مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

عزمي ابراهيم عزيز

:: عضو منتسِب ::
إنضم
31 جويلية 2016
المشاركات
23
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرأ وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/M9xX
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
ظ„ط§ ظٹظژط¯ظ’ط®ظڈظ„ظڈ ط§ظ„ظ’ط¬ظژظ†ظ‘ظژط©ظژ ظ…ظڈط¯ظ’ظ…ظگظ†ظڈ ط®ظژظ…ظ’ط±... طھط­ظ…ظٹظ„ â—ڈ ظ…ط±ظƒط² طھط­ظ…ظٹظ„ ط§ظ„طµظˆط± ظˆط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ
 

المرفقات

  • خمر 1.JPG
    خمر 1.JPG
    255.9 KB · المشاهدات: 5
  • خمر 2.JPG
    خمر 2.JPG
    233.3 KB · المشاهدات: 2
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

السلام عليك
جزاك الله خيرا
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

0011.gif
[/IMG]​
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

وفيكم بارك الله
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

أحسن الله اليك أخي عزمي، و جزاك الله خيرا جراء نيتك الطيبة و عملك الصالح، الذي نسال الله أن يجعله شفيعا لك بين يديه، هناك ثمة ملاحظات ان سمحت بها هنا حفظك الله، أو ان شئت راسلتك على الخاص.
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

باارك الله فيييك
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

بآرك الله فيك وجزآك الله خيرآ
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

نعم تفضل اخي الكريم
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

أولا في قولك عند ذكر عقوبة شارب الخمر في الدنيا.
ثانيا: الخسف و المسخ في الدنيا.
فاعلم رحمك الله أن الخسف و المسخ كعقوبة في الدنيا لشارب الخمر هذا يختص بمن يستحلها، أو يكون حاله في شربها البطر و الكبر كما كان حال قارون و أنظر معي الى هذا التحرير حفظك الله من خلال جواب السؤال الأتي.
السؤال: السّلام عليكم، بارك الله فيكم،،،
أريد التّأكّد: هل الحديث الذي يقول: إنّه يوجد مسخ في أيّامنا هذه لأصحاب المعاصي، حديث صحيح؟
جُزيتم الجنّة.

الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاهُ، أما بعدُ:
فقد دلت الأحاديث الصحيحة على وقوع المسخ آخر الزمان، عقوبةً على استحلال بعض المعاصي؛ فعن أبي مالك الأشعري، قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير – لحاجة، فيقولوا: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة»؛ رواه البخاري معلقًا والعلم: هو الجبل.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف»، قالت: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم؛ إذا ظهر الخبث»؛ رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني .
وعن ابن عمر أنه جاءه رجل فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام، فقال له: إنه بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث، فلا تُقرئْه مني السلام؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: «يكون في هذه الأمة، أو في أمتي - الشك منه - خسف أو مسخ أو قذف في أهل القَدَر»؛ سنن الترمذي.
وعن عمران بن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعارف، وشُربت الخمور»؛ رواه الترمذي.
وروى ابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: «يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات؛ يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير».
وروى الإمام أحمد في مسنده، عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «والذي نفس محمد بيده، ليبيتن ناس من أمتي على أَشَر وبَطَر ولعب ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير؛ باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وأكلهم الربا، ولبسهم الحرير».
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى": "فظهر بهذا أن القوم الذين يُخسف بهم ويُمسخون، إنما يُفعل ذلك بهم من جهة التأويل الفاسد الذي استحلوا به المحارم بطريق الحيلة، فأعرضوا عن مقصود الشارع وحكمته في تحريم هذه الأشياء، ولذلك؛ مسخوا قردة وخنازير، كما مسخ أصحاب السبت، بما تأولوا من التأويل الفاسد الذي استحلوا به المحارم، وخُسف ببعضهم كما خُسف بقارون؛ لأن في الخمر والحرير والمعازف من الكبر والخيلاء ما في الزينة التي خرج فيها قارون على قومه، فلما مَسَخوا دين الله، مَسَخهم الله، ولما تكبروا عن الحق، أذلهم الله.
وقد جاء ذكر المسخ والخسف عند هذه الأمور في عدة أحاديث".
هذا، والله أعلم.


المصدر
ظ…ط³ط® ط£طµط­ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ - ط®ط§ظ„ط¯ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ…ظ†ط¹ظ… ط§ظ„ط±ظپط§ط¹ظٹ | ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

أولا في قولك عند ذكر عقوبة شارب الخمر في الدنيا.
ثانيا: الخسف و المسخ في الدنيا.
فاعلم رحمك الله أن الخسف و المسخ كعقوبة في الدنيا لشارب الخمر هذا يختص بمن يستحلها، أو يكون حاله في شربها البطر و الكبر كما كان حال قارون و أنظر معي الى هذا التحرير حفظك الله من خلال جواب السؤال الأتي.
السؤال: السّلام عليكم، بارك الله فيكم،،،
أريد التّأكّد: هل الحديث الذي يقول: إنّه يوجد مسخ في أيّامنا هذه لأصحاب المعاصي، حديث صحيح؟
جُزيتم الجنّة.

الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاهُ، أما بعدُ:
فقد دلت الأحاديث الصحيحة على وقوع المسخ آخر الزمان، عقوبةً على استحلال بعض المعاصي؛ فعن أبي مالك الأشعري، قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير – لحاجة، فيقولوا: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة»؛ رواه البخاري معلقًا والعلم: هو الجبل.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف»، قالت: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم؛ إذا ظهر الخبث»؛ رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني .
وعن ابن عمر أنه جاءه رجل فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام، فقال له: إنه بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث، فلا تُقرئْه مني السلام؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: «يكون في هذه الأمة، أو في أمتي - الشك منه - خسف أو مسخ أو قذف في أهل القَدَر»؛ سنن الترمذي.
وعن عمران بن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعارف، وشُربت الخمور»؛ رواه الترمذي.
وروى ابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: «يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات؛ يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير».
وروى الإمام أحمد في مسنده، عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «والذي نفس محمد بيده، ليبيتن ناس من أمتي على أَشَر وبَطَر ولعب ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير؛ باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وأكلهم الربا، ولبسهم الحرير».
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى": "فظهر بهذا أن القوم الذين يُخسف بهم ويُمسخون، إنما يُفعل ذلك بهم من جهة التأويل الفاسد الذي استحلوا به المحارم بطريق الحيلة، فأعرضوا عن مقصود الشارع وحكمته في تحريم هذه الأشياء، ولذلك؛ مسخوا قردة وخنازير، كما مسخ أصحاب السبت، بما تأولوا من التأويل الفاسد الذي استحلوا به المحارم، وخُسف ببعضهم كما خُسف بقارون؛ لأن في الخمر والحرير والمعازف من الكبر والخيلاء ما في الزينة التي خرج فيها قارون على قومه، فلما مَسَخوا دين الله، مَسَخهم الله، ولما تكبروا عن الحق، أذلهم الله.
وقد جاء ذكر المسخ والخسف عند هذه الأمور في عدة أحاديث".
هذا، والله أعلم.


المصدر
هنا.
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

في قولك في عقوبة شارب الخمر في الأخرة
أولا عدم قبول الصلاة اربعين يوما.
و هذا يعني فوات أجرها مع بقاء الذمة معلقة بالأداء و عدم براءتها، و هذا الجزاء لمن لم يتب أما من تاب، فإن الله يتوب عليه، فيحسن بأخي العزيز عزمي أن يضيف عبارة مع وجوب الأداء و عدم سقوط الواجب لتعلق الذمَّة به.

أضع بين يدي الاخوة الأفاضل
جواب هذا السؤال كتتمة للفائدة
هل صحيح ما ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأن من شرب خمراً لا تقبل صلاته لمدة أربعين يوماً ؟.
تم النشر بتاريخ: 2003-04-21
الحمد لله
نعم ، جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة في عقوبة من شرب الخمر وأنه لا تُقبل صلاته أربعين يوماً ، وقد ورد هذا من حديث عمرو بن العاص ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو .
انظر : " السلسلة الصحيحة " ( 709 ) ، ( 2039 ) ، ( 2695 ) ، ( 1854 ) .
من هذه الأحاديث ما رواه ابن ماجه (3377) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ : عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وليس معنى عدم قبول الصلاة أنها غير صحيحة ، أو أنه يترك الصلاة ، بل المعنى أنه لا يثاب عليها . فتكون فائدته من الصلاة أنه يبرئ ذمته ، ولا يعاقب على تركها .
قال أبو عبد الله ابن منده : " قوله " لا تقبل له صلاة " أي : لا يثاب على صلاته أربعين يوماً عقوبة لشربه الخمر ، كما قالوا في المتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب إنه يصلي الجمعة ولا جمعة له ، يعنون أنه لا يعطى ثواب الجمعة عقوبة لذنبه ." تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 587 ، 588 ) . انظر السؤال 20037
وقال النووي :
"وَأَمَّا عَدَم قَبُول صَلاته فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لا ثَوَاب لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَة فِي سُقُوط الْفَرْض عَنْهُ , وَلا يَحْتَاج مَعَهَا إِلَى إِعَادَة" اهـ .
ولا شك أنه يجب على شارب الخمر أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ولو أخل بشيء من صلاته لكان مرتكباً لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب الخمر .
وهذه العقوبة على شارب الخمر إنما هي لمن لم يتب ، أما من تاب وأناب إلى الله فإن الله يتوب عليه ويتقبل منه أعماله . كما في الحديث السابق : ( فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) . وكما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والله أعلم .
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

عند قولك أيضا في عقوبة شارب الخمر
ثالثا: الحرمان من الجنة.
كان عليك أن تبين أن حرمان دخول الجنة غير أبدي، بل قد ينال شارب الخمر العذاب ثم يدخل الجنة بعد التطهير، و لا أظن هذا يفوت مثلك علما و فهما و اعتقدا، فأنت كما يبدوا و لا نزكيك على الله طالب علم مطّلع و صاحب حجَّة و دليل، تتحرى الصحيح من الأحاديث و المعتبر و الراجح من الأقوال، لكن هناك بعض الإجمال قد يلتبس به الفهم على كثير من العوام فحسن سياقة بعض هذه التنبيهات.
كما يحسن نقل كلام الأئمة المعتبرين عند شرح الأيات و الأحاديث للتدليل على صحة ما تذهب إليه و أنه من كلام الأئمة المعتبرين،كما يفعل ذلك مشايخنا و اذا كان الحديث من غير الصحيحين حسن التنبيه على درجته ليطمئن القارئ الكريم الى ما يأخذ و عمَّن يأخذ.
للفائدة أيضا يراجع هذا الرابط الصوتي، و هو للعلامة صالح ابن فوزان الفوزان في دلالة أن شارب الخمر صاحب كبيرة لا تخلده في النار.
من هنا من فضلك.
 
آخر تعديل:
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

التنبيه الأخير و لا أريد الإطناب فقد أكثرت على أخي الفاضل
هو أنك لو تذكر أفراد الحديث الذي تشرحه بكل ما يتعلق به استقلالا عن غيره كما يفعله شراح الحديث من الأئمة، وفي هذا ضمان لعدم شتات الذهن و تفرق الفائدة و ذهاب الوحدة الموضوعية المرجوة و التي هي من الأهمية بمكان خاصة في الكلمات الوعظية و عند كل تذكرة تسرد كهذه.
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

جزاك الله خيرا
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

اخي الفاضل اشكر جميع ملاحظاتك وانا انسان غير معصوم واحب ان استفاد منكم وكما تعلم ان المطوية لا يسع الذكر فيها كل المصادر ولا املك الوقت الكافي وانما ذكرت عقوبة شارب الخمر من باب الزجر ولكم مني كل التقدير
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

قال صلى الله عليه وسلم : « ليشربنَّ ناس من أمتي الخمر يسمُّونها بغير اسمها يُعزف على رُؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف اللَّه بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير » (البخاري وابن ماجة واللفظ له).
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

ومن الوعيد فيها الوارد الحرمان من دخول الجنة (ابتداء) ، قال ِ صلى الله عليه وسلم : « ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى » (النسائي وصححه الألباني
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

ومن عقوبات الآخرة أن من لم يتب منها يحرم من خمر الجنة، وهي خمر لا آفة فيها يجازي بها الله تعالى عباده الذي أطاعوه فتركوا خمر الدنيا وصبروا عليها .
قَالَ صلى الله عليه وسلم : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الْآخِرَةِ(متفق عليه).
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

شرب الخمر فإنه كبيرة من الكبائر التي لا يليق بكثير من العصاة اقترافها ، فكيف بمن يصلي ويصوم ويتصدق؟
فعلى هذا المسلم أن يبادر بسرعة التوبة إلى الله من ذلك ، وليتذكر عذاب الله ، وما جاء من الوعيد الشديد لشارب الخمر الذي لم يتب. ومن ذلك أنه لا يشرب من خمر الجنة ، وإنما يشرب من عصارة أهل النار ، وكفاه ذلك خزياً وعقوبة وزجراً.
ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من شرب الخمر في الدنيا ، ثم لم يتب منها حُرمها في الآخرة". وأخرج مسلم والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل مسكر حرام ، وإن على الله عهداً لمن يشرب الخمر أن يسقيه من طينة الخبال." قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال:" عرق أهل النار أو عصارة أهل النار".
ومع كل ذلك فلا نجزم لأحد كان يشرب الخمر وهو مسلم ، بأنه من أهل النار ، أو أنه لن يدخل الجنة. وما يجزم به هو أنه فاسق . وإذا رفع أمره إلى السلطان وجب إقامة الحد عليه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من شرب الخمر فاجلدوه" رواه أبو داود وغيره. ومقدار حد الخمر ثمانون جلدة ، جلدها عمر بن الخطاب بحضرة الصحابة. وأخذ بهذا التقدير جمهور أهل العلم
 
رد: مطوية (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)

أن شارب الخمر ، وغيره من أصحاب الكبائر : إذا لم يتب من معصيته ، فهو على خطر عظيم ، ومتوعد ومهدد من الله تعالى بدخول النار ، ثم إن دخلها فإنه يخرج منها بعد ذلك إلى الجنة .
ولا يغترن عبد بذلك ، فيتجرأ على معصية الله ، آملا ألا يخلد في النار ، فإن أخذ الله أليم شديد ، وعذابه عظيم لا يطاق !!
فإن أردت أن تدرك ذلك : فقدر لنفسك أن ترمى في حفرة من نيران الدنيا ، سنة ، أو شهرا ، أو حتى يوما ؛ فهل تتجرأ على مثل ذلك ؟ وهل تطيق ؟!
فأين نار الدنيا بأسرها ، من غمسة واحدة في نار جهنم ، عافانا الله الكريم بمنه وفضله ؟!
ثم من يضمن للعاصي المتجرأ أن يبقى على التوحيد بعد جرائمه ومعاصيه ؟
وما يؤمنه من مكر الله به ؟
وما يؤمنه أن يزيغ قلبه ، ويفتن عن التوحيد ، فلا يجد إلا ذنبه وما جنت يداه ؟!

نسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته وعفوه في الدنيا والآخرة .
والله أعلم .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top