أليك وحدك دون سواك...نحن ..أبناؤك وبناتك..بدءا من الحاجة..جميلة بوحيرد ابنتك الى العنقود..فكلما أتذكر
أنك ودعتينا لا أتوقف عن دموعي الهادرة...يا من كانت تصنع لنا في الحياة لحمة واحدة..يا من كانت كجدول
رقراق ندي محبب الى قلوبنا..يا من كانت الام والجدة والحبيبة الغالية...يامن كانت من شفير النار تصنع صبحا
يتنفس...يا من كانت للعازفين نشيدا تتلوه الصبايا الحلوات...يا رحلتي ويا ألمي...ويا طيري المغرد فوق أسوار
بيتي...يا من فارقتنا ففارقت البهجة والبسمة محيانا...يا من كانت موشحة بعبق العشق السرمدي...يا من كانت
تتركني أغرق في أحضانها وتهدهدنى كطفلة صغيرة لازالت تفرح بالحياة...أمي يا حبيبتي التي بالحب تصنع
متعتنا وبها نهز الشمس ونسحق الاغتراب...يا أصدق الامهات...يا قمرا كان بين يدي وانكسر...يا من
عشق الجزائر..وسميتنى ..جميلة بوحيرد..التي ركعت العدو ردحا من الزمن...أحق الحياة تكون طيبة بدونك..
أحقا سأنام على وسادتي ولا أتذكرك...ففي كل ركن وفي كل زاوية بسمتك...وضحكتك وصوتك المجلل طول
السنين...يا دمعة حرى نزلت وستنزل من مقلتي...يا من كنت أكسر بفأسي قصور الظلام وأطارد بهت
خفافيش الباطل...أرجوك ارجعي ولو مرة لتهدهديني كطفلة لاخر مرة ولن أطمع فوق أكثر من هنيهة...
يا من نسجت من النجم..ومن القمر أفراحي واااااااااااااااتراحي...يا من يزلزلني لقاؤها ويقتلني فراقها...
انتظارك يا أمي أتعبني في عز الصيف وقد كنت قطرة ندية تنزل علي قلبي...يا من كنت أترقب حضورها
كلما جاء الربيع...ولاأشف ورده لانها كانت الوردة المتفتحة الفواحة...أه منك يا حبيبتي...وهل الاه الا أنت
يا من كانت فرحتى وعيدي...والعيد فرحة...والفرحة لن تكتمل دونك..يا من كانت همستي ولمستي وحناني...
يا شوقي المدفون في قلبي...ويا من كانت تكتبني جملة مفيدة لا تنكسر...يا من كانت طيرا مغردا...وكانت
بعينيها الصافيتين كالغدير يا من كانت حديقتي التى أتجول بين أحضانها وأقلم أشجارها وأفرح كلما هل
الربيع...الان..الان..الان فقط عرفت أن اليتيم حاله صعب بفقدانك...على الرغم من كبر وعلى الرغم من أني
أحيا حياة طيبة...ولكنك كنت الوطن الذي يدفينا ...ويروينا ...ويسقينا ..ويحمينا...فيا شوقي..ويا سيفي..
ويا قلمي...حتى ولو رحلت تمهلي قليلا...أتدفنين في الثرى ويرمى عليك التراب..كم هم قساة..وأنت لم
تظلمي أحدا...يا بلبلي المغرد والذي كان يوقظنى من نومى عند طلوع الفجر...يا فوانيس سعادتى ...
يا غاليتي..التي كانت تحمل عني أساي...أرجوك عودي ولو لحظة...فأني فراقك يقتلني...وبعادك يهدني
وعدم وجودك في بيتي يزلزلني...عودي لتمسحي دمعتى..وتبحثي لي عن وطن..لان الوطن دونك موحش..
والحياة دونك مرة كمرارة العلقم...فيا من كانت ترضعني الحرية في زمن العبودية ..ويا من كانت تعلمنى
كيف أقول من نحن...ويا من كانت تزرع في عيونى الامل كلما حللت أو ارتحلت...عودي حبيبتي..فأن أولادي
وبناتى وزوجي السيد لشخم يحفظه الله...ينتظرونك كلما حل الليل وسرمد...وأسدل عباءته السوداء..
ننتظرك مع كل ليل أذا ادلهم ومع كل طائر أذا حلق ومع كل أذان الصلوات...فقد تعبت يا أمي فعلا
من صباحاتي ومساءاتي...تذكرينى بالابتسامات..أتذكرك بالدعاء الخالص..رحمك الله
أنك ودعتينا لا أتوقف عن دموعي الهادرة...يا من كانت تصنع لنا في الحياة لحمة واحدة..يا من كانت كجدول
رقراق ندي محبب الى قلوبنا..يا من كانت الام والجدة والحبيبة الغالية...يامن كانت من شفير النار تصنع صبحا
يتنفس...يا من كانت للعازفين نشيدا تتلوه الصبايا الحلوات...يا رحلتي ويا ألمي...ويا طيري المغرد فوق أسوار
بيتي...يا من فارقتنا ففارقت البهجة والبسمة محيانا...يا من كانت موشحة بعبق العشق السرمدي...يا من كانت
تتركني أغرق في أحضانها وتهدهدنى كطفلة صغيرة لازالت تفرح بالحياة...أمي يا حبيبتي التي بالحب تصنع
متعتنا وبها نهز الشمس ونسحق الاغتراب...يا أصدق الامهات...يا قمرا كان بين يدي وانكسر...يا من
عشق الجزائر..وسميتنى ..جميلة بوحيرد..التي ركعت العدو ردحا من الزمن...أحق الحياة تكون طيبة بدونك..
أحقا سأنام على وسادتي ولا أتذكرك...ففي كل ركن وفي كل زاوية بسمتك...وضحكتك وصوتك المجلل طول
السنين...يا دمعة حرى نزلت وستنزل من مقلتي...يا من كنت أكسر بفأسي قصور الظلام وأطارد بهت
خفافيش الباطل...أرجوك ارجعي ولو مرة لتهدهديني كطفلة لاخر مرة ولن أطمع فوق أكثر من هنيهة...
يا من نسجت من النجم..ومن القمر أفراحي واااااااااااااااتراحي...يا من يزلزلني لقاؤها ويقتلني فراقها...
انتظارك يا أمي أتعبني في عز الصيف وقد كنت قطرة ندية تنزل علي قلبي...يا من كنت أترقب حضورها
كلما جاء الربيع...ولاأشف ورده لانها كانت الوردة المتفتحة الفواحة...أه منك يا حبيبتي...وهل الاه الا أنت
يا من كانت فرحتى وعيدي...والعيد فرحة...والفرحة لن تكتمل دونك..يا من كانت همستي ولمستي وحناني...
يا شوقي المدفون في قلبي...ويا من كانت تكتبني جملة مفيدة لا تنكسر...يا من كانت طيرا مغردا...وكانت
بعينيها الصافيتين كالغدير يا من كانت حديقتي التى أتجول بين أحضانها وأقلم أشجارها وأفرح كلما هل
الربيع...الان..الان..الان فقط عرفت أن اليتيم حاله صعب بفقدانك...على الرغم من كبر وعلى الرغم من أني
أحيا حياة طيبة...ولكنك كنت الوطن الذي يدفينا ...ويروينا ...ويسقينا ..ويحمينا...فيا شوقي..ويا سيفي..
ويا قلمي...حتى ولو رحلت تمهلي قليلا...أتدفنين في الثرى ويرمى عليك التراب..كم هم قساة..وأنت لم
تظلمي أحدا...يا بلبلي المغرد والذي كان يوقظنى من نومى عند طلوع الفجر...يا فوانيس سعادتى ...
يا غاليتي..التي كانت تحمل عني أساي...أرجوك عودي ولو لحظة...فأني فراقك يقتلني...وبعادك يهدني
وعدم وجودك في بيتي يزلزلني...عودي لتمسحي دمعتى..وتبحثي لي عن وطن..لان الوطن دونك موحش..
والحياة دونك مرة كمرارة العلقم...فيا من كانت ترضعني الحرية في زمن العبودية ..ويا من كانت تعلمنى
كيف أقول من نحن...ويا من كانت تزرع في عيونى الامل كلما حللت أو ارتحلت...عودي حبيبتي..فأن أولادي
وبناتى وزوجي السيد لشخم يحفظه الله...ينتظرونك كلما حل الليل وسرمد...وأسدل عباءته السوداء..
ننتظرك مع كل ليل أذا ادلهم ومع كل طائر أذا حلق ومع كل أذان الصلوات...فقد تعبت يا أمي فعلا
من صباحاتي ومساءاتي...تذكرينى بالابتسامات..أتذكرك بالدعاء الخالص..رحمك الله
الاهداء..الى امرأة خير من ألف رجل..الحاجة فاطمة عمارة زوجة دادة
رحمهما الله تعالى وكل المسلمين...
رحمهما الله تعالى وكل المسلمين...
الدكتور..بلقاسم عيسى
المدعو صلاح الدين السدي
تيارت..الجزائر الحبيبة