- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,462
- نقاط التفاعل
- 27,825
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت إمرأه عجوز تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل فذهبت إليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه!!
فقالت المرأه العجوز وهى مازلت تبكى أبكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟
فقالت كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبآ إسطوريآ إلا أننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فأشفقت عليه وإقترحت عليه الزواج من إخري ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه أيام وشهور حتى وافق وبالفعل فتوجهت معه وذهبنا لخطبه أحد الفتيات وتم الزاوج ولكن ما لبثت إلا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رأيته يميل إليها أكثر منى وخصوصآ عندما تم الحمل ثم الولاده وأنجبت إليه طفلا جميلآ وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها إلى أن جاء يوم وقال لى أنه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وأنه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا أحد غير يعتنى بالطفل
وفى يوم السفر الأول كان الولد أمامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فأشعلت بعض الحطب كى أدفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب وأنا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وأمسك بالجمر فأسرعت إليه ولكنى بدل من أن أنتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الإثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد وكبر الطفل وأحببته وأحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره أري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وأبكى ولا أعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالى ولا أعلم عقوبة هذا الذنب عند ربى وهل يقبل توبتى !!!
سبحان الله : " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "
فقالت المرأه العجوز وهى مازلت تبكى أبكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟
فقالت كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبآ إسطوريآ إلا أننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فأشفقت عليه وإقترحت عليه الزواج من إخري ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه أيام وشهور حتى وافق وبالفعل فتوجهت معه وذهبنا لخطبه أحد الفتيات وتم الزاوج ولكن ما لبثت إلا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رأيته يميل إليها أكثر منى وخصوصآ عندما تم الحمل ثم الولاده وأنجبت إليه طفلا جميلآ وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها إلى أن جاء يوم وقال لى أنه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وأنه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا أحد غير يعتنى بالطفل
وفى يوم السفر الأول كان الولد أمامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فأشعلت بعض الحطب كى أدفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب وأنا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وأمسك بالجمر فأسرعت إليه ولكنى بدل من أن أنتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الإثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد وكبر الطفل وأحببته وأحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره أري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وأبكى ولا أعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالى ولا أعلم عقوبة هذا الذنب عند ربى وهل يقبل توبتى !!!
سبحان الله : " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "