يا الرايح وين تروح ، تعيا و تولي .
.
.
شحال ندموا الغافلين قبلك و قبلي
اغنية قديمة بزاف للمطرب دحمان حراشي اذا ما خانتنيش الذاكرة ، و هي رسالة قوية بعثها لشبابنا الغالي منذ ما يقارب 30 سنة و للاسف ولا واحد فهم معناها لي يومنا هذا .
مازال شبابنا الغالي يفكر في الهجرة وراء البحار و ماعندوش حاجز و لا حلم الا هذي الهجرة ، وزاد رمى نفسه في البحر و يقول "نروح لأوروبا و أمريكا و لا ياكلني الحوت المهم ما نقعدش في بلادي " و نسى بلي بلاده هي داره و امه و المثل يقول داري تستر عاري
و راح يفضل يسكن عند الدار اللي ماهمش مسلمين اصلا و يخلي ومن و يروح لزوجة الاب ، واشنطن يلقى منها غير انها راح تقول هذا ماهوش ابني و لازم نتخلص منه .
يسافروا لا أوروبا و يبقاو متخفيين كيما الخفافيش يظهروا في الليل و يناموا تحت القنطرة . يزوروا هويتهم يعني يقدروا ينكروا حتى والديهم باش يبقاو لثم كيما صرات لواحد المتخبي كان اسمه الجمعي جغبال ، كانوا كي يسقسوه على اسمه يقول لهم اسمي جيمي جاك بال
هم يضحك و هم يبكي .
قدام هاذوا الابواب المغلقة في وجوههم و رفض المجتمع الغربي لهم يقولوا لازم نوليو غربيين و نتزوج وحدة قاورية يعني اي وحدة و لو كان في عمرها 90 سنة باش نخدم اوراقي
ذكرتني هاذي الحكاية بواحد تزوج قاورية عجوزة و جا زار اهله ، و في العودة و داخل المطار سقطت العجوزة امام الجمركي اللي كان يتفحص جوازات السفر . ضحك الجمركي و قال لاخونا المسكين و قال له هز اوراقك
و هناك شخص عمر تزوج المانية و استمر معاها حتى جاب،اربعة اولاد غاية في الجمال ، كل عطلة اسبوع تديهم امهم للكنيسة و هي متشددة في دينها و تقول لراجلها انا ا ولا دي لازم يكونوا مسيحيين و اشتد الخلاف بينهم و كل ما يروح لبلادوا تجيب الاولاد وتلحقوا ،فيها دهاء العربيات و يرجع مرة ظاهرة لاجل الاولاد
واحد المرة كان يصلي راحت تصرخ و تخبط الحوايج ، لما انتهى من الصلاة قالت له كي تموت انا شخصيا راح نحط الصليب عند راسك في القبر
عندها عرف وين وصل بيه الحال انو رح يموت كافر و يتعلق الصليب على قبره ، و وضع النهاية معاها و غادر بلا رجعة و ترك
لها الربع شباب مسلمين حول ت هم الى ممسيحيين
فالرسول يتباهى يوم القيامة باعداد المسلمين
و هناك اللي ترمي زوجها في السجن و اللي ترميه خارج البيت
و كاين و كاين ...........
و كتاه يفيق شبابنا
كي نشوف الصوماليين يدوروا في شوارعنا نتذكر شبابنا المهاجر يترك بلاده الغالية و يروخ يتسول.
مازلت ننتظر الاغنية اللي تقول ما نروح مانولي ما نندم كيما ندموا الغافلين اللي قبلي
.
.
شحال ندموا الغافلين قبلك و قبلي
اغنية قديمة بزاف للمطرب دحمان حراشي اذا ما خانتنيش الذاكرة ، و هي رسالة قوية بعثها لشبابنا الغالي منذ ما يقارب 30 سنة و للاسف ولا واحد فهم معناها لي يومنا هذا .
مازال شبابنا الغالي يفكر في الهجرة وراء البحار و ماعندوش حاجز و لا حلم الا هذي الهجرة ، وزاد رمى نفسه في البحر و يقول "نروح لأوروبا و أمريكا و لا ياكلني الحوت المهم ما نقعدش في بلادي " و نسى بلي بلاده هي داره و امه و المثل يقول داري تستر عاري
و راح يفضل يسكن عند الدار اللي ماهمش مسلمين اصلا و يخلي ومن و يروح لزوجة الاب ، واشنطن يلقى منها غير انها راح تقول هذا ماهوش ابني و لازم نتخلص منه .
يسافروا لا أوروبا و يبقاو متخفيين كيما الخفافيش يظهروا في الليل و يناموا تحت القنطرة . يزوروا هويتهم يعني يقدروا ينكروا حتى والديهم باش يبقاو لثم كيما صرات لواحد المتخبي كان اسمه الجمعي جغبال ، كانوا كي يسقسوه على اسمه يقول لهم اسمي جيمي جاك بال
هم يضحك و هم يبكي .
قدام هاذوا الابواب المغلقة في وجوههم و رفض المجتمع الغربي لهم يقولوا لازم نوليو غربيين و نتزوج وحدة قاورية يعني اي وحدة و لو كان في عمرها 90 سنة باش نخدم اوراقي
ذكرتني هاذي الحكاية بواحد تزوج قاورية عجوزة و جا زار اهله ، و في العودة و داخل المطار سقطت العجوزة امام الجمركي اللي كان يتفحص جوازات السفر . ضحك الجمركي و قال لاخونا المسكين و قال له هز اوراقك
و هناك شخص عمر تزوج المانية و استمر معاها حتى جاب،اربعة اولاد غاية في الجمال ، كل عطلة اسبوع تديهم امهم للكنيسة و هي متشددة في دينها و تقول لراجلها انا ا ولا دي لازم يكونوا مسيحيين و اشتد الخلاف بينهم و كل ما يروح لبلادوا تجيب الاولاد وتلحقوا ،فيها دهاء العربيات و يرجع مرة ظاهرة لاجل الاولاد
واحد المرة كان يصلي راحت تصرخ و تخبط الحوايج ، لما انتهى من الصلاة قالت له كي تموت انا شخصيا راح نحط الصليب عند راسك في القبر
عندها عرف وين وصل بيه الحال انو رح يموت كافر و يتعلق الصليب على قبره ، و وضع النهاية معاها و غادر بلا رجعة و ترك
لها الربع شباب مسلمين حول ت هم الى ممسيحيين
فالرسول يتباهى يوم القيامة باعداد المسلمين
و هناك اللي ترمي زوجها في السجن و اللي ترميه خارج البيت
و كاين و كاين ...........
و كتاه يفيق شبابنا
كي نشوف الصوماليين يدوروا في شوارعنا نتذكر شبابنا المهاجر يترك بلاده الغالية و يروخ يتسول.
مازلت ننتظر الاغنية اللي تقول ما نروح مانولي ما نندم كيما ندموا الغافلين اللي قبلي