لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,287
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

الواجب عليك الرفق بالوالدة وحسن المعاملة وعدم المشاجرة، الوالدة حقها عظيم، وهكذا الأب حقه عظيم، الله يقول جل وعلا في كتابه العظيم في مواضيع كثيرة: ..وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً.. (83) سورة البقرة، (36) سورة النساء، (151) سورة الأنعام، (23) سورة الإسراء. ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) سورة لقمان، ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (23-24) سورة الإسراء،
فالواجب على الولد أن يتقي الله وأن يرفق بوالديه، وألا يشاجرهما، بل يسكت، أو يخاطب بالتي هي أحسن، إذا قال أبوه له كلام شديد أو سبه يقول: هداك الله، رضي الله عنك، جزاك الله خير، لا يقابل بالشدة ولا بالكلام السيء حتى ولو سبه أبوه أو أمه يقول: جزاك الله خيراً، رضي الله عنكِ، هداكِ الله يا والدة، ونحو هذا من الكلام الطيب، لا يقابل بالسوء أبداً، ولا يجوز له أن يقابل بالسوء ولا مشاجرة ولا رفع الصوت على أبيه ولا أمه. نسأل الله للجميع الهداية.


فتاوى نور على الدرب للشيخ عبد العزيز بن باز
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

سلام عليكم
فعلا ..وهذا ما علمنا إياه أبي ربي يحفظو
رغم قسوة والده معه .إلا أنه كان يوصينا دائما ببر الوالدين
بارك الله فيك
تحياتي
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

سلام عليكم
بارك الله فيك أستاذ
ونسأل الله الهداية أجمعين
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

أحسن الله إليكما.
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

الواجب عليك الرفق بالوالدة وحسن المعاملة وعدم المشاجرة، الوالدة حقها عظيم، وهكذا الأب حقه عظيم، الله يقول جل وعلا في كتابه العظيم في مواضيع كثيرة: ..وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً.. (83) سورة البقرة، (36) سورة النساء، (151) سورة الأنعام، (23) سورة الإسراء. ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) سورة لقمان، ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (23-24) سورة الإسراء،
فالواجب على الولد أن يتقي الله وأن يرفق بوالديه، وألا يشاجرهما، بل يسكت، أو يخاطب بالتي هي أحسن، إذا قال أبوه له كلام شديد أو سبه يقول: هداك الله، رضي الله عنك، جزاك الله خير، لا يقابل بالشدة ولا بالكلام السيء حتى ولو سبه أبوه أو أمه يقول: جزاك الله خيراً، رضي الله عنكِ، هداكِ الله يا والدة، ونحو هذا من الكلام الطيب، لا يقابل بالسوء أبداً، ولا يجوز له أن يقابل بالسوء ولا مشاجرة ولا رفع الصوت على أبيه ولا أمه. نسأل الله للجميع الهداية.


فتاوى نور على الدرب للشيخ عبد العزيز بن باز[/QUOTE
]

جزاك الله خيرا
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

فتحتم لي جرح قديم
بارك الله فيكم على كل حال
ربي يهدينا للطريق الصواب
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

ثبتنا الله على طاعته وطاعة الوالدين
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

آللهم يبآرك فيكم
 
رد: لي والدة أتشاجر معها أحياناً؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله.

بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top