بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مع حلول فصل الصيف الحار تُشد الرحال الى السواحل والشواطئ للسباحة والاستجمام والاستمتاع بنعم الله تعالى لمن أحسن الاستمتاع بها وشكر الله عليها.
ولكن للاسف أكثر الناس في هذا الموسم لمسرفون.! نسال الله العافية.
في كل بداية صيف من كل عام يبدا البحر في إلتقام الانفس بقدر الله رب العالمين ،فتموت وتزهق أنفس كثيرة غرقا في هذا البحر العظيم.! نسال الله ان يرحم جميع موتى المسلمين.
فتأتينا الاخبار ونسمع بموت فلان وفلان فيحزننا هذا، وخاصة اذا كانوا من ذوي الارحام والاقارب والاصحاب ، واخر خبر اول امس بلغنا وفاة اخ لنا في الله من مدينة ميلة ،طالب علوم شرعية بجامعة باتنة نسال الله ان يرحمه.
فرأيت في بعض الاخبار ان البحر كان مرتجا هائجا في ذاك اليوم ،حتى ان فرق الانقاذ عجزت عن انقاده حيا بل حتى العثور على جثته تاخر الى الغد، لسبب هيجان واضطراب البحر..! والله المستعان.
وكما قال الشاعر:
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الاسباب والموت واحد.!
فتذكرت حديث النهي عن ركوب البحر حال ارتجاجه وهيجانه... فكتبت هاته الكلمات عن عجالة تذكيرا لي ولاخواني ،فمن كان له تصويب او زيادة يتفضل علينا فالموضوع للنقاش والله الموفق.
لقد اباح الله ركوب البحر والسباحة فيه مادام هادئ ساكنا ترجى السلامة في ركوبه والسباحة فيه.!
قال الجصاص رحمه الله في "أحكام القرآن" (1/150) :
" باب إباحة ركوب البحر: وفي قوله تعالى : (والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس)
دلالة على إباحة ركوب البحر غازيا وتاجرا ومبتغيا لسائر المنافع ; إذ لم يخص ضربا من المنافع دون غيره . وقال تعالى : (هو الذي يسيركم في البر والبحر) ، وقال : (ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله) ، وقوله : (ولتبتغوا من فضله) قد انتظم التجارة وغيرها .اهـ"
وقياسا على ركوبه السباحة فيه من باب أولى .
اما إذا كان مرتجا مضطربا فلا يجوز ركوبه ولا السباحة فيه لانها مظنة الهلاك وقد ورد النهي عن ركوبه حال إرتجاجه وهيجانه.!
فعَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَغَزَوْنَا نَحْوَ فَارِسَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ فَمَاتَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ) .!
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (828) .
وهو يفيد المنع من ركوب البحر عند هيجانه واضطرابه ، ويفهم منه : جواز ركوبه عند عدم هيجانه .
قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله :
"ولا خلاف بين أهل العلم أن البحر إذا ارتج لم يجز ركوبه لأحد بوجه من الوجوه في حين ارتجاجه".
[التمهيد [1/234 ].
وقال ابن حجر رحمه الله :
"وفيه تقييد المنع بالإرتجاج، ومفهومه الجواز عند عدمه، وهو المشهور من أقوال العلماء ".
[فتح الباري لابن حجر [6/88 ].
وقال الشوكاني رحمه الله:
" والحديث يدل على عدم جواز ركوب البحر في أوقات اضطرابه " انتهى .
[نيل الأوطار (4/343)]
فإذا كان ركوبه على متن سفينة أو قارب حال إرتجاجه وهيجانه منهي عنه .! فكيف بالسباحة فيه وإلقاء هذا الجسد الضعيف بين هاته الامواج الهائجة الكبيرة .!
هذا لمن يحسن السباحة.!
فكيف بمن لا يحسنها ولايتقنها، ويلقي بنفسه في البحر حال إرتجاجه وهيجانه.! ؟
وهذا حال اغلب من يموت في البحر،يلقي بنفسه الى التهلكة وقد نهى الشرع عن هذا.!
فان من الكليات الخمس التي جاءت بها الشريعة السمحة _حفظ النفس.!
فالحاصل ان من كان يحسن السباحة فهذا نقول له اسبح مادام البحر هادئ ساكن دون افراط ومغامرة او مخاطرة بالنفس ..!
واياك والاغترار والاعجاب بنفسك، والمخاطرة بها.! وأنك تجيد وتتقن فن القفز والسباحة....!
فقد وجدنا اجدادنا يقولون(البحر يدي غير العوام).!
واما من كان لا يحسن السباحة فيااخي اولا عليك ان تتعلم السباحة فهي محمودة .
وثانيا اجتنب السباحة حال هيجان وارتجاج البحر ولو في شاطئ البحر .! نعم ولو في شاطئ البحر..!؟
وكذا إجتتب السباحة في البحر العامق والغامق فانها مظنة الهلاك.! وكيف تلقي بنفسك في البحر العامق وانت لا تتقن ولاتحس السباحة.!؟
فتكون قد القيت بنفسك الى الهلاك..!
سئل الامام ابن باز رحمه الله :
السؤال:
إن ابني ذهب مع بعض أصدقائه إلى البحر لغرض السباحة وقد غرق ومات مع العلم أنهم لا (يتقنون فن السباحة)، فهل ابني يكون قد قتل نفسه، أم يكون ما حدث قضاء وقدرا، والابن المذكور يبلغ من العمر السابعة عشر، وهل هناك لوم على أصدقائه الذين أخذوه معهم بالسيارة؟
الجواب:
{....كل شيء بقدر، كل الأمور بقدر يقول الله سبحانه : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (49) سورة القمر. ويقول سبحانه: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (22) سورة الحديد. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل شيء بقدر حتى العجز والكيس).!
ولكن ليس للإنسان أن يفعل ما لا يجوز له ليس له أن يسبح في البحر وهو لا يحسن السباحة، ولا في الأنهار وهو لا يحسن؛ لأن في هذا يكون قد ساعد على قتله نفسه فيأثم بذلك، والذين معه وهم يعرفون أنه لا يحسن السباحة يلزمهم منعه من ذلك، أو تعليمه الأسباب التي تحصل بها الوقاية، فإذا تساهلوا أثموا، نسأل الله أن يعفو عنا وعنه، وعن كل مسلم.} انتهى .
فتاوى ابن باز
ط*ظƒظ… ط§ظ„ط³ط¨ط§ط*ط© ظ„ظ…ظ† ظ„ظ… ظٹطھظ‚ظ†ظ‡ط§ - ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ط¨ظ† ط¨ط§ط²
واخير ...الحمد لله الذي جعل من مات غرقا غير عاصيا بمنزلة الشهداء ..!
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .
(رواه البخاري (2829) ومسلم (1914).
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن رجل ركب البحر للتجارة فغرق ، فهل مات شهيداً ؟
فأجاب : نعم ، مات شهيداً ، إذا لم يكن عاصياً بركوبه ، فإنَّه قد صحَّ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الغريق شهيدٌ ، والمبطون شهيدٌ ، والحريق شهيدٌ ، والميت بالطاعون شهيدٌ ، والمرأة تموت في نفاسها شهيدةٌ ، وصاحب الهدم شهيدٌ ) ، وجاء ذكر غير هؤلاء .
وركوب البحر للتجارة جائزٌ إذا غلب على الظن السلامة ، وأما بدون ذلك فليس له أن يركبه للتجارة ، فإن فعل فقد أعان على قتل نفسه ، ومثل هذا لا يقال : إنه شهيد ، والله أعلم "
انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/22).
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.
اللهم اغفرلهم وارحمهم وعافهم واعفو عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم.
اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنه يا رب العالمين.... آمين.
منقول من منتديات التصفية و التربية.
مع حلول فصل الصيف الحار تُشد الرحال الى السواحل والشواطئ للسباحة والاستجمام والاستمتاع بنعم الله تعالى لمن أحسن الاستمتاع بها وشكر الله عليها.
ولكن للاسف أكثر الناس في هذا الموسم لمسرفون.! نسال الله العافية.
في كل بداية صيف من كل عام يبدا البحر في إلتقام الانفس بقدر الله رب العالمين ،فتموت وتزهق أنفس كثيرة غرقا في هذا البحر العظيم.! نسال الله ان يرحم جميع موتى المسلمين.
فتأتينا الاخبار ونسمع بموت فلان وفلان فيحزننا هذا، وخاصة اذا كانوا من ذوي الارحام والاقارب والاصحاب ، واخر خبر اول امس بلغنا وفاة اخ لنا في الله من مدينة ميلة ،طالب علوم شرعية بجامعة باتنة نسال الله ان يرحمه.
فرأيت في بعض الاخبار ان البحر كان مرتجا هائجا في ذاك اليوم ،حتى ان فرق الانقاذ عجزت عن انقاده حيا بل حتى العثور على جثته تاخر الى الغد، لسبب هيجان واضطراب البحر..! والله المستعان.
وكما قال الشاعر:
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الاسباب والموت واحد.!
فتذكرت حديث النهي عن ركوب البحر حال ارتجاجه وهيجانه... فكتبت هاته الكلمات عن عجالة تذكيرا لي ولاخواني ،فمن كان له تصويب او زيادة يتفضل علينا فالموضوع للنقاش والله الموفق.
لقد اباح الله ركوب البحر والسباحة فيه مادام هادئ ساكنا ترجى السلامة في ركوبه والسباحة فيه.!
قال الجصاص رحمه الله في "أحكام القرآن" (1/150) :
" باب إباحة ركوب البحر: وفي قوله تعالى : (والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس)
دلالة على إباحة ركوب البحر غازيا وتاجرا ومبتغيا لسائر المنافع ; إذ لم يخص ضربا من المنافع دون غيره . وقال تعالى : (هو الذي يسيركم في البر والبحر) ، وقال : (ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله) ، وقوله : (ولتبتغوا من فضله) قد انتظم التجارة وغيرها .اهـ"
وقياسا على ركوبه السباحة فيه من باب أولى .
اما إذا كان مرتجا مضطربا فلا يجوز ركوبه ولا السباحة فيه لانها مظنة الهلاك وقد ورد النهي عن ركوبه حال إرتجاجه وهيجانه.!
فعَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَغَزَوْنَا نَحْوَ فَارِسَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ فَمَاتَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ) .!
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (828) .
وهو يفيد المنع من ركوب البحر عند هيجانه واضطرابه ، ويفهم منه : جواز ركوبه عند عدم هيجانه .
قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله :
"ولا خلاف بين أهل العلم أن البحر إذا ارتج لم يجز ركوبه لأحد بوجه من الوجوه في حين ارتجاجه".
[التمهيد [1/234 ].
وقال ابن حجر رحمه الله :
"وفيه تقييد المنع بالإرتجاج، ومفهومه الجواز عند عدمه، وهو المشهور من أقوال العلماء ".
[فتح الباري لابن حجر [6/88 ].
وقال الشوكاني رحمه الله:
" والحديث يدل على عدم جواز ركوب البحر في أوقات اضطرابه " انتهى .
[نيل الأوطار (4/343)]
فإذا كان ركوبه على متن سفينة أو قارب حال إرتجاجه وهيجانه منهي عنه .! فكيف بالسباحة فيه وإلقاء هذا الجسد الضعيف بين هاته الامواج الهائجة الكبيرة .!
هذا لمن يحسن السباحة.!
فكيف بمن لا يحسنها ولايتقنها، ويلقي بنفسه في البحر حال إرتجاجه وهيجانه.! ؟
وهذا حال اغلب من يموت في البحر،يلقي بنفسه الى التهلكة وقد نهى الشرع عن هذا.!
فان من الكليات الخمس التي جاءت بها الشريعة السمحة _حفظ النفس.!
فالحاصل ان من كان يحسن السباحة فهذا نقول له اسبح مادام البحر هادئ ساكن دون افراط ومغامرة او مخاطرة بالنفس ..!
واياك والاغترار والاعجاب بنفسك، والمخاطرة بها.! وأنك تجيد وتتقن فن القفز والسباحة....!
فقد وجدنا اجدادنا يقولون(البحر يدي غير العوام).!
واما من كان لا يحسن السباحة فيااخي اولا عليك ان تتعلم السباحة فهي محمودة .
وثانيا اجتنب السباحة حال هيجان وارتجاج البحر ولو في شاطئ البحر .! نعم ولو في شاطئ البحر..!؟
وكذا إجتتب السباحة في البحر العامق والغامق فانها مظنة الهلاك.! وكيف تلقي بنفسك في البحر العامق وانت لا تتقن ولاتحس السباحة.!؟
فتكون قد القيت بنفسك الى الهلاك..!
سئل الامام ابن باز رحمه الله :
السؤال:
إن ابني ذهب مع بعض أصدقائه إلى البحر لغرض السباحة وقد غرق ومات مع العلم أنهم لا (يتقنون فن السباحة)، فهل ابني يكون قد قتل نفسه، أم يكون ما حدث قضاء وقدرا، والابن المذكور يبلغ من العمر السابعة عشر، وهل هناك لوم على أصدقائه الذين أخذوه معهم بالسيارة؟
الجواب:
{....كل شيء بقدر، كل الأمور بقدر يقول الله سبحانه : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (49) سورة القمر. ويقول سبحانه: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (22) سورة الحديد. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل شيء بقدر حتى العجز والكيس).!
ولكن ليس للإنسان أن يفعل ما لا يجوز له ليس له أن يسبح في البحر وهو لا يحسن السباحة، ولا في الأنهار وهو لا يحسن؛ لأن في هذا يكون قد ساعد على قتله نفسه فيأثم بذلك، والذين معه وهم يعرفون أنه لا يحسن السباحة يلزمهم منعه من ذلك، أو تعليمه الأسباب التي تحصل بها الوقاية، فإذا تساهلوا أثموا، نسأل الله أن يعفو عنا وعنه، وعن كل مسلم.} انتهى .
فتاوى ابن باز
ط*ظƒظ… ط§ظ„ط³ط¨ط§ط*ط© ظ„ظ…ظ† ظ„ظ… ظٹطھظ‚ظ†ظ‡ط§ - ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ط¨ظ† ط¨ط§ط²
واخير ...الحمد لله الذي جعل من مات غرقا غير عاصيا بمنزلة الشهداء ..!
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .
(رواه البخاري (2829) ومسلم (1914).
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن رجل ركب البحر للتجارة فغرق ، فهل مات شهيداً ؟
فأجاب : نعم ، مات شهيداً ، إذا لم يكن عاصياً بركوبه ، فإنَّه قد صحَّ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الغريق شهيدٌ ، والمبطون شهيدٌ ، والحريق شهيدٌ ، والميت بالطاعون شهيدٌ ، والمرأة تموت في نفاسها شهيدةٌ ، وصاحب الهدم شهيدٌ ) ، وجاء ذكر غير هؤلاء .
وركوب البحر للتجارة جائزٌ إذا غلب على الظن السلامة ، وأما بدون ذلك فليس له أن يركبه للتجارة ، فإن فعل فقد أعان على قتل نفسه ، ومثل هذا لا يقال : إنه شهيد ، والله أعلم "
انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/22).
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.
اللهم اغفرلهم وارحمهم وعافهم واعفو عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم.
اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنه يا رب العالمين.... آمين.
منقول من منتديات التصفية و التربية.
آخر تعديل: