تسمية المسجد : هذا المسجد لم يكن اسمه من البداية مسجد البدية بل أن تم تسميته أكثر من اسم طوال الازمنه المتعاقبة التي مرت على وجود هذا المسجد القديم والعتيق ، فقد كان هذا المسجد يسمى قديما باسم المسجد العثماني، وهذا لما به من نقوش وزخارف فقد شبه بالمساجد العثمانية وما بها من نقوش وزخارف قد تم بنائها في البلاد العربية وخاصة في قطر سلطنة عمان فأطلقوا عليه هذا الاسم ، ولم يستمر هذا الاسم بل تم تسميته في العصر الحديث باسم مسجد البدية نسبة إلى القرية التي بني فيها هذا المسجد فان القرية اسمها بالفعل البدية وهي اكبر قرى مدينة الفجيرة ويوحي الاسم بالبادية والبدو والبداوة والحياة البدائية القديمة فهذه القرية بالفعل قديمة وكبيرة ومشهورة وسط عدة قرى محيطة بها.
بالنسبة لي يبدو رائعا و دائما اقول ان البساطة لها ذوق مميز و راحة نفسية اكبر خاصة في رحاب الله و في بيت من بيوت الله
وصف المسجد : المسجد مربع الشكل وضلعه 15 يارده ويوجد له باب وحيد وهذا بناء على التصميمات القديمة التقليدية والمحراب صغير لا يتعدى الياردة أو الياردتين طولا في عرضا والمنبر بسيط للغاية، فلا يزيد ارتفاعه عن ثلاث درجات من السلم ، المسجد مبني من حجارة البازلت، وعليه نقوش تكاد تكون مطوسة من القدم والاف السنين التي مرت على إقامتها إلى الآن ويوجد بالمسجد فتحات من اجل دخول الضوء والهواء منها كما يوجد فجوات لوضع المصابيح فيها للاضائه ليلا على الطريقة القديمة من مصابيح تعمل بالوقود.
كما يوجد أربع قباب خارجية رائعة غير متساوية وكل قبة من هذه القباب الأربعة مقببة بأربع قبب متدرجة الحجم بشكل مهرم بنظام هندسي رائع ويوحي أن الاهتمام بالبناء والتعمير والهندسة المعمارية في هذا التوقيت رائع وعالي للغاية ، كما تستند القباب على عمود وسطي قوي رئيسي فيما يوجد بعض الأعمدة الجانبية ثانوية و التي تعمل على تقوية المسجد وكذلك القباب.
أهمية المسجد : المسجد ليس فقط الآن دار للعبادة وإقامة الصلوات بل انه يعتبر مركز سياحي وقيمة تاريخية تجذب السياح إليه من شتى بقاع العالم ، وللعلم فان المسجد مازال إلى الآن يقام فيه الخمس فروض والصلوات أي انه مسجد يستقبل المصلين في كل صلاة دون أي تقصير كونه قديم أو أزلي ، ولكن لا تقام فيه صلاة الجمعه نظرا لصغر حجمه ومن الممكن أن لا يستوعب الإعداد التي سوف تأتي لإقامة صلاة الجمعة به ، ولكن عن قيمته الأثرية فحدث كما تريد أن تقول وهذا ما يرفع شأنه إلى الآن تاريخيا وسط المساجد الكبرى التي أقيمت في الفترة الأخيرة، ورغم ذلك فانه مازال في القمة رغم ما تأثر به من عوامل العمر والقدم إلا انه أثريته وقدمه أعطاه الكثير من الهيبة والمكانة وهذا ما يجعل الكثير من السياح من مختلف جنسيات العالم وأيضا من مختلف الأديان يزرون هذا المسجد وخاصة في شهر رمضان المجيد فهو بالفعل مركزا سياحيا فريدا لا يمكن إغفال العين عنه.
كما يوجد أربع قباب خارجية رائعة غير متساوية وكل قبة من هذه القباب الأربعة مقببة بأربع قبب متدرجة الحجم بشكل مهرم بنظام هندسي رائع ويوحي أن الاهتمام بالبناء والتعمير والهندسة المعمارية في هذا التوقيت رائع وعالي للغاية ، كما تستند القباب على عمود وسطي قوي رئيسي فيما يوجد بعض الأعمدة الجانبية ثانوية و التي تعمل على تقوية المسجد وكذلك القباب.
أهمية المسجد : المسجد ليس فقط الآن دار للعبادة وإقامة الصلوات بل انه يعتبر مركز سياحي وقيمة تاريخية تجذب السياح إليه من شتى بقاع العالم ، وللعلم فان المسجد مازال إلى الآن يقام فيه الخمس فروض والصلوات أي انه مسجد يستقبل المصلين في كل صلاة دون أي تقصير كونه قديم أو أزلي ، ولكن لا تقام فيه صلاة الجمعه نظرا لصغر حجمه ومن الممكن أن لا يستوعب الإعداد التي سوف تأتي لإقامة صلاة الجمعة به ، ولكن عن قيمته الأثرية فحدث كما تريد أن تقول وهذا ما يرفع شأنه إلى الآن تاريخيا وسط المساجد الكبرى التي أقيمت في الفترة الأخيرة، ورغم ذلك فانه مازال في القمة رغم ما تأثر به من عوامل العمر والقدم إلا انه أثريته وقدمه أعطاه الكثير من الهيبة والمكانة وهذا ما يجعل الكثير من السياح من مختلف جنسيات العالم وأيضا من مختلف الأديان يزرون هذا المسجد وخاصة في شهر رمضان المجيد فهو بالفعل مركزا سياحيا فريدا لا يمكن إغفال العين عنه.
بالنسبة لي يبدو رائعا و دائما اقول ان البساطة لها ذوق مميز و راحة نفسية اكبر خاصة في رحاب الله و في بيت من بيوت الله