- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,163
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
كثيراً ما نسمع بأن أحد الأشخاص بيننا او في عائلتنا قد قاموا باستئصال الزائدة الدودية له .. ولكن هل علمنا ما الذي قد حدث معه بالضبط ؟
أو ما هي الاعراض التي قد تُشخّص إلتهاب الزائدة الدودية عنده ؟
وهل يوجد فائدة من إستئصال أو بقاء الزائدة الدودية ؟
كل هذا ستعرفونه اليوم ان شاء الله
بموضوع يتم فيه تناول كل ما يخّصّ عضو " الزائدة الدودية "
الزَّائِدَة عُضوٌ صَغير، وهي أنبوبٌ موصول لجزءٍ من الأمعاء الغليظة اسمه القولون. التهابُ الزَّائِدَة هو عَدوى تصيب الزَّائِدَة. وهو يَتسبّب بألم بَطنيّ شَديد. يتَسبّب التِهابُ الزَّائِدَة بارتفاع الضّغط في الزّائدَة. ويُمكن للزائِدَة أن تَنفَجِر إذا لم تُعالَج، ممَّا يَتسبّب بارتشاح العَدوى إلى الجِسم. وهذا قد يًؤدّي إلى المَوت. يُناقِش هذا البَرنامَج التثقيفي التهابَ الزّائدة. كما يتحدَّث عن أعراضه وأسبابه وعَوامِل الخُطورَة والعِلاج.
الزائدة الدودية
الزّائدة هي جَيبَة، يقارب حجمها حَجم الإصبَع. تتَّصل الزّائِدة إلى الجزء الأوّل من الأمعاء الغَليظة. وهي تتوضَّعُ في المنطقة السُّفليّة اليُمنى من البَطن. يُطلقُ على داخل الزّائِدَة اسم اللمعة الزّائديَّة أو تجويف الزّائِدَة . تصنعُ الزّائِدة مُخاطاً ينتقلُ عبرَ اللمعة الزّائديّة، ثمّ يٌطرحُ في الأمعاء الغليظة. إن العلماء ليسوا مُتأكِّدين من الدّور الذي تمارسه الزّائدة في الجِسم. وقد لا يكون لها أيّ تأثير. ويبدو أنَّ استئصالها لا يُؤثّر في صِحَّة الشَّخص.
اعراضها
يكونُ لدى مُعظم المُصابين بالتهاب الزّائدة أعراض نموذجيّة. والعَرَضُ الرّئيسيُّ هو ألم في البَطن. الألم البطنيّ عادةً:
يَحدثُ فجأةً، وقد يُوقظ الشّخص من النّوم.
يحدث قبلَ الأعراض الأخرى.
في التهاب الزَّائِدَة يتصف الألم غالباً بما يلي:
يبدأ قرب السرّة، وينتقل إلى أسفل ويمين البَطن.
جديد ولا يُشبه أيَّ ألم شُعِرَ به سابقاً.
يتفاقَم في غُضونِ ساعات.
يتفاقم عندَ الحَركَة أو أخذ نَفَس عَميق أو السّعال أو العُطاس.
قد تتضَمّن أعراض التِهاب الزَّائِدَة الأخرى ما يلي:
حُمّى خفيفة.
تمدُّد منطقة البَطن.
إمساك أو إسهال.
عَدم قدرة على إخراج الغازات.
نَقص شَهيّة.
غَثَيان أو قيء.
شُعور بأنّ التبرّز سيُخفِّف الانزعاج.
أسباب التهاب الزائدة الدودية ؛
الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتيريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد .
فائدتها ؛
لها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها.
حيث تغير الأعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ماهي الامكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.
إجراءات عامة التي يجب اتخاذها ؛
1)الفحوصات التشخيصية قد تشمل : فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء ..و تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية .
2)إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها.
3)الجراحة لإزالة الزائدة الدودية و لأن التهاب الزائدة الدودية صعب التشخيص فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص.
4)إذا تكون الصديد فالجراحة قد تؤخر حتى يتم سحب الصديد وإعطاء فرصة للشفاء .
خلاصة من معلومات عن الزائدة الدودية
التِهابُ الزَّائِدَة عَدوى تُصيب الزّائِدة. وهي تَتسبّب بألم وتورُّم الزائدَة. يتسبّب التورُّم برجوع المُخاط إلى اللمعة الزّائديّة، وهذا ما يَسمح للجراثيم التي تعيش داخل الزّائدة بأن تتغذَّى وتنمو. يمكن أن تتشقّق الزائدة إذا لم تُعالَج، ويمكنُ للإنتان أن يَرشَح. وهي مشكلةٌ طبية خطيرة إن حدَث ذلك. وإذا رشح القَيحُ من الزائدة المُنفجرة إلى أجزاء أخرى من البَطن، فيمكن لذلك أن يَنشر العَدوى، وقد يُؤدي إلى المَوت. العَرضُ الرّئيسيّ لالتهاب الزّائِدة هوَ الألمُ في البَطن. يَحدُث الألم البَطني فجأةً قُرب السّرّة عادةً، وينتقلُ إلى الأسفل واليمين. لا يُشبه الألم أيّ ألم شُعر به سابقاً. وهو يسوء عند الحَرَكة أو التّنفّس أو السّعال أو العُطاس. يَستطيع مُقدِّم الرِّعايَة الصّحيَّة أن يُشخّص مُعظم حالات التِهاب الزَّائِدَة. ويسأل المريض عن تاريخه الصّحيّ، ويُجري فَحصاً جسديّاً وفُحوصاً طبيّة. وإذا كان الاشتباه بالتِهاب الزَّائِدَة مُرتفعاً جداً، فسيكون هناك ضَرورة للجراحة لاستئصالها. يُطلَقُ على الجِراحَة التي تُستخدَم لإزالة الزّائدة اسمَ استئصالُ الزّائِدة. ويُمكن إجراؤها بواسطة بَضعُ البطن الأصغريّ، والذي يجري فيه استئصال الزّائدَة عبرَ شقٍّ وَحيد. كما يُمكن استئصالها بجراحة المِنظار. يتعافى مُعظم المرضى بِسُرعة بعد استئصال زائدتهم. مَعرفة الأعراض أمرٌ مُهمّ للتّعافي بسُرعَة. وإذا اشتبه المَريضُ بإصابته بأعراض التهاب الزّائدة، فعليه الاتصال بمُقدِّم الرِّعايَة الصّحيَّة فوراً؛ فالعلاج الباكر يمكن أن يجنّب المضاعفات الخطيرة لالتِهاب الزَّائِدَة.