقيها، ونموها، دلالة على نمو الإنسان العقلي ورقية الحضاري.
والإنسان الراقي المتحضر الذكي؛ هو الذي يتقن فن الكلام والحوار مع الآخرين، ويتمتع بمعرفة لغوية واسعة من حيث المفردات والاستخدامات. ذلك الإنسان الذي يستطيع تخير المناسب من الكلام في كل موقف، ويجيد تطبيق مبدأ "لكل مقام مقال".
والواقع أن لغة الحديث العادية ليست مجرد كلمات تحمل المعاني إلى المستمع؛ بل تحمل معها – أيضا – مشاعر المتكلم وانفعالاته.
ومن هنا فإن معرفة اللغة لا تقف عند حد ما تحمله من معان؛ بل يجب التمكن مما تحمله الكلمات من مشاعر وأحاسيس.
والحقيقة التي لا جدال فيها، أن الناس ليسوا متساوين في فهم ما يقال لهم. ويختلف الناس – كذلك – في فهم وإدراك ما يساق إليهم من كلام.
ولكي يكون الإنسان ناضجا في علاقاته الاجتماعية بالناس؛ عليه أن يتمكن من فن الكلام والحوار مع الناس ويتقنه.
وقد اهتمت الكتب السماوية وأحاديث الأنبياء والحكماء والأدباء والفلاسفة بتوجيه انتباه الناس إلى خطورة ما يدور بينهم من كلام، معتبرة أن الكلام يمثل جانبا خطيرا من جوانب شخصية الإنسان، بل وتتحكم الكلمة في مصير الإنسان في الدنيا والآخرة.
وفي ذلك يقول الرسول الكريم - r - "الكلمة الطيبة صدقة"، وفي حديث آخر "وهل يجر الناس إلى النار إلا حصائد ألسنتهم" صدق رسول الله - r ".
ونظر الخطورة الكلمة وآثارها أكد علماء الاجتماع على أن الصمت قد يفوق الكلام في بعض المواقف.
وإذا كان الكلام من فضة فإن السكون أحيانا يكون من ذهب؛ لأن تأثير الخطأ في استخدام الكلمات يظل طويلا، ومتى قيل الكلام؛ فلا يسترد أو يمحى.
ولقد ذهب علماء النفس إلى اعتبار اللغة، ومستوى رقيها، ونموها، دلالة على نمو الإنسان العقلي ورقية الحضاري.
والإنسان الراقي المتحضر الذكي؛ هو الذي يتقن فن الكلام والحوار مع الآخرين، ويتمتع بمعرفة لغوية واسعة من حيث المفردات والاستخدامات. ذلك الإنسان الذي يستطيع تخير المناسب من الكلام في كل موقف، ويجيد تطبيق مبدأ "لكل مقام مقال".
والواقع أن لغة الحديث العادية ليست مجرد كلمات تحمل المعاني إلى المستمع؛ بل تحمل معها – أيضا – مشاعر المتكلم وانفعالاته.
ومن هنا فإن معرفة اللغة لا تقف عند حد ما تحمله من معان؛ بل يجب التمكن مما تحمله الكلمات من مشاعر وأحاسيس.
والحقيقة التي لا جدال فيها، أن الناس ليسوا متساوين في فهم ما يقال لهم. ويختلف الناس – كذلك – في فهم وإدراك ما يساق إليهم من كلام.
ولكي يكون الإنسان ناضجا في علاقاته الاجتماعية بالناس؛ عليه أن يتمكن من فن الكلام والحوار مع الناس ويتقنه.
آخر تعديل بواسطة المشرف: