[FONT="]الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التلاميذ في الرياضيات ومجالاتها الكبرى وعلاجها لما كثر الحديث عن ضعف التلاميذ في مادة الرياضيات في الحلقة الأولى، تعددت الدراسات حول الأسباب التي تقف وراء الخلل في تعلمهم مهارات هذه المادة بدرجة إتقان عالية، لذا كان لزاما علينا في الحلقة الأولى في مختلق الميادين السعي بجد للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الضعف ولعله من المفيد أن نذكّر ببعض الأسباب العامة التي من الممكن أن تؤدي للمشكلات والمشكلات التعليمية عند التلاميذ في معظم المواد الدراسية ومنها [/FONT]
[FONT="]الرياضيات[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]الأسباب العامة[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]ولكن ما هي أهم مجالات الضعف أو المشكلات العامة التي من الممكن أن تواجه التلاميذ في الحلقة السادسة الأولى؟ [/FONT]
[FONT="]أن بعض التلاميذ لديهم مشكلة في كل الأنشطة المتعلقة بالإدراك والاستيعاب البصري، فبعض التلاميذ غير قادرين على عد الأشياء بشكل متسلسل مع الإشارة لكل جسم على حده: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة الخ أن مثل هؤلاء التلاميذ لا بد من تعليمهم عد الأشياء من خلال حركات وإيماءات باستخدام أعضاء الجسم، وتدريب التلاميذ على الإمساك بالأشياء كمهارة مبكرة، وهي مهارة عصبية مركبة مطورة أكثر من الإشارة للأجسام[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]مشكلات المفاهيم الكمية والقراءة[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]قد يجد بعض التلاميذ مشكلة في فهم مفاهيم لغوية كمية رياضية: كالأول والأخير، والتالي والسابق، والأكبر من ، والأقل من ... ، ولهذا فإنه عند تعليم المفاهيم الرياضية يجب أن يكون التعليم دققاً، فتقديم مفاهيم وقواعد غير ضرورية للتلاميذ يدعو إلى إضرابهم ويشتت انتباههم بدلاً من التركيز على المفهوم المقصود. ولهذا فإنه من المفيد الاستعانة بالأشياء [/FONT]
[FONT="]المادية لإيضاح المفاهيم المجردة والتركيز على تمكن التلاميذ من اكتشاف الكلمة المفتاحية في المسائل أو التمارين المختلفة[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]كما أن ضعف التلميذ في التعبير اللغوي، يسبب إرباكاً في فهم بعض التعابير الرياضية مثل[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]زاد، يزيد، يطرح، يقترض، جاء، بقى، طار، باع، استلف، خروج، دخول[/FONT][FONT="] ... . [/FONT]
[FONT="]ضعف استيعاب الوقت والوعي المكاني[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]أن بعض التلاميذ يعانون من مشكلة في تحديد الاتجاه والوقت. وقد لا يستطيع أحدهم أن يفرق بين الصباح وفترة الظهيرة، وقد يجد هؤلاء التلاميذ مشكلة في تحديد الفترة الزمنية ومعرفة وحدات الزمن كالساعة، والدقيقة، والأسبوع، ولا يستطيع هذا التلميذ تقدير الوقت الذي قد يستغرقه في إنجاز عمل معين، ولا بد من تعليم التلميذ معظم هذه الأمور قبل بداية انتظام [/FONT]
[FONT="]التلميذ في المدرسة، مثل: قبل عشر دقائق، أو خلال نصف ساعة .. الخ[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]أما الوعي المكاني فيعد ذا أهمية خاصة نظراً لأهميته في معرفة المنزلة أو التمييز بين [/FONT]
[FONT="]العددين (2و6) أو تمييز العدد (5) عن الهاء المنفصلة (ه) أو ما شكل ذلك، كما أن الوعي [/FONT]
[FONT="]هام في تعريف الأشكال الهندسية ذات الأبعاد الثلاثة (الطول، العرض، الارتفاع)، وفي عدم [/FONT]
[FONT="]الرياضيات[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]الأسباب العامة[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]ولكن ما هي أهم مجالات الضعف أو المشكلات العامة التي من الممكن أن تواجه التلاميذ في الحلقة السادسة الأولى؟ [/FONT]
[FONT="]أن بعض التلاميذ لديهم مشكلة في كل الأنشطة المتعلقة بالإدراك والاستيعاب البصري، فبعض التلاميذ غير قادرين على عد الأشياء بشكل متسلسل مع الإشارة لكل جسم على حده: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة الخ أن مثل هؤلاء التلاميذ لا بد من تعليمهم عد الأشياء من خلال حركات وإيماءات باستخدام أعضاء الجسم، وتدريب التلاميذ على الإمساك بالأشياء كمهارة مبكرة، وهي مهارة عصبية مركبة مطورة أكثر من الإشارة للأجسام[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]مشكلات المفاهيم الكمية والقراءة[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]قد يجد بعض التلاميذ مشكلة في فهم مفاهيم لغوية كمية رياضية: كالأول والأخير، والتالي والسابق، والأكبر من ، والأقل من ... ، ولهذا فإنه عند تعليم المفاهيم الرياضية يجب أن يكون التعليم دققاً، فتقديم مفاهيم وقواعد غير ضرورية للتلاميذ يدعو إلى إضرابهم ويشتت انتباههم بدلاً من التركيز على المفهوم المقصود. ولهذا فإنه من المفيد الاستعانة بالأشياء [/FONT]
[FONT="]المادية لإيضاح المفاهيم المجردة والتركيز على تمكن التلاميذ من اكتشاف الكلمة المفتاحية في المسائل أو التمارين المختلفة[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]كما أن ضعف التلميذ في التعبير اللغوي، يسبب إرباكاً في فهم بعض التعابير الرياضية مثل[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]زاد، يزيد، يطرح، يقترض، جاء، بقى، طار، باع، استلف، خروج، دخول[/FONT][FONT="] ... . [/FONT]
[FONT="]ضعف استيعاب الوقت والوعي المكاني[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="]أن بعض التلاميذ يعانون من مشكلة في تحديد الاتجاه والوقت. وقد لا يستطيع أحدهم أن يفرق بين الصباح وفترة الظهيرة، وقد يجد هؤلاء التلاميذ مشكلة في تحديد الفترة الزمنية ومعرفة وحدات الزمن كالساعة، والدقيقة، والأسبوع، ولا يستطيع هذا التلميذ تقدير الوقت الذي قد يستغرقه في إنجاز عمل معين، ولا بد من تعليم التلميذ معظم هذه الأمور قبل بداية انتظام [/FONT]
[FONT="]التلميذ في المدرسة، مثل: قبل عشر دقائق، أو خلال نصف ساعة .. الخ[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]أما الوعي المكاني فيعد ذا أهمية خاصة نظراً لأهميته في معرفة المنزلة أو التمييز بين [/FONT]
[FONT="]العددين (2و6) أو تمييز العدد (5) عن الهاء المنفصلة (ه) أو ما شكل ذلك، كما أن الوعي [/FONT]
[FONT="]هام في تعريف الأشكال الهندسية ذات الأبعاد الثلاثة (الطول، العرض، الارتفاع)، وفي عدم [/FONT]