يتكون الجامع من مسجد من ثلاثة أروقة .. و في الجهة الشمالية من المسجد الخلوة ( مكان الصلاة في الشتاء ) … وبمؤخرة المسجد مصلى للنساء … وبئر ( حسو ) … وعلى سطحه منارة للأذان … يبلغ مسطح المسجد قرابة 20×25 متر … وقد رمم المسجد عدة مرات وآخرها عام 1419 هـ …
المسجد من الخارج
للمسجد بابان من الشمال والجنوب … الباب الشمالي (يمين الصورة) الباب الدائم للرجال و عليه سلم ( درج ) للصعود إلى علية المسجد والمنارة ….
الباب الآخر في الجهة الجنوبية وهو باب إضافي للمسجد … وهو المؤدي المباشر لمصلى النساء وعليه أيضاًً سلّم آخر يؤدي للسطح … في الصورة يتضح الباب وكذا مصلى النساء ( في جداره الخلفي يظهر جهاز التكييف ) …
صورة تبين الباب الجنوبي والجزء الجنوبي من المسجد …
باحة المسجد
الباب الآخر في الجهة الجنوبية وهو باب إضافي للمسجد … وهو المؤدي المباشر لمصلى النساء وعليه أيضاًً سلّم آخر يؤدي للسطح … في الصورة يتضح الباب وكذا مصلى النساء ( في جداره الخلفي يظهر جهاز التكييف ) …
صورة تبين الباب الجنوبي والجزء الجنوبي من المسجد …
باحة المسجد
عند الدخول للمسجد من الباب الشمالي يوجد على الميمنة غرفة صغيرة وهي المدرسة … وفي الأمام السلّم ( الدرج ) … وفي باحة المسجد يوجد العديد من الأقسام …. يظهر في الصورة المرتفع … وقد كانت مزرعة قديمة ( بروة ) ويوجد بها عدد من أشجار النخيل الموقفة على المسجد وعلى الإمام والمؤذن … وكلٌ يعرف نخلته … وتسقى من البئر المجاورة من فائض الماء المستخدم في الوضوء ونحوه … وقد ماتت النخيل منذ زمن … وهو الآن مكان للصلاة أثناء فصل الشتاء ( مشراق ) في الشمس للتمتع بالدفء والتشمس …
هنا يظهر جزء من المسجد ناحية الجنوب ومصلى النساء والمشراق و الحسو ….
صورة للجهة الشمالية من الباحة ويظهر المصلى يمين الصورة وبعده مكان الوضوء والبئر وفي الأمام غرفة المدرسة والدرج وأسفله باب الخلوة …
المسجد
هنا يظهر جزء من المسجد ناحية الجنوب ومصلى النساء والمشراق و الحسو ….
صورة للجهة الشمالية من الباحة ويظهر المصلى يمين الصورة وبعده مكان الوضوء والبئر وفي الأمام غرفة المدرسة والدرج وأسفله باب الخلوة …
المسجد
يتكون المسجد ( المصابيح )من ثلاثة أروقة كل رواق يتكون من تسعة أعمدة يربط بين كل عمودين برابط من الألواح الحجرية المستطيلة على شكل زاوية حادة وتقع في الجهة الشمالية من المسجد الخلوة … أرضية المسجد قبل الترميم ( حيث أنها حالياً من الاسمنت ) كانت تغير سنوياً قبل رمضان فتزال تربتها القديمة وتستبدل بتربة ناعمة حمراء نظيفة …
الاهتمام الواضح الدائم للمسجد وأركانه يتضح هنا … والصلاة تقام فيه جميع الأوقات منذ أكثر من أربعة قرون …
منذ إنشاء البلدة مطلع القرن الحادي عشر كان هو المسجد والجامع والمدرسة وحتى ضاق المسجد بالسكان … وبدأت البلدة بالنزوح للشمال … حتى اضطروا لإنشاء مسجد جامع أكبر ليتسع للجميع ويكون أقرب للمنازل والأحياء الجديدة فكانت آخر جمعة صليت فيه عام 1390 هـ تقريباً ….
الأعمدة أنشأت من الحجر الصلب المستطيل ( الخرز ) والذي يعمل وينقر على الشكل الدائري المناسب للعمود … وقد وجدتُ بعض الحجارة المشابهة لها في بعض نواحي المسجد ( خرزة ) …
صورة أخرى لناحية من نواحي المسجد وفيها الجزء الخلفي من المسجد و نهاية الصف يوجد غرفة الاعتكاف الصغيرة …
الاهتمام الواضح الدائم للمسجد وأركانه يتضح هنا … والصلاة تقام فيه جميع الأوقات منذ أكثر من أربعة قرون …
منذ إنشاء البلدة مطلع القرن الحادي عشر كان هو المسجد والجامع والمدرسة وحتى ضاق المسجد بالسكان … وبدأت البلدة بالنزوح للشمال … حتى اضطروا لإنشاء مسجد جامع أكبر ليتسع للجميع ويكون أقرب للمنازل والأحياء الجديدة فكانت آخر جمعة صليت فيه عام 1390 هـ تقريباً ….
الأعمدة أنشأت من الحجر الصلب المستطيل ( الخرز ) والذي يعمل وينقر على الشكل الدائري المناسب للعمود … وقد وجدتُ بعض الحجارة المشابهة لها في بعض نواحي المسجد ( خرزة ) …
المحراب الرئيسي للمسجد وفيه المنبر الذي يستخدمه إمام الجمعة للاعتلاء عليه وهو عبارة عن درجات ثلاث … وعلى جنبات المحراب يوجد فتحة صغيرة كان يوجد عليه باب صغير في القديم … يفتح الباب قبل صلاة الجمعة بقليل … وهو لإدخال ضوء الشمس ليتمكن الإمام من قراءة الخطبة المعدة سلفاً … و للفتحة فائدة أخرى … حيث صنع عريش صغير ( عشة ) في الخارج تجلس فيه النساء للاستماع للخطبة والاستفادة منها … حيث كان الإمام هو المصدر الوحيد لتعليم الشريعة وأمور الدين ولا يتصدر للإمامة سوى من لديه القدرة والعلم الكافي … وقد تستفتيه النساء عبر هذه الفتحة في أمورهن وما يشكل عليهن في حياتهن العامة …
صورة أخرى لناحية من نواحي المسجد وفيها الجزء الخلفي من المسجد و نهاية الصف يوجد غرفة الاعتكاف الصغيرة …
ملحق النساء
من ملاحق المسجد الضرورية والتي يحرص على إنشائه لاسيما في المساجد الرئيسية للمدن : مصلى النساء … في هذا المسجد المصلى له شأن واهتمام جيد …
البئر ( الحسو )
من أقسام المسجد ( البئر ) … يستخرج منه الماء لمتطلبات أهل البلدة والمصلين وتزويدهم بالماء في حاجتهم اليومية في السابق … كان عليه دولابان ( محالتان ) لاستخراج المياه .. أحدها للرجال … والأخرى من الجهة الأخرى للنساء … ويتضح في الصورة البئر في الأمام … وفي الأسفل في الوسط كان يوجد ( قرو ) وهو حجر مستطيل الشكل محفور الوسط يوضع فيه الماء كالإناء الكبير … وعلى جنباته في اليسار يوجد فتحات صغيرة ( بزابيز ) للوضوء وتسد بخرقة صغيرة أو قطعة من حبل ليفي … وللأسف الشديد أن القرو سرق من المسجد ! … وفي اليمين مكان مخصص للاستحمام حيث كان مستوراً بحاجز جداري … وأعلى اليمين كان يوجد قرو آخر للاستحمام …