- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,581
- نقاط التفاعل
- 587
- النقاط
- 171
✍تعريف البدعة وضابطها
⤵


⬅فلقد ورد في الكتاب والسنة من الأمر باتباع شرع الله ورسوله, والنهي عن الابتداع في الدين ,



⬅البدعة في الدين هي التي
قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"
(أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح)
فما أحدث في الدين فهو البدعة،
فهي كل ما تديّن به الإنسان مما لم يشرعه الله ورسوله،
▪فمن تديّن باعتقاد
▪ أو عمل ظاهر أو باطن
▪أو ذكر باللسان
ولم يكن مما جاء عن الله ورسوله
↩فهو بدعة في الدين

▪ أي أن اعتقاده أو عمله أو عبادته

⬅ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا مـا ليس منه فهو رد"
(أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها،
▫ومعنى الحديث أي: من أحدث في ديننا ما ليس منه فما أحدثه مردود عليه،
وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"
أخرجه مسلم من حديث عائشة
وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
⬅( البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله " ، وإن شئت فقل : " التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون "
فالتعريف الأول مأخوذ من

( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .
والتعريف الثاني مأخوذ من
قول النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور " .
فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون
فهو مبتدع سواءٌ كان ذلك التعبد فيما يتعلق⤵
▪بأسماء الله وصفاته
▪ أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه .
↩أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تُسمى بدعة في الدين ، وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يوجد في الدين بدعة حسنة أبداً .)
فتاوى ابن عثيمين (291/2)