السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على خير الأنام سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطييبين الطاهرين وزوجاته أمهات المؤمنين ومن تبع هديه باحسان الى يوم الدين ، وسلم تسليما كثيرا
أحبتي في الله الحمد لله الذي بلغنا هاته الأيام المباركة وبعد الحضور مع الاهل والاحبة مناسبة العيد الاضحى سيتم إن شاء الله التوجه إلى مجالس الدراسة من جديد لاتمام المسار الذي بزغ منذ ستة عشر سنة والحمد لله على هذه النعمة
مشكلتي كالآتي :
وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على خير الأنام سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطييبين الطاهرين وزوجاته أمهات المؤمنين ومن تبع هديه باحسان الى يوم الدين ، وسلم تسليما كثيرا
أحبتي في الله الحمد لله الذي بلغنا هاته الأيام المباركة وبعد الحضور مع الاهل والاحبة مناسبة العيد الاضحى سيتم إن شاء الله التوجه إلى مجالس الدراسة من جديد لاتمام المسار الذي بزغ منذ ستة عشر سنة والحمد لله على هذه النعمة
مشكلتي كالآتي :
أولها :
أعاني من النوم لا حول ولا قوة لي الا بالله ، في الايام العادية اكون بمزاج عادي أما حال الدراسة فيفاجئني النوم اينما حللت وايما حضرت الدرس ، مع الأيام الأولى أكون متحمسة جدا ومركزة لكن بعدها ينتابني الكسل ، أضحى أتثاءب في كل درس أحضره ولحق بي الأمر إلى أن صرت أنام والأستاذ في لب الموضوع بالشرح .
عند نهوضي لصلاة الفجر أصلي عادي واقرا القران ثم اتوجه الى طاولتي في البيت لأدرس ما إن تمر عَليَّ بضع دقائق حتى أشعر أن رأسي ثقيل عليّ من الجهة الأمامية وعيناي تُغمض من دون إرادة فلا أستطيع إتمام وظائفي المطلوبة من بحث ومراجعة أو إنجاز عمل مطلوب ولن أستطيع المتابعة إلا بعد أن أنام ساعة أو أكثر .
مع أن النوم يؤثر عليّ سلبا ، لانه ليس في صالحي السّاعي الدراسي ، وقتي أثناء الدراسة جد مكتظ ، كل المواد لها مطالب يجب إنجازها وكل وظيفة تتطلب الجهد والوقت ، أما الوقت فأحيانا نسهر عملا إلى أن يُدركنا آذان الفجر ثم من ذلك أشعة شمس الصباح الجديد .
الثانية :
أتضايق من الأساتذة الذين أرى في بعضهم أنهم ليسوا بأهل لتلقين العلم ؛ فكل ما شهدته من عندهم من قول منذ أول يوم ولجت فيه إلى الجامعة : "عليكم بالبحث فأنتم طلبة والجامعة ليست كالثانوية "، أنا لست ضد البحث ، ولست ضد القيام بالبحث لوحدي . لكن أغلب الاحيان عندما يسألهم أي طالب عن أي معلومة لا تجد أجابتهم إلا وكالتي سبق ذكرها ، مع مرور الأيام والأشهر والسنين تيقنا أن معظمهم حين ما أجابوا بتلك الاجابة إلا لجهلهم في ما طرح عليهم من أسئلة ؛ لماذا لا يتواضعوا ويَلقَوا باللّسان الفصِح الصريح بأنهم لا يعلمون في ذاك الشأن ؟
أنا ما قدمت لومي هذا وما ثار غضبي إلا لتصرفهم الشنيع غير اللائـق بمكانة المعلِّم ، السب والشتم منهم متهاطل علينا وكأنهم هم مهندسون كبار وأشعر بغيرتهم من الطلبة واللع أعلم ، واللهِ لَكَم من مرة أتناقش مع أحدهم في أشياء لا أجد لهم فيها الا الاستغراب وكأن عقولهم خاوية على عروشها ، ليس من شيمي أن أذم هذا وذاك في العلم ؛ كل وله نصيب مما رزقه الله من فضله من علم ، لكن فقط لا تكثروا علينا من تباهيكم الفارغ ، ألستم القدوة التي نقتدي منها ؟؟
وللأمانة هناك أساتذة ماشاء الله يستحقون المكانة التي بلغوها وأزيد مما هم عليه ؟ لكن قليلا ما ترى منهم
ثالثا :
مزاجي السيء وتفكيري السلبي
تخصصي متعب وينهك الصحة بالمختصر المفيد فهو متعب للنفسية و متعب للجسد ومسلب للمال ويصيب أحيانا بفقدان العقل
عندما أتذمر أصل إلى الجزم بقرار وحيد هو التوقف عن الدراسة رغم رجوعي بالتفكير الايجابي في كل ما هو ايجابي إلا وقرار التوقف عن اتمام الدراسة يغلب على العقل
المرة الفارطة عند رجوعي الى أهلي وقيت العطلة الربيعية رجعت وأنا في حال جد سيئة أتذكر يومها أي يومي الاول مع اهلي ف تلك العطلة عندما قمت بقياس نسبة السكر في الدم وجدته تعدى اثنان غرام وكنت قد أبلغتهم بقرار التوقف رغم أنه مؤلم لي هذا القرار بحد ذاته حتى لو بدر من كامل فطتني وارادتي ، إلا انه يحزنني لذلك استعنت بالله وبارك الله فيمن كان يشجعني ، ثم أتممت السنة
رابعا :
الخوف ، نعم ورغم أنني أشعر بأحساس باطني أن لي قدرة في تحقيق ما هو أفضل وأنجاز الأحسن إلا ان ضغط الظروف من جميع النواحي تؤثر عليا سلبا منتهية إلى حد الخوف
خامسا :
انجاز مشاريعي ، قلما أنهيها في التاريخ المحدد لها ، لكنني لا أعتبره مشكلة في حد ذاته ، فالفارق بيني وبين زميلاتي وزملائي هناك من لديهم أكثر من شخص يساعدهم في الاعمال المطلوب انجازها
والحمد لله أفتخر بأنني أنجزها لوحدي والفضل لله ، واحيانا استعين بصديقة او صديقتين ، لكن دائما تبقى مشاريعي غير مكتملة من حيث الانجاز ، أما من ناحية الافكار فالحمد لله أراها جيدة وحتى من رأي الأستاذ فيها أنها جيدة ، كل هاته أدت بي إلى مشكلة أخرى
سادسا :
أضحت الثقة بنفسي تضمئل ، تنقص في كل مرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاته الاشهر الثلاث عزمت على ان لا افكر بشان الدراسة والحمد لله استمعت كثيرا مع اهلي وتفرغت للمطالعة وكل ما هو ممتع لي وفي الاونة الخيرة بزغت في المطالعة باشياء تخص التخثث الذي ادرسه
منذ يومين بدات أختي في تحضير أمتعتي ، أنا لست صغيرة ليّلا أقوم بهذا العمل لوحدي فهو يخصني ، لكن أرادتي هي التي أبعدتني ، ومنذ يومين صار مزاجي متعكر وعصبية واحاول قدر المستطاع ان اكون بحال افضل لأهيء نفسي .
وقبل كل شيء :
أحيانا أتأمل فأرجع بنفسي فأقول كل هذا لقلة ايماني ، فمن قبل كنت أعيش حلاوة الايمان و قد مرت عليّ ظروف صعبة عشتها ، لكن تجاوزتها والحمد لله بفضل من عنده ، والله لكنت أشعر بحب الله وقربه ، كانت فترة مررت عليها صعبة إلا أنني لم أذرف دمعا ولم أستسلم فسبحان الله لا أجد نفسي إلا و مطمئنة مرتاحة والامل كبير واليقين بالله أكبر ، لم أكن لأرفع يدي إلا رغبة ولهفة وجزما بأن الله سبحانه وتعالى سيستجيب لدعائي والحمد لله كان كذلك .
دائما أرجع بالزمن لأقارن تلك الفترة بالفترة التي امر فيها الا وأجد الفارق كبير من حيث الايمان
هاته الايام كنت اطالع باحدى كتب ابراهيم الفقي رحمه الله ، شعرت بروح متجددة وأمل لكن بعد ربط امتعتي صار يختلج صدري احساس الخوف
والبارحة أثناء الخطبة ألقى علينا الامام عن العلم وطلبه رجع بي الزمن الى ايام الثانوية وتذكرت ذلك الدرس الذي حفظته عن العلم ومكانة العلماء في الاسلام . صرت أتامل والدمع يُذرف .
أعاني من النوم لا حول ولا قوة لي الا بالله ، في الايام العادية اكون بمزاج عادي أما حال الدراسة فيفاجئني النوم اينما حللت وايما حضرت الدرس ، مع الأيام الأولى أكون متحمسة جدا ومركزة لكن بعدها ينتابني الكسل ، أضحى أتثاءب في كل درس أحضره ولحق بي الأمر إلى أن صرت أنام والأستاذ في لب الموضوع بالشرح .
عند نهوضي لصلاة الفجر أصلي عادي واقرا القران ثم اتوجه الى طاولتي في البيت لأدرس ما إن تمر عَليَّ بضع دقائق حتى أشعر أن رأسي ثقيل عليّ من الجهة الأمامية وعيناي تُغمض من دون إرادة فلا أستطيع إتمام وظائفي المطلوبة من بحث ومراجعة أو إنجاز عمل مطلوب ولن أستطيع المتابعة إلا بعد أن أنام ساعة أو أكثر .
مع أن النوم يؤثر عليّ سلبا ، لانه ليس في صالحي السّاعي الدراسي ، وقتي أثناء الدراسة جد مكتظ ، كل المواد لها مطالب يجب إنجازها وكل وظيفة تتطلب الجهد والوقت ، أما الوقت فأحيانا نسهر عملا إلى أن يُدركنا آذان الفجر ثم من ذلك أشعة شمس الصباح الجديد .
الثانية :
أتضايق من الأساتذة الذين أرى في بعضهم أنهم ليسوا بأهل لتلقين العلم ؛ فكل ما شهدته من عندهم من قول منذ أول يوم ولجت فيه إلى الجامعة : "عليكم بالبحث فأنتم طلبة والجامعة ليست كالثانوية "، أنا لست ضد البحث ، ولست ضد القيام بالبحث لوحدي . لكن أغلب الاحيان عندما يسألهم أي طالب عن أي معلومة لا تجد أجابتهم إلا وكالتي سبق ذكرها ، مع مرور الأيام والأشهر والسنين تيقنا أن معظمهم حين ما أجابوا بتلك الاجابة إلا لجهلهم في ما طرح عليهم من أسئلة ؛ لماذا لا يتواضعوا ويَلقَوا باللّسان الفصِح الصريح بأنهم لا يعلمون في ذاك الشأن ؟
أنا ما قدمت لومي هذا وما ثار غضبي إلا لتصرفهم الشنيع غير اللائـق بمكانة المعلِّم ، السب والشتم منهم متهاطل علينا وكأنهم هم مهندسون كبار وأشعر بغيرتهم من الطلبة واللع أعلم ، واللهِ لَكَم من مرة أتناقش مع أحدهم في أشياء لا أجد لهم فيها الا الاستغراب وكأن عقولهم خاوية على عروشها ، ليس من شيمي أن أذم هذا وذاك في العلم ؛ كل وله نصيب مما رزقه الله من فضله من علم ، لكن فقط لا تكثروا علينا من تباهيكم الفارغ ، ألستم القدوة التي نقتدي منها ؟؟
وللأمانة هناك أساتذة ماشاء الله يستحقون المكانة التي بلغوها وأزيد مما هم عليه ؟ لكن قليلا ما ترى منهم
ثالثا :
مزاجي السيء وتفكيري السلبي
تخصصي متعب وينهك الصحة بالمختصر المفيد فهو متعب للنفسية و متعب للجسد ومسلب للمال ويصيب أحيانا بفقدان العقل
عندما أتذمر أصل إلى الجزم بقرار وحيد هو التوقف عن الدراسة رغم رجوعي بالتفكير الايجابي في كل ما هو ايجابي إلا وقرار التوقف عن اتمام الدراسة يغلب على العقل
المرة الفارطة عند رجوعي الى أهلي وقيت العطلة الربيعية رجعت وأنا في حال جد سيئة أتذكر يومها أي يومي الاول مع اهلي ف تلك العطلة عندما قمت بقياس نسبة السكر في الدم وجدته تعدى اثنان غرام وكنت قد أبلغتهم بقرار التوقف رغم أنه مؤلم لي هذا القرار بحد ذاته حتى لو بدر من كامل فطتني وارادتي ، إلا انه يحزنني لذلك استعنت بالله وبارك الله فيمن كان يشجعني ، ثم أتممت السنة
رابعا :
الخوف ، نعم ورغم أنني أشعر بأحساس باطني أن لي قدرة في تحقيق ما هو أفضل وأنجاز الأحسن إلا ان ضغط الظروف من جميع النواحي تؤثر عليا سلبا منتهية إلى حد الخوف
خامسا :
انجاز مشاريعي ، قلما أنهيها في التاريخ المحدد لها ، لكنني لا أعتبره مشكلة في حد ذاته ، فالفارق بيني وبين زميلاتي وزملائي هناك من لديهم أكثر من شخص يساعدهم في الاعمال المطلوب انجازها
والحمد لله أفتخر بأنني أنجزها لوحدي والفضل لله ، واحيانا استعين بصديقة او صديقتين ، لكن دائما تبقى مشاريعي غير مكتملة من حيث الانجاز ، أما من ناحية الافكار فالحمد لله أراها جيدة وحتى من رأي الأستاذ فيها أنها جيدة ، كل هاته أدت بي إلى مشكلة أخرى
سادسا :
أضحت الثقة بنفسي تضمئل ، تنقص في كل مرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاته الاشهر الثلاث عزمت على ان لا افكر بشان الدراسة والحمد لله استمعت كثيرا مع اهلي وتفرغت للمطالعة وكل ما هو ممتع لي وفي الاونة الخيرة بزغت في المطالعة باشياء تخص التخثث الذي ادرسه
منذ يومين بدات أختي في تحضير أمتعتي ، أنا لست صغيرة ليّلا أقوم بهذا العمل لوحدي فهو يخصني ، لكن أرادتي هي التي أبعدتني ، ومنذ يومين صار مزاجي متعكر وعصبية واحاول قدر المستطاع ان اكون بحال افضل لأهيء نفسي .
وقبل كل شيء :
أحيانا أتأمل فأرجع بنفسي فأقول كل هذا لقلة ايماني ، فمن قبل كنت أعيش حلاوة الايمان و قد مرت عليّ ظروف صعبة عشتها ، لكن تجاوزتها والحمد لله بفضل من عنده ، والله لكنت أشعر بحب الله وقربه ، كانت فترة مررت عليها صعبة إلا أنني لم أذرف دمعا ولم أستسلم فسبحان الله لا أجد نفسي إلا و مطمئنة مرتاحة والامل كبير واليقين بالله أكبر ، لم أكن لأرفع يدي إلا رغبة ولهفة وجزما بأن الله سبحانه وتعالى سيستجيب لدعائي والحمد لله كان كذلك .
دائما أرجع بالزمن لأقارن تلك الفترة بالفترة التي امر فيها الا وأجد الفارق كبير من حيث الايمان
هاته الايام كنت اطالع باحدى كتب ابراهيم الفقي رحمه الله ، شعرت بروح متجددة وأمل لكن بعد ربط امتعتي صار يختلج صدري احساس الخوف
والبارحة أثناء الخطبة ألقى علينا الامام عن العلم وطلبه رجع بي الزمن الى ايام الثانوية وتذكرت ذلك الدرس الذي حفظته عن العلم ومكانة العلماء في الاسلام . صرت أتامل والدمع يُذرف .
في كل مرة أتردد عن كتابة ما اعانيه لأنني أبتغي أن أجتازها لوحدي وبعون من الله جلّ وعلا
لكن أردت أيضا أن أرى آرائكم
والأهم وددت ان تدعوا لي بارك الله فيكم
فرجاء مني أنا لكم
من أخت لكم في الله
أوصيكم بالدعاء لي أثناء سجودكم
في كل وقت تذكرتموني فيه بارك الله فيكم
والحمد لله على كل حال
لكن أردت أيضا أن أرى آرائكم
والأهم وددت ان تدعوا لي بارك الله فيكم
فرجاء مني أنا لكم
من أخت لكم في الله
أوصيكم بالدعاء لي أثناء سجودكم
في كل وقت تذكرتموني فيه بارك الله فيكم
والحمد لله على كل حال