سوف احكي لكم قصة
عن حب لم يدرك الا بعد طول زمان
ولانني لم اجد لها عنوان
ساحكيها لربما تجدون العنوان
احم
البداية
هذه قصة حب بين شخصين
اعجبا ببعض في اول يوم من الدخول المدرسي
كانت الفتاة كثيرة الحياء ودودة و مليئة بالفرح و الحياة
وكان هو غير مبالي لاي كان كل ما يهمه ان يعيش حياته بكل حرية
و اطمئنان ولكن تلك النظرات البريئة اراد ان تكون ملكا له وحدة
وتلك الروح الطيبة ان تعشقه هو فقط
ويوما بعد يوم كثرالحديث بينهما و اعتادا على بعض
ولان الفتى ادرك ذلك اراد الابتعاد
لانه علم ان ذلك القلب البريء سيغير من حياته الكثير
ولكن تلك الفتاة المسكينة لم تتركه يذهب بسلام
واختارت ان تمضي الكثير من الاوقات معه فخسرت الكثير من الاصدقاء
من اجل ذلك الفتى
ولانه ادرك حبها له
صرح لها بما يجول بخاطره
فكانت نظرات الحياء بادية في وجهها
وتلخبطت في الكلمات
وما زاد الطين بلة انه امسك يدها
لربما يتغير الحال
ولكنها ذهبت مسرعة ولم يلتقيا لعدة ايام
وعند عودتها لم تنظر في ذلك الفتى ابدا
فظن انها لا تريده
فاخرجها من قلبه ظنا ان النسيان سياتي بعد زمن ليس بطويل
وفي احد الايام اعتاد الفتى عيش حياته بدونها
وقرر المضي قدما و فتح كتابه القديد واستمر في حياته وكان شيئا لم يحدث
الا ان وصلته رسالة له
مفادها انها اسفة على التاخير
وانها احبته دون تفكير
وكم كانت ساذجة عندما ارادت الرحيل
ليس كرها له بل خوفا من ان يتركها في احد الايام
و ان تلك الروح البريئة لم تستطع تحمل كل تلك المشاعر
فقررت الرحيل
فلم يبالي بتلك الكلمات و ارسل لها رسالة دون تفكير مفادها
انه لم يعشقها يوما
ولكنه اراد ان يمضي الوقت لا اكثر و لا اقل
فتدهورت حالة تلك الفتاة من احسن الى اسوء
حتى نظراتها الجميلة ذبلت
و سعادتها تحولت الى حزن كبير
ورغم انه اراد ان يكون سندا لها الى ان وساويسه
لم تتركه فقرر ان يكمل حياته
تمر السنين ويلتقيان من جديد
فذهب ليتحدث معها دون تفكير
و لانها فتاة بريئة لم تكن من الرافضين
و تبادلا اطراف الحديث واخذهما الحنين للماضي السعيد
ولم يتحدثا ابدا عن خيبات الامل التي تعرضا لها
يتبع ......