و ماذا بعد ..
و قد جفَّت كل ُّ أحرفي من حبرها َ
و أغتيلَت مشاعري في سجنها َ
في صدري
أشهر مرت ولم تفارق مخيلتي
كلماتك و قد ظننتُ أنِّي
بخير و لـكنٍّي أجد نفسي
غريقة ذلك البحر
قد عرفتكَ رجلاً يا أسمر
و أزيل ياء النسبة لأنك
لم تكن لي و ما عدت ذلك الرجل
كنت تحاول الوصول الى حافة الأسوار
التي أحطت بها نفسي بعد خذلان
و كنت اسأل كيف
لم أنتبه الى ذلك الخرق الصغير
في الأسوار ،
مررت َ و رحت تعبث بحدائق الشعور
و تقتلع جذور الفرحة
و تحاول هدم الجدار
لم تكن أسواري عالة كفاية
و لم أكن أحمي نفسي منك كفاية
فقد كنت عملاقا
كصوبرة منسية فوق تلة
اعتنمى بها الالـهُ في غياب القدرة البشرية
و صعبا كالنجاة من سيل الحمم
و مستحيلا كتغيير القدر
و كل ذلك قد تلاشى فجأة ً
لأنك نسيتني ..
نسيت لاجئة بين أحضانك
متشردة الحب متجولة بين شطآنك
هائمة و موجك الذي حن عليها ليلة
يغرقها هذا المساء
قد انتهينا فعلا ا وطن
و ها انا اغادرك كما اتيتك عابرا ً
حقائب الحنين
احمال ُ على الكتفين
و أودعك دون َ أن أدير وجهي
إليك َ فأرى عينيك
و لا َ أذكر أن كنت سكيرا في حبك
,,
و قد جفَّت كل ُّ أحرفي من حبرها َ
و أغتيلَت مشاعري في سجنها َ
في صدري
أشهر مرت ولم تفارق مخيلتي
كلماتك و قد ظننتُ أنِّي
بخير و لـكنٍّي أجد نفسي
غريقة ذلك البحر
قد عرفتكَ رجلاً يا أسمر
و أزيل ياء النسبة لأنك
لم تكن لي و ما عدت ذلك الرجل
كنت تحاول الوصول الى حافة الأسوار
التي أحطت بها نفسي بعد خذلان
و كنت اسأل كيف
لم أنتبه الى ذلك الخرق الصغير
في الأسوار ،
مررت َ و رحت تعبث بحدائق الشعور
و تقتلع جذور الفرحة
و تحاول هدم الجدار
لم تكن أسواري عالة كفاية
و لم أكن أحمي نفسي منك كفاية
فقد كنت عملاقا
كصوبرة منسية فوق تلة
اعتنمى بها الالـهُ في غياب القدرة البشرية
و صعبا كالنجاة من سيل الحمم
و مستحيلا كتغيير القدر
و كل ذلك قد تلاشى فجأة ً
لأنك نسيتني ..
نسيت لاجئة بين أحضانك
متشردة الحب متجولة بين شطآنك
هائمة و موجك الذي حن عليها ليلة
يغرقها هذا المساء
قد انتهينا فعلا ا وطن
و ها انا اغادرك كما اتيتك عابرا ً
حقائب الحنين
احمال ُ على الكتفين
و أودعك دون َ أن أدير وجهي
إليك َ فأرى عينيك
و لا َ أذكر أن كنت سكيرا في حبك
,,
آخر تعديل: