أنفاس الإيمان
:: عضو مُشارك ::
،’
أحدّق في المَلامح المُجعّدة التي تُقابلني، بيني وبين هذه الوجوه غُربة أعوام ، أُطالعها وكأني بها تنكرني وأنكرها ..
- قَدرٌ في النهاية أن نجتمع في طابور واحد ... المَرضُ للجميع.
أتحسس تلك الإبرة التي تخترق يدي وأعود لمطالعة الباب الذي يُقابلني ، خلف هذا الباب ستستجدُّ أمور كثيرة ، ثمة تفاصيل حاسمة لمسار الحياة القادمة .
أدور ...وأدور في بوتقة لا أخرج منها إلا إلي ، تتزاحم وساوسي وافتراضاتي :
- ماذا لو ...؟
وأعود لواقع اللحظة على ذِكر اسمي ، حان دوري ، أجرُّ قَدَمَيَّ نحو الداخل بمزيج من اللهفة والتثاقل ...لحظات فاصلة...
- كلُّ شيء صار جليًا.
يَجول خيالي في إعاقة الأيام القادمة وأحبس دمعة تكاد تنهمر .
أجرُّ خطواتي نحو الخارج في خيبة مريرة قبل أن يبادرني الطبيب مجددا:
- مبارك عليك .
أحدّق فيه وكأنّما أحاول أن أجد محلّا مناسبا لكلمته :
- أنسمع مثل هذا في لجج مصائبنا !؟
وألمح للمرة الأولى كرسيّه المتحرّك ويده اليسرى المتصلّبة .. الاصطناعية .
- حقًّا مُبارك على ما تَبَقّى وسَلم .
بقلم/ أنفاس الإيمان
أحدّق في المَلامح المُجعّدة التي تُقابلني، بيني وبين هذه الوجوه غُربة أعوام ، أُطالعها وكأني بها تنكرني وأنكرها ..
- قَدرٌ في النهاية أن نجتمع في طابور واحد ... المَرضُ للجميع.
أتحسس تلك الإبرة التي تخترق يدي وأعود لمطالعة الباب الذي يُقابلني ، خلف هذا الباب ستستجدُّ أمور كثيرة ، ثمة تفاصيل حاسمة لمسار الحياة القادمة .
أدور ...وأدور في بوتقة لا أخرج منها إلا إلي ، تتزاحم وساوسي وافتراضاتي :
- ماذا لو ...؟
وأعود لواقع اللحظة على ذِكر اسمي ، حان دوري ، أجرُّ قَدَمَيَّ نحو الداخل بمزيج من اللهفة والتثاقل ...لحظات فاصلة...
- كلُّ شيء صار جليًا.
يَجول خيالي في إعاقة الأيام القادمة وأحبس دمعة تكاد تنهمر .
أجرُّ خطواتي نحو الخارج في خيبة مريرة قبل أن يبادرني الطبيب مجددا:
- مبارك عليك .
أحدّق فيه وكأنّما أحاول أن أجد محلّا مناسبا لكلمته :
- أنسمع مثل هذا في لجج مصائبنا !؟
وألمح للمرة الأولى كرسيّه المتحرّك ويده اليسرى المتصلّبة .. الاصطناعية .
- حقًّا مُبارك على ما تَبَقّى وسَلم .
بقلم/ أنفاس الإيمان
آخر تعديل: