مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ
.شاب تخرج من كلية الإقتصاد والتجارة من أرقى الجامعات الأمريكية ، وعاد ليساعد أبيه في تجارته لبيع الأجهزة الكهربائية و المنزليو.....
وجد أن أباه يتبرع كل شهر بثلاجة أو غسالة أو فرن لمن هو محتاج من فقراء وأيتام وأرامل ، أستهجن هذا الشيء وأعترض عليه بشدة ، جلس لحساب تكلفة ذلك شهرياً و سنوياً وكم هو المبلغ خلال عشر سنوات ، وماذا لو تم إستغلال هذا المبلغ في رفع رأس المال وتحريك العمل وزيادة الربح ..؟!
وخرج بأرقام لا يستهان بها وجلس يناقش أبـيه ليقنعه بخطأ ما يقوم به من فعل يخالف المنطق التجاري وما تعلمه من قوانين الإقتصاد والتجارة في جامعات الغرب و أمريكا ،،،
سأله والده البسيط : هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب...؟
فقال الإبن : الغنم ...
فسأله : وكم تلد الكلاب بالسنة ، وكم تلد الأغنام...؟!
فالكلاب تلد أكثر من مرة وفي كل مرة خمسة أو ستة وربما أكثر ، بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين ،،،
وتابع يسأله وهل الناس تأكل الخراف و الغنم أم تأكل الكلاب...؟!
فرد الشاب : طبعاً الخراف والغنم ،،،
فقال له : طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم ، وطالما الناس تأكل الخراف و الغنم ولا تأكل الكلاب ، إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب...؟!!
سكت الشاب ولم يجب ، قال له : هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا يابني ، هذه هي البركة والصدقة وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه ،،،
......فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة و لثمرتها ، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " أتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة " رواه البخاري وغيره.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا "
فلا تستقل الصدقة وأنقذ نفسك بها ، فهذا سبب من أسباب الثبات
.شاب تخرج من كلية الإقتصاد والتجارة من أرقى الجامعات الأمريكية ، وعاد ليساعد أبيه في تجارته لبيع الأجهزة الكهربائية و المنزليو.....
وجد أن أباه يتبرع كل شهر بثلاجة أو غسالة أو فرن لمن هو محتاج من فقراء وأيتام وأرامل ، أستهجن هذا الشيء وأعترض عليه بشدة ، جلس لحساب تكلفة ذلك شهرياً و سنوياً وكم هو المبلغ خلال عشر سنوات ، وماذا لو تم إستغلال هذا المبلغ في رفع رأس المال وتحريك العمل وزيادة الربح ..؟!
وخرج بأرقام لا يستهان بها وجلس يناقش أبـيه ليقنعه بخطأ ما يقوم به من فعل يخالف المنطق التجاري وما تعلمه من قوانين الإقتصاد والتجارة في جامعات الغرب و أمريكا ،،،
سأله والده البسيط : هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب...؟
فقال الإبن : الغنم ...
فسأله : وكم تلد الكلاب بالسنة ، وكم تلد الأغنام...؟!
فالكلاب تلد أكثر من مرة وفي كل مرة خمسة أو ستة وربما أكثر ، بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين ،،،
وتابع يسأله وهل الناس تأكل الخراف و الغنم أم تأكل الكلاب...؟!
فرد الشاب : طبعاً الخراف والغنم ،،،
فقال له : طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم ، وطالما الناس تأكل الخراف و الغنم ولا تأكل الكلاب ، إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب...؟!!
سكت الشاب ولم يجب ، قال له : هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا يابني ، هذه هي البركة والصدقة وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه ،،،
......فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة و لثمرتها ، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " أتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة " رواه البخاري وغيره.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا "
فلا تستقل الصدقة وأنقذ نفسك بها ، فهذا سبب من أسباب الثبات