تشهد مساجد طينية قديمة أعيد تأهيلها وترميمها بجنوب بريدة حضوراً متزايداً من المصلين الذين يفضلون أداء صلاتهم المفروضة والراتبة بين روائح الطين الحاملة لذكريات الماضي بتفاصيله المختلفة. في هذه المساجد الطينية والتي أعاد بناءها فاعلو الخير بنفس مواد بنائها الأصلية تقريباً امتزج الماضي بالحاضر فالانارة ووسائل والتبريد ومكبرات الصوت التي يتردد منها صوت الحق منادياً للصلاة حاضرة في بعض هذه المساجد وغائبة في أخرى كما شهدت المساجد المؤهلة اضافات أخرى لخدمة مرتادي هذه المساجد كدورات وبرادات المياه. هذه المساجد التي أصبحت كياناً بعد أن كانت أثراً أصبحت معمورة بالمصلين والتالين لكتاب الله في هذه الأيام المباركة من الشهر الكريم كما فضل آخرون القيلولة بها حيث يجد هؤلاء مبتغاهم من الخشوع والراحة النفسية والجسدية بعيداً عن المؤثرات السمعية والبصرية وأيضاً عن صخب المدينة حيث ان هذه المساجد تنتشر بين المزارع والحقول والنخيل التي لم تعبث فيها ملوثات الحضارة الحديثة كثيراً.
أحد هذه المساجد علقت فيه لوحة تقول إن هذا المسجد تأسس عام 1276ه وأعيد بناؤه عام 1380ه وتم ترميمه عام 1423ه ويرتفع المسجد فوق "خلوة" لا يشاهد منها إلا مدخلها الرئيسي حيث الظلام الدامس إلا عندما تضاء الإنارة الملحقة حديثاً وتغيب كثيراً وسائل الصوت والتبريد فيها، إعادة بناء هذه المساجد الطينية القديمة جعلتها عامرة بالمصلين والركع السجود وجعلت منها معالم متميزة لمقارنة الحاضر بالماضي وهي مبادرة جميلة نالت اعجاب الكثير الذين دعوا الله لعامريها بالأجر والمثوبة.
و هذا احدها
أحد هذه المساجد علقت فيه لوحة تقول إن هذا المسجد تأسس عام 1276ه وأعيد بناؤه عام 1380ه وتم ترميمه عام 1423ه ويرتفع المسجد فوق "خلوة" لا يشاهد منها إلا مدخلها الرئيسي حيث الظلام الدامس إلا عندما تضاء الإنارة الملحقة حديثاً وتغيب كثيراً وسائل الصوت والتبريد فيها، إعادة بناء هذه المساجد الطينية القديمة جعلتها عامرة بالمصلين والركع السجود وجعلت منها معالم متميزة لمقارنة الحاضر بالماضي وهي مبادرة جميلة نالت اعجاب الكثير الذين دعوا الله لعامريها بالأجر والمثوبة.
و هذا احدها