- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
قال الجيش السوري إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت جنودا سوريين قرب مطار دير الزور يوم السبت مما أتاح لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية اجتياح موقعهم لفترة وجيزة وهدد مجددا بانهيار الهدنة السارية في أماكن أخرى من البلاد.
وقال الجيش الأمريكي إنه أوقف الضربات الجوية ضد ما كان يعتقد أنها مواقع للدولة الإسلامية بعد أن أبلغته روسيا بأن أفرادا من الجيش السوري ومركبات ربما تعرضوا للقصف.
ويعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين أبرز جهد لإحلال السلام في سوريا منذ أشهر لكنه يوشك على الانهيار جراء اتهامات متكررة من الجانبين بانتهاكه وبسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وتدعم روسيا إلى جانب إيران وفصائل شيعية عربية الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة وتركيا ودول عربية خليجية بعض الفصائل السنية الساعية للإطاحة به.
وتعتبر كل الأطراف المتحاربة تنظيم الدولة الإسلامية عدوا لدودا. وتمتد المناطق التي يسيطر عليها التنظيم على طول وادي الفرات من الحدود العراقية بما في ذلك المناطق المحيطة بدير الزور حتى الأراضي الواقعة قرب حدود سوريا مع تركيا.
وحصد الصراع الذي دخل عامه السادس أرواح مئات الآلاف من الأشخاص وشرد نصف سكان سوريا مما تسبب في حدوث أزمة لاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا وأثار موجة من الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم.
وقالت روسيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية التي وقعت يوم السبت أدت إلى مقتل العشرات من الجنود السوريين ووصفتها موسكو بأنها دليل على الرفض المتعنت من قبل واشنطن لتنسيق الضربات مع دمشق.
وقالت الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق التابعة لها إنها بسطت سيطرتها بالكامل على جبل ثردة حيث يوجد الموقع الذي تعرض للقصف مما يتيح لها رؤية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في دير الزور.
ويخضع مطار المدينة وبعض الأحياء للحصار الكامل من قبل الدولة الإسلامية منذ العام الماضي ويمثل المطار المنفذ الخارجي الوحيد للقوات المحاصرة.
لكن روسيا قالت إن الجيش السوري استعاد لاحقا المواقع التي خسرها أمام التنظيم.
ولا تهدد الواقعة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة فحسب بل أيضا اقتراحهما باستهداف مشترك للدولة الإسلامية وبعض الجماعات المتشددة الأخرى في أنحاء سوريا.
هدنة هشة
وفي وقت سابق يوم السبت شككت روسيا والمعارضة السورية في احتمالات صمود الهدنة التي تتزايد هشاشتها فيما يبدو بعد خمسة أيام من وقف إطلاق النار حيث قالت موسكو إن الموقف يتدهور في حين قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية إن الهدنة "لن تصمد".
وأدى الاتفاق إلى تراجع أعمال العنف لكن أعمال العنف تواصلت في بعض أنحاء سوريا ولم تصل المساعدات التي تم التعهد بإدخالها للمناطق المحاصرة مع تبادل الطرفين للاتهامات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الأوضاع في سوريا تتدهور وأضافت أنها تعتقد أن وقف إطلاق النار انتهك 199 مرة من جانب مقاتلي المعارضة وقالت إن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن انهيارها إذا ما حدث ذلك.
ويقول معارضون إنهم قبلوا على مضض الاتفاق المبدئي الذي يعتقدون أنه متحيز ضدهم وذلك لأنه قد يخفف الوضع الإنساني المتردي في المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرتهم وألقوا باللوم على روسيا في تقويض الهدنة.
وقال مسؤول كبير بالمعارضة السورية "الهدنة كما حذرنا وتكلمنا مع الخارجية (الأمريكية) أنها لن تصمد" مشيرا إلى استمرار وجود قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة على الحدود التركية في انتظار إذن الانطلاق إلى حلب.
وأضاف "لا يمكن لمن يشن حربا على شعب أن يسعى لتحقيق هدنة كما أنه لا يمكن أن يكون طرفا راعيا لهذا الاتفاق وهو يقصف ليل نهار وفي المقابل الطرف الآخر أي أمريكا دورها متفرج."
واتهمت موسكو نفسها المعارضة المسلحة بخرق الهدنة وقالت إن واشنطن بحاجة إلى فعل المزيد لإلزام المعارضة بشروط الهدنة بما في ذلك الانفصال عن جبهة فتح الشام التي كانت تسمى جبهة النصرة قبل إعلان انفصالها عن تنظيم القاعدة في يوليو تموز.
* قصف أثناء الليل
اتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن تعطل إرسال المساعدات الإنسانية وبقائها بعيدا عن حلب حيث من المفترض أن ينسحب الجيش وفصائل المعارضة من طريق الكاستيلو الذي يؤدي إلى المناطق الشرقية المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت روسيا يوم الجمعة إن الجيش السوري انسحب في بادئ الأمر لكنه عاد إلى مواقعه بعد أن تعرض لإطلاق النار من قبل المعارضة التي قالت إنها لم تشهد أي مؤشر على انسحاب القوات الحكومية من مواقعها.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي تحرك للجيش للانسحاب من مواقع على الطريق قال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع (فاستقم) المعارض في حلب يوم السبت "لا يوجد أي تغيير".
وقالت الحكومة السورية يوم السبت إنها "تفعل كل ما هو ضروري" لإيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجونها في كل أنحاء البلاد خاصة إلى شرق حلب.
وتنتظر قافلتا مساعدات على الحدود التركية للدخول والتوجه إلى حلب منذ أيام. وقالت الأمم المتحدة إن الطرفين في الحرب هما المسؤولان عن تأخر وصول المساعدات إلى حلب إذ لم ينسحبا من طريق الكاستيلو المؤدي للمدينة.
وقالت الحكومة إن الطريق يتعرض للقصف من قبل المعارضة لذا فإنها لا تستطيع تقديم ضمانات بسلامة القوافل. وتنفي المعارضة المسلحة قصف الطريق.
واتهم مسؤولون كبار في الأمم المتحدة الحكومة بعدم تقديم خطابات ضمان تسمح للقوافل بالوصول للمناطق المحاصرة في سوريا.
المصدر : رويترزوقال الجيش الأمريكي إنه أوقف الضربات الجوية ضد ما كان يعتقد أنها مواقع للدولة الإسلامية بعد أن أبلغته روسيا بأن أفرادا من الجيش السوري ومركبات ربما تعرضوا للقصف.
ويعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين أبرز جهد لإحلال السلام في سوريا منذ أشهر لكنه يوشك على الانهيار جراء اتهامات متكررة من الجانبين بانتهاكه وبسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وتدعم روسيا إلى جانب إيران وفصائل شيعية عربية الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة وتركيا ودول عربية خليجية بعض الفصائل السنية الساعية للإطاحة به.
وتعتبر كل الأطراف المتحاربة تنظيم الدولة الإسلامية عدوا لدودا. وتمتد المناطق التي يسيطر عليها التنظيم على طول وادي الفرات من الحدود العراقية بما في ذلك المناطق المحيطة بدير الزور حتى الأراضي الواقعة قرب حدود سوريا مع تركيا.
وحصد الصراع الذي دخل عامه السادس أرواح مئات الآلاف من الأشخاص وشرد نصف سكان سوريا مما تسبب في حدوث أزمة لاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا وأثار موجة من الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم.
وقالت روسيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية التي وقعت يوم السبت أدت إلى مقتل العشرات من الجنود السوريين ووصفتها موسكو بأنها دليل على الرفض المتعنت من قبل واشنطن لتنسيق الضربات مع دمشق.
وقالت الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق التابعة لها إنها بسطت سيطرتها بالكامل على جبل ثردة حيث يوجد الموقع الذي تعرض للقصف مما يتيح لها رؤية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في دير الزور.
ويخضع مطار المدينة وبعض الأحياء للحصار الكامل من قبل الدولة الإسلامية منذ العام الماضي ويمثل المطار المنفذ الخارجي الوحيد للقوات المحاصرة.
لكن روسيا قالت إن الجيش السوري استعاد لاحقا المواقع التي خسرها أمام التنظيم.
ولا تهدد الواقعة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة فحسب بل أيضا اقتراحهما باستهداف مشترك للدولة الإسلامية وبعض الجماعات المتشددة الأخرى في أنحاء سوريا.
هدنة هشة
وفي وقت سابق يوم السبت شككت روسيا والمعارضة السورية في احتمالات صمود الهدنة التي تتزايد هشاشتها فيما يبدو بعد خمسة أيام من وقف إطلاق النار حيث قالت موسكو إن الموقف يتدهور في حين قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية إن الهدنة "لن تصمد".
وأدى الاتفاق إلى تراجع أعمال العنف لكن أعمال العنف تواصلت في بعض أنحاء سوريا ولم تصل المساعدات التي تم التعهد بإدخالها للمناطق المحاصرة مع تبادل الطرفين للاتهامات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الأوضاع في سوريا تتدهور وأضافت أنها تعتقد أن وقف إطلاق النار انتهك 199 مرة من جانب مقاتلي المعارضة وقالت إن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن انهيارها إذا ما حدث ذلك.
ويقول معارضون إنهم قبلوا على مضض الاتفاق المبدئي الذي يعتقدون أنه متحيز ضدهم وذلك لأنه قد يخفف الوضع الإنساني المتردي في المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرتهم وألقوا باللوم على روسيا في تقويض الهدنة.
وقال مسؤول كبير بالمعارضة السورية "الهدنة كما حذرنا وتكلمنا مع الخارجية (الأمريكية) أنها لن تصمد" مشيرا إلى استمرار وجود قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة على الحدود التركية في انتظار إذن الانطلاق إلى حلب.
وأضاف "لا يمكن لمن يشن حربا على شعب أن يسعى لتحقيق هدنة كما أنه لا يمكن أن يكون طرفا راعيا لهذا الاتفاق وهو يقصف ليل نهار وفي المقابل الطرف الآخر أي أمريكا دورها متفرج."
واتهمت موسكو نفسها المعارضة المسلحة بخرق الهدنة وقالت إن واشنطن بحاجة إلى فعل المزيد لإلزام المعارضة بشروط الهدنة بما في ذلك الانفصال عن جبهة فتح الشام التي كانت تسمى جبهة النصرة قبل إعلان انفصالها عن تنظيم القاعدة في يوليو تموز.
* قصف أثناء الليل
اتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن تعطل إرسال المساعدات الإنسانية وبقائها بعيدا عن حلب حيث من المفترض أن ينسحب الجيش وفصائل المعارضة من طريق الكاستيلو الذي يؤدي إلى المناطق الشرقية المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت روسيا يوم الجمعة إن الجيش السوري انسحب في بادئ الأمر لكنه عاد إلى مواقعه بعد أن تعرض لإطلاق النار من قبل المعارضة التي قالت إنها لم تشهد أي مؤشر على انسحاب القوات الحكومية من مواقعها.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي تحرك للجيش للانسحاب من مواقع على الطريق قال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع (فاستقم) المعارض في حلب يوم السبت "لا يوجد أي تغيير".
وقالت الحكومة السورية يوم السبت إنها "تفعل كل ما هو ضروري" لإيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجونها في كل أنحاء البلاد خاصة إلى شرق حلب.
وتنتظر قافلتا مساعدات على الحدود التركية للدخول والتوجه إلى حلب منذ أيام. وقالت الأمم المتحدة إن الطرفين في الحرب هما المسؤولان عن تأخر وصول المساعدات إلى حلب إذ لم ينسحبا من طريق الكاستيلو المؤدي للمدينة.
وقالت الحكومة إن الطريق يتعرض للقصف من قبل المعارضة لذا فإنها لا تستطيع تقديم ضمانات بسلامة القوافل. وتنفي المعارضة المسلحة قصف الطريق.
واتهم مسؤولون كبار في الأمم المتحدة الحكومة بعدم تقديم خطابات ضمان تسمح للقوافل بالوصول للمناطق المحاصرة في سوريا.