lakeb
:: عضو منتسِب ::
علاج الفزع من النوم
إنّ سبب الرّؤيا المفزعة والمقلقة والمحزنة هو الشّيطان، ليحزن بها نفس المؤمن، وليس بضارّه بشيئ إلا بإذن الله عزّ وجلّ. وقد روى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال:" رأيت في المنام كأنّ رأسي قطع. قال: فضحك النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - وقال: إذا لعب الشّيطان بأحدكم في منامه، فلا يحدّث به النّاس ".
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" الرّؤيا الصّالحة من الله، والرّؤيا السّوء من الشّيطان... ". والعلاج في مثل هذه الحالات من الرّؤيا هو الحفاظ على أذكار النّوم، والمواظبة عليها، وقراءتها بتدبّر وتمعّن مع الجزم بنفعها، وحفظ الله سبحانه وتعالى لقارئها.
فعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:" إن كنت لأرى الرّؤيا تمرضني قال: فلقيت أبا قتادة، فقال: وأنا كنت لأرى الرّؤيا فتمرضني، متى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرّؤيا الصّالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحبّ، فلا يحدّث بها إلا من يحبّ، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوّذ بالله من شرّ الشّيطان، ولا يحدّث بها أحداً، فإنّها لن تضرّه "، رواه مسلم. وفي رواية:" وليتحوّل عن جنبه الذي كان عليه ". ولذا روى مسلم عن أبي سلمة رحمه الله قال:" إن كنت لأرى الرّؤيا أثقل عليّ من جبل، فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها "
إنّ سبب الرّؤيا المفزعة والمقلقة والمحزنة هو الشّيطان، ليحزن بها نفس المؤمن، وليس بضارّه بشيئ إلا بإذن الله عزّ وجلّ. وقد روى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال:" رأيت في المنام كأنّ رأسي قطع. قال: فضحك النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - وقال: إذا لعب الشّيطان بأحدكم في منامه، فلا يحدّث به النّاس ".
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" الرّؤيا الصّالحة من الله، والرّؤيا السّوء من الشّيطان... ". والعلاج في مثل هذه الحالات من الرّؤيا هو الحفاظ على أذكار النّوم، والمواظبة عليها، وقراءتها بتدبّر وتمعّن مع الجزم بنفعها، وحفظ الله سبحانه وتعالى لقارئها.
فعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:" إن كنت لأرى الرّؤيا تمرضني قال: فلقيت أبا قتادة، فقال: وأنا كنت لأرى الرّؤيا فتمرضني، متى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرّؤيا الصّالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحبّ، فلا يحدّث بها إلا من يحبّ، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوّذ بالله من شرّ الشّيطان، ولا يحدّث بها أحداً، فإنّها لن تضرّه "، رواه مسلم. وفي رواية:" وليتحوّل عن جنبه الذي كان عليه ". ولذا روى مسلم عن أبي سلمة رحمه الله قال:" إن كنت لأرى الرّؤيا أثقل عليّ من جبل، فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها "