- إنضم
- 20 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 515
- نقاط التفاعل
- 653
- النقاط
- 31
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحملة الشرسة التي يشنها الاخوان المفسدين المفلسين على أهل السنة و الجماعة بالكذب و البهتان ، قررت بالاذن الله تعالى أن أبين منهجهم الفاسد ، وذلك بجمع أقوال أهل العلم فيهم، و الله المستعان .
الشيخ أحمد شاكر رحمه الله
قال رحمه الله : ” حركة الشيخ حسن البنا، وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين ” . [ المصدر: شؤون التعليم والقضاء، ص48 ]
الشيخ ابن باز رحمه الله
سؤال : أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) الحديث ؟ – فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ،وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمر…هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكة ؟
الشيخ ابن باز رحمه الله : تدخل في الاثنتين والسبعين ، ومن خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين ، المراد بقوله (أمتي) أي : أمة الإجابة أي : استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعون فرقة الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه ، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام .
السائل : يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين .
الجواب : نعم من ضمن الاثنتين والسبعين والمرجئة والخوارج ،بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين لكن داخلين في عموم الاثنتين والسبعين.
المرجع شريط :فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين
الشيخ الألباني رحمه الله
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدث الشام – رحمه الله: ” ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة ؛ لأنهم يحاربون السنة 1”.
وقال في قاعدتهم : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) :-
” الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة التي وضعها لهم رئيسهم الأول، وعلى إطلاقها، ولذلك لاتجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ….هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً ،بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحاً،وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ” .
المرجع
(1) عن شريط :” فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان ” الوجه الثاني .(تسجيلات منهاج السنة،بالرياض).
(2) يعني : في الفروع والأصول!!.كما ذكر- رحمه الله – في موضع آخر من الشريط.
شيخ عبد المحسن العباد حفظه لله :
سؤال : هناك جماعات محدثة مثل جماعة الإخوان والتبليغ وغيرها، فمن من هذه الجماعات من أهل السنة؟ وما نصيحتكم حول هذا الموضوع؟
فأجاب:”الجماعات من المعلوم أن الذي يكون سليما منها هو ما كان على الوصف الذي أشرت اليه في أثناء الكلمة؛وهي أن تكون الجماعة أو يكون الناس على وفق ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حيث قال لما سئل عن الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة قال: “من كان على ما أنا عليه وأصحابي”.
هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم، يوالونه، ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم – ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة – فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم .
[المصدر: شريط فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض]
يتبع...................................
بعد الحملة الشرسة التي يشنها الاخوان المفسدين المفلسين على أهل السنة و الجماعة بالكذب و البهتان ، قررت بالاذن الله تعالى أن أبين منهجهم الفاسد ، وذلك بجمع أقوال أهل العلم فيهم، و الله المستعان .
الشيخ أحمد شاكر رحمه الله
قال رحمه الله : ” حركة الشيخ حسن البنا، وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين ” . [ المصدر: شؤون التعليم والقضاء، ص48 ]
الشيخ ابن باز رحمه الله
سؤال : أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) الحديث ؟ – فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ،وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمر…هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكة ؟
الشيخ ابن باز رحمه الله : تدخل في الاثنتين والسبعين ، ومن خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين ، المراد بقوله (أمتي) أي : أمة الإجابة أي : استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعون فرقة الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه ، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام .
السائل : يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين .
الجواب : نعم من ضمن الاثنتين والسبعين والمرجئة والخوارج ،بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين لكن داخلين في عموم الاثنتين والسبعين.
المرجع شريط :فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين
الشيخ الألباني رحمه الله
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدث الشام – رحمه الله: ” ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة ؛ لأنهم يحاربون السنة 1”.
وقال في قاعدتهم : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) :-
” الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة التي وضعها لهم رئيسهم الأول، وعلى إطلاقها، ولذلك لاتجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ….هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً ،بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحاً،وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ” .
المرجع
(1) عن شريط :” فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان ” الوجه الثاني .(تسجيلات منهاج السنة،بالرياض).
(2) يعني : في الفروع والأصول!!.كما ذكر- رحمه الله – في موضع آخر من الشريط.
شيخ عبد المحسن العباد حفظه لله :
سؤال : هناك جماعات محدثة مثل جماعة الإخوان والتبليغ وغيرها، فمن من هذه الجماعات من أهل السنة؟ وما نصيحتكم حول هذا الموضوع؟
فأجاب:”الجماعات من المعلوم أن الذي يكون سليما منها هو ما كان على الوصف الذي أشرت اليه في أثناء الكلمة؛وهي أن تكون الجماعة أو يكون الناس على وفق ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حيث قال لما سئل عن الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة قال: “من كان على ما أنا عليه وأصحابي”.
هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم، يوالونه، ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم – ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة – فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم .
[المصدر: شريط فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض]
يتبع...................................