ميساء سوسو
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 10 أوت 2016
- المشاركات
- 21
- نقاط التفاعل
- 37
- النقاط
- 3
ان ترى احلامك تضمحل امامك خير من ان تقضي وقتك و انت ترسم لها الطريق و هي يمكن ان تخذلك الغرض من بدء كتاب هكذا بنظرة تشائمية للاحلام هو اعطاء نوع من الرغبة فيi تحديها و عدم الاستسلام لها فهي تعشق من يتحداها و يضع حجر بناء قصر آماله فوقها رغما عنها و هكذا تتغلب عليها و تهزمها بطريقة جديدة دون حاجة الى حبها والتعلق بها و تقول دوما كم احب احلامي اتمنى تحقيقها بل ما عليك هو جعلها خصمك الاول و عليك ان تتحداه كي تهزمه وتنال منه وتاخذ ما تريده منه
اليوم ما تيقنت منه هو ان الاحلام لا تحب ان تهزمها فبمجرد ان تنجح في تحقيق حلم ما حتى تعطيك نوعا من القناعة توقفك عن الطموح و يكفيك ما حققت
الحياة تعطي الكثير و في نفس الوقت تاخذ الكثير و الكثير ! فلا تنسى انك من ضمن قائمة المستهدفين فيها ولا تخدعنك بسلسلة الهدوء التي تخيم عليك فهي تحضر لك شيئا مهما و لن اتكهن لك ماهو المهم انه سيغير لك حياتك سواء بما يرضيك او العكس انا بهذا لا ادعوك للعيش وسط الشكوك و ارهاق لك و لاعصابك وانت دائم الخوف من المستقبل و مما هو آت تنتظر كل يوم و انت لا تعلم ان هذا هو ماتريده الحياة منك ان تعيش حبيس افكار ترهق ذهنك بل ما عليك فعله هو ان تغذي روحك بالطاقة الاجابية و التي تستلهمها من الطبيعة اي من بديع خلق الله فتحس بالراحة و تقوى نفسيتك و تغدو قادرة على التحمل و السيطرة على الامور بشكل جيد و متقن
حتى الساعة المعطلة تعطي الوقت الصحيح مرتين في اليوم ;اذا لما كل هذا التشائم فالانسان الضعيف دائما ما يوهم نفسه على انه عالة وعبئ على المجتمع و لا فائدة ترجى منه من اول فشل يقابله و يفضل العيش تحت رحمة افكار هدامة هو من سطرها في ذهنه بحروف يصعب محيها لما لا تكون ذاك الشخص المليئ بالطاقة و الحيوية الذي شق طريقه وسط شوك الحياة و لم تنل منه الهزيمة بل وضعها جانبا اعتبرها خبرة او مجرد تجربة و لم يوقف عليها حياته و طموحاته بل روضها بيديه لتسير كيفما يشاء هو لا هي .
مجتمعنا العربي اكبر و اخطر شيئ يعاني منه هو الفرقة السوداء التي نالت منه و قضت عليه جذريا هذا ما اثر على نفسية الشاب العربي الذي يحس بالضعف فلا يامل بالتطور و الاكتشاف الا قلة قليلة فتبقى امة الامجاد تحت رحمة الاوغاد الذين لو اوقفو عنا التصدير يوما لن نركب سيارة ابدا و لن نحمل هاتفا مطلقا لما هم متوحدون كالرجل الواحد ونحن تقتلنا انانيتنا و حروبنا التي لم تخمد نارها منذ الاوس و الخزرج ولم نعهد سلاما قطا حتى و ان لم تكن حربا بنيران فحرب الكراهية و الانانية و الطمع اخطر و اخطر كل هذه الظروف من شأنها ان تاثر على عقلية الشاب العربي الذي لطالما ما سمع عن امجاد امته عن بطولات اسلافه عن كل حضارة عاشها اجداده و كانت رمزا للقوة الشجاعة و لكن ما يحيط به اليوم انساه معنى أن يكون لحياته طعم فما تراه اليوم مؤلم بحق فكل شخص بات يركض وراء الاكل وراء الطعام او بالاحرى وراء البطون الجائعة التي تهوى فقط ان تملأ تلك البطون. قتلوا فينا حب الحياة حب العيش بكرامة حب التقدم و التطور هم اثروا فيهم وهم اثروا فينا من لايزال فيه بعض من روح التغيير فسيفهم رسالتي المشفرة لا استطيع ان اصف المعاناة ولست اهل لذلك ربما عشت القليل منها هذا لايعني اني عشت في بذخ و رفاهية ولكن الالم الحقيقي ليس ما تعيشه انت و انا بل مل تعيشه امة باسرها فان عالجنا سبب الالم وليس الالم فستزول كل هذه المصائب و النوائب و الكرب الصعاب و نحيا حياة نحن من رسم تفاصيلها و ليس هم اصحاب الباطل المدعوون ب...............
نحن لا نريد سوى ان نركب سويا سفينة الامل و الحياة لانهما توامان
اود ان ارتاح اود ان اجد لنفسي ذخرا آمنا ارتاح بوجوده و اشتاق لغيابه ان اعثر عن شخص يسالني علة تعبي و سبب شقائي و بؤسي يسألني دمعة في عيني و يمسح حزنا عنها اشعر بشئ الآن لم استطع ان اجد له تفسيرا او كلاما او تعبيرا اريد ان تخرج من صدري غمامة تنكد عيشتي و تجعل الدنيا ضيفة علي رغم وسعها و صعبة علي رغم يسرها و بشعة رغم جمالها و حسنها فياما جذبت به ضحاياه و اغرتهم بالنعيم اما انا فتفضل ان تعذبني ببطئ و ان لا تشعرني الدفئ اية حياة هذه و اية نشوة بقلبي اود ان احققها اود هذا و الان ساضع راسي على وسادتي متاملة من الحياة كل ماهو جديد و مشرق كاشراقة الصباح او كنجمة وحيدة في سماء حالكة اخذت مسؤولية
تنوير الليل على عاتقها الضعيف
اليوم ما تيقنت منه هو ان الاحلام لا تحب ان تهزمها فبمجرد ان تنجح في تحقيق حلم ما حتى تعطيك نوعا من القناعة توقفك عن الطموح و يكفيك ما حققت
الحياة تعطي الكثير و في نفس الوقت تاخذ الكثير و الكثير ! فلا تنسى انك من ضمن قائمة المستهدفين فيها ولا تخدعنك بسلسلة الهدوء التي تخيم عليك فهي تحضر لك شيئا مهما و لن اتكهن لك ماهو المهم انه سيغير لك حياتك سواء بما يرضيك او العكس انا بهذا لا ادعوك للعيش وسط الشكوك و ارهاق لك و لاعصابك وانت دائم الخوف من المستقبل و مما هو آت تنتظر كل يوم و انت لا تعلم ان هذا هو ماتريده الحياة منك ان تعيش حبيس افكار ترهق ذهنك بل ما عليك فعله هو ان تغذي روحك بالطاقة الاجابية و التي تستلهمها من الطبيعة اي من بديع خلق الله فتحس بالراحة و تقوى نفسيتك و تغدو قادرة على التحمل و السيطرة على الامور بشكل جيد و متقن
حتى الساعة المعطلة تعطي الوقت الصحيح مرتين في اليوم ;اذا لما كل هذا التشائم فالانسان الضعيف دائما ما يوهم نفسه على انه عالة وعبئ على المجتمع و لا فائدة ترجى منه من اول فشل يقابله و يفضل العيش تحت رحمة افكار هدامة هو من سطرها في ذهنه بحروف يصعب محيها لما لا تكون ذاك الشخص المليئ بالطاقة و الحيوية الذي شق طريقه وسط شوك الحياة و لم تنل منه الهزيمة بل وضعها جانبا اعتبرها خبرة او مجرد تجربة و لم يوقف عليها حياته و طموحاته بل روضها بيديه لتسير كيفما يشاء هو لا هي .
مجتمعنا العربي اكبر و اخطر شيئ يعاني منه هو الفرقة السوداء التي نالت منه و قضت عليه جذريا هذا ما اثر على نفسية الشاب العربي الذي يحس بالضعف فلا يامل بالتطور و الاكتشاف الا قلة قليلة فتبقى امة الامجاد تحت رحمة الاوغاد الذين لو اوقفو عنا التصدير يوما لن نركب سيارة ابدا و لن نحمل هاتفا مطلقا لما هم متوحدون كالرجل الواحد ونحن تقتلنا انانيتنا و حروبنا التي لم تخمد نارها منذ الاوس و الخزرج ولم نعهد سلاما قطا حتى و ان لم تكن حربا بنيران فحرب الكراهية و الانانية و الطمع اخطر و اخطر كل هذه الظروف من شأنها ان تاثر على عقلية الشاب العربي الذي لطالما ما سمع عن امجاد امته عن بطولات اسلافه عن كل حضارة عاشها اجداده و كانت رمزا للقوة الشجاعة و لكن ما يحيط به اليوم انساه معنى أن يكون لحياته طعم فما تراه اليوم مؤلم بحق فكل شخص بات يركض وراء الاكل وراء الطعام او بالاحرى وراء البطون الجائعة التي تهوى فقط ان تملأ تلك البطون. قتلوا فينا حب الحياة حب العيش بكرامة حب التقدم و التطور هم اثروا فيهم وهم اثروا فينا من لايزال فيه بعض من روح التغيير فسيفهم رسالتي المشفرة لا استطيع ان اصف المعاناة ولست اهل لذلك ربما عشت القليل منها هذا لايعني اني عشت في بذخ و رفاهية ولكن الالم الحقيقي ليس ما تعيشه انت و انا بل مل تعيشه امة باسرها فان عالجنا سبب الالم وليس الالم فستزول كل هذه المصائب و النوائب و الكرب الصعاب و نحيا حياة نحن من رسم تفاصيلها و ليس هم اصحاب الباطل المدعوون ب...............
نحن لا نريد سوى ان نركب سويا سفينة الامل و الحياة لانهما توامان
اود ان ارتاح اود ان اجد لنفسي ذخرا آمنا ارتاح بوجوده و اشتاق لغيابه ان اعثر عن شخص يسالني علة تعبي و سبب شقائي و بؤسي يسألني دمعة في عيني و يمسح حزنا عنها اشعر بشئ الآن لم استطع ان اجد له تفسيرا او كلاما او تعبيرا اريد ان تخرج من صدري غمامة تنكد عيشتي و تجعل الدنيا ضيفة علي رغم وسعها و صعبة علي رغم يسرها و بشعة رغم جمالها و حسنها فياما جذبت به ضحاياه و اغرتهم بالنعيم اما انا فتفضل ان تعذبني ببطئ و ان لا تشعرني الدفئ اية حياة هذه و اية نشوة بقلبي اود ان احققها اود هذا و الان ساضع راسي على وسادتي متاملة من الحياة كل ماهو جديد و مشرق كاشراقة الصباح او كنجمة وحيدة في سماء حالكة اخذت مسؤولية
تنوير الليل على عاتقها الضعيف