belloumi10
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 9 ماي 2007
- المشاركات
- 46
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
ما هو الشرك ؟
---------------
شرعا : أن تعبد مع الله غيره . هكذا هو حال المشرك و الشرك أنواع كثيرة جدا جدا . و لا مجال لسردها كلها و لكن نضرب بعض الأمثلة فقط .
فمثلا من قال أنه يوجد خالق مع الله فهو مشرك أو من أشرك مع الله أحد من خلقه فى مطلق صفاته فهو مشرك
مثال : قد يقال أن فلان عظيم أو فلان رؤف أو أو فلان قادر أو فلان عليم أو فلان غنى أو فلان شافى أو فلان رحيم هذه لاشئ فيها لأن الصفه غير مطلقة إذا أتصف بها مخلوق .
و لكن من قال أن فلان فى عظمة الله فهو مشرك و من قال فلان رحيم كالله فهو مشرك و من قال أن فلان قادر كالله فهو مشرك و هكذا فى كافة الصفات فالله ليس مثله شئ أو أحد و لا تتساوى صفاته المطلقة اللامحدودة مع صفات أحد من خلقه أبدا مهما علا شأنه .
من أنواع الشرك أيضا هو شرك العبادة سواء بعلم أو بجهل فهو مشرك
مثال : كفار قريش كانوا يقرون بأنه لا خالق للكون إلا الله و مع ذلك كانوا يسجدون للأصنام و يقدمون لها القرابين و يستغيثون بها لرفع البلاء أو لطلب النعمة و الرجاء . و حجتهم أنها تقربهم لله .
فكل من فعل فعل عبادة فى إعتقاده أن هذا الصنم أو الحجر أو النار أو الجسد ينفع و يضر و يحكم و يضفى على ذلك الشئ معانى الألوهية و الربوبية التى لا تجوز إلا لله فهو مشرك حتى و إن أقر انه لا خالق إلا الله .
ماهى الوثنية ؟
------------------
الوثنية كفر صريح و هى أخت الشرك فهم من عائلة واحدة مؤسسها الشيطان .
الوثنيه هى محاولة تشبيه الله بخلقه مثال من قال بالحلول كعباد الطبيعة حيث قالوا أن الله حال بالطبيعة فهم يجعلون الله حال فى خلقه و يعبدونه على هذه الصورة و مثال من عبد النار و قال أنها صورة الله فى الأرض أو أن الله حال بها و مثال من عبد صنما او شجر وقال إن الله ظهر فى هذا الصنم أو هو هذا الصنم مثال ما طلبه بنى إسرائيل من عبادة العجل الذهبى فقالوا هذا إلهنا و هكذا فكل من يضع لله صورة أو شكل يمكن أن يتخبله العقل فهو وثنى كافر و مثال من قال إن الله قد جاء فى الجسد أو فى الناسوت فكل هذه الصور هى من صور للوثنيه التى أبدعها الشيطان فى عقول البشر . لإهلاكهم و تخليدهم فى عذاب جهنم .
الله ليس مثله شئ هى رسالة كل أنبياء الله . الله ليس مثله شئ ليس له صورة يتصورها العقل و لا توجد لغة من لغات المخلوقين كلها تستطيع وصف حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته لأن كافة اللغات مخلوقه و لا يستطيع المخلوق المحدود مهما بلغ من علم أو قدرة ان يصف على الحقيقة المجردة ذات الله اللا محدود و الذى ليس مثله شئ حتى يوصف به على الحقيقة .
أما قول من قال أن الله موصوف فى القرآن و الأحاديث بصفات اليد و الأصابع و غير ذلك
فهى صفات على الحقيقة كما هى فى علم الله وحده
و لفظة يد التى نعلمها و نطلقها على جوارحنا هى المجاز
فحققية معنى اللفظ الذى وصف الله به ذاته او وصفه به الرسول 00 هو بكيفيته كما فى علم الله على الحقيقة
. لا نعلمها على الحقيقة لأن المحدود لا يعى اللا محدود و الله صفاته مطلقه .
و ما نعلمه و نصف به أنفسنا من جوارح يد أو أصابع أو عينين هو المعنى المجازى .
و حقيقة 000 أنه لا توجد لفظة من لغات البشر تستطيع وصف ذات الله كما لا يستطيع ميزان الذهب رغم دقته وزن الجبال . و إن كانت الصفات على الحقيقة فهى كما فى علم الله و ليس كما نتصور من معنى اللفظ الظاهرى بمعنى الجوارح التى لدينا فهى غيب لا يعلمه إلا الله