- إنضم
- 27 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 8,400
- نقاط التفاعل
- 13,010
- النقاط
- 356
- العمر
- 28
- محل الإقامة
- وهران
- الجنس
- أنثى
:p:p:p:p:pعيد ميلاد سعيد لنفسي:p:p:p:p:p
في الأيام السابقة كنت كثيراً ما أمسك بصهوة قلمي و نسيح معاً في أفق الحياة دون كلل أو ملل .
فها أنا أقف عاجزة عن خط حروف تخلد هذا اليوم و تخلد اسمي من فوقه .
لكن اليوم .. لا أدري ماذا حل بي !
أعاود الكرة مرة أخرى و أمسك بقلمي و أفتح دفتري الملطخ بأفكاري ، أتجول بين سطوره ، علّ جملة ناضجة تسطر روحها لتتراقص أمامي ، لكن لا شيء من ذاك كان .
فكيف سأكتب و أنا أصف نفسي و أعبر لها ، و أي حديث أصعب من حديث ذاتي مع و عن نفسي .لعليّ أخشى الكتابة عني فلا شك سأتهم بالغرور و أنا البعيدة عنه كل البعد ، لكني مفرطة لمحبة ذاتي و تدليلها و الترقيق بالكلمات لأجلها .
:love01:
" عيد ميلاد سعيد " لي ..
فاليوم ذكرى ميلادي ، ذكرى لأول نسمة هواء دخلت رئتي و جعلتني كائناً محسوباً على هذه الدنيا ، له متطلباته و عليه مسئولياته .
انسانة تشارك البشرية فرحها و ألمها ، حربها و سلمها .
:love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01:
اليوم فقط أكمل 20 عاماً ..لا أدري أسعيدة أنا أن كتب لي عمر جديد ، أم حزينة على توديع عام قديم !
أ أهنيء نفسي بي أم أهنيء العالم أكثر .
أم أجعل التهاني تتهادى بين روح وجسد تلاحما ليكونا ( ربى )
هنا للحديث شجون يعتقني كنبيذ قديم و ينسجني وهما في عالمه .
:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$
فأي روح تحتمل جنوني و هفواتي و نزواتي التي ما عادت تطيقها أفكاري .
روحي التي أرهقها الفكر و الفعل روحي الهائمة في سماء الوطن علها تسكن فيه لحظة ـ أو تخلد فيه برهة .
حتى تكف عما هي فيه من تساؤل ، من تضارب و حتى من جنون .
:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p
أتطلع لعام قادم سأحييه كهذا ، أ أكون أنا كما أريد أم أني سأبقى حبيسة أيام عديدة و أفعال قليلة ؟!
أ أكون صفراً في عداد البشرية الأيسر أم أني سأقدم لهذا العالم الكبير شيء من روحي ممزوجة بخلاصة كتاباتي ؟!
20عاماً قضيتها في لهو ، مرح ، شجن حب عطاء .. و أكثر ، هذا ما تراه روحي عني ،
فهل يراه الآخرون فيّ أم أني أصبت بداء النرجسية !
:regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01:
كل عام و روحي لقلوبكم أقرب .. كل عام و أنا بخير .
في الأيام السابقة كنت كثيراً ما أمسك بصهوة قلمي و نسيح معاً في أفق الحياة دون كلل أو ملل .
فها أنا أقف عاجزة عن خط حروف تخلد هذا اليوم و تخلد اسمي من فوقه .
لكن اليوم .. لا أدري ماذا حل بي !
أعاود الكرة مرة أخرى و أمسك بقلمي و أفتح دفتري الملطخ بأفكاري ، أتجول بين سطوره ، علّ جملة ناضجة تسطر روحها لتتراقص أمامي ، لكن لا شيء من ذاك كان .
فكيف سأكتب و أنا أصف نفسي و أعبر لها ، و أي حديث أصعب من حديث ذاتي مع و عن نفسي .لعليّ أخشى الكتابة عني فلا شك سأتهم بالغرور و أنا البعيدة عنه كل البعد ، لكني مفرطة لمحبة ذاتي و تدليلها و الترقيق بالكلمات لأجلها .
" عيد ميلاد سعيد " لي ..
فاليوم ذكرى ميلادي ، ذكرى لأول نسمة هواء دخلت رئتي و جعلتني كائناً محسوباً على هذه الدنيا ، له متطلباته و عليه مسئولياته .
انسانة تشارك البشرية فرحها و ألمها ، حربها و سلمها .
:love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01::love01:
اليوم فقط أكمل 20 عاماً ..لا أدري أسعيدة أنا أن كتب لي عمر جديد ، أم حزينة على توديع عام قديم !
أ أهنيء نفسي بي أم أهنيء العالم أكثر .
أم أجعل التهاني تتهادى بين روح وجسد تلاحما ليكونا ( ربى )
هنا للحديث شجون يعتقني كنبيذ قديم و ينسجني وهما في عالمه .
:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$:$
فأي روح تحتمل جنوني و هفواتي و نزواتي التي ما عادت تطيقها أفكاري .
روحي التي أرهقها الفكر و الفعل روحي الهائمة في سماء الوطن علها تسكن فيه لحظة ـ أو تخلد فيه برهة .
حتى تكف عما هي فيه من تساؤل ، من تضارب و حتى من جنون .
:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p
أتطلع لعام قادم سأحييه كهذا ، أ أكون أنا كما أريد أم أني سأبقى حبيسة أيام عديدة و أفعال قليلة ؟!
أ أكون صفراً في عداد البشرية الأيسر أم أني سأقدم لهذا العالم الكبير شيء من روحي ممزوجة بخلاصة كتاباتي ؟!
20عاماً قضيتها في لهو ، مرح ، شجن حب عطاء .. و أكثر ، هذا ما تراه روحي عني ،
فهل يراه الآخرون فيّ أم أني أصبت بداء النرجسية !
:regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01::regards01:
كل عام و روحي لقلوبكم أقرب .. كل عام و أنا بخير .