- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,836
- نقاط التفاعل
- 5,938
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
لقد شاع في أحاديثنا العبارات السودوية القاطعة للخير من المجتمع
اتق شر من أحسنت اليه
لا تعط الأمان لأحد
كلهم خبثاء حتى يثبت العكس
لماذا نصر على تسويد دنيانا و اغلاق نوافذ الأمل ؟!!!
يقول كريم الشاذلي في أحد كتبه -كن كاشراقة الشمس تزيح بنورها المتفاءل غيوم التشاؤم و الاضطراب .حدث الناس بنعم الله و أعطياته . خفف عنهم ألم الحياة توجيه أنظارهم الى وجهها المشرق .و أبرز لهم أفاضل الله التي تفوق الحد و العد-
حق لماذا ا نكون هكذا لماذا لا نحيا بهذا المبدأ!!!!!
لنسمع سويا لقصة رائعة قصة رجل كان خير قدوة بهذا المبدأ
فمما يروى أن رجلا صالحا كان يمتطي فرسه في الصحراء فاذا به يبصر شخصا جالسا على الرمال الساخنة يشكو العطش و يقترب من الهلاك والموت
فدنى من هذا الرجل و سقاه و اهتم بحاله فطلب الرجل الضال من الصالح أن يركب خلفه على الفرس حتى يبلغ مكانا مأهولا
فقال له الرجل الصالح بل تركب أنت وأسير أنا فلقد اقتربنا من العمار و أنت بحاجة الى الراحة كي تسسترد باقي عافيتك وما اذ ركب على الفرس و استقام عليه و ملك زمامه حتى أطلق له العنان مبتعد عن الرجل الصالح الذي وقف مندهشا مما يحدث
و بعد أن وعي الرجل أن الشخص الضال ماهو الا لص
ناذاه متوسلا أن يقف ليسمع من كلمة واحدة فقط
فتوقف الص على مسافة تضمن له ألا يلحق به الرجل و قال له ما تريد
رد الرجل الصالح بالله عليك لاتحدث الناس بما فعلت كي لاتضييع المروءة بين الناس
فلنحيا بالأمل فلنحيا بالخير و لنكن على يقين أن الدنيا لازالت بخير
لقد شاع في أحاديثنا العبارات السودوية القاطعة للخير من المجتمع
اتق شر من أحسنت اليه
لا تعط الأمان لأحد
كلهم خبثاء حتى يثبت العكس
لماذا نصر على تسويد دنيانا و اغلاق نوافذ الأمل ؟!!!
يقول كريم الشاذلي في أحد كتبه -كن كاشراقة الشمس تزيح بنورها المتفاءل غيوم التشاؤم و الاضطراب .حدث الناس بنعم الله و أعطياته . خفف عنهم ألم الحياة توجيه أنظارهم الى وجهها المشرق .و أبرز لهم أفاضل الله التي تفوق الحد و العد-
حق لماذا ا نكون هكذا لماذا لا نحيا بهذا المبدأ!!!!!
لنسمع سويا لقصة رائعة قصة رجل كان خير قدوة بهذا المبدأ
فمما يروى أن رجلا صالحا كان يمتطي فرسه في الصحراء فاذا به يبصر شخصا جالسا على الرمال الساخنة يشكو العطش و يقترب من الهلاك والموت
فدنى من هذا الرجل و سقاه و اهتم بحاله فطلب الرجل الضال من الصالح أن يركب خلفه على الفرس حتى يبلغ مكانا مأهولا
فقال له الرجل الصالح بل تركب أنت وأسير أنا فلقد اقتربنا من العمار و أنت بحاجة الى الراحة كي تسسترد باقي عافيتك وما اذ ركب على الفرس و استقام عليه و ملك زمامه حتى أطلق له العنان مبتعد عن الرجل الصالح الذي وقف مندهشا مما يحدث
و بعد أن وعي الرجل أن الشخص الضال ماهو الا لص
ناذاه متوسلا أن يقف ليسمع من كلمة واحدة فقط
فتوقف الص على مسافة تضمن له ألا يلحق به الرجل و قال له ما تريد
رد الرجل الصالح بالله عليك لاتحدث الناس بما فعلت كي لاتضييع المروءة بين الناس
فلنحيا بالأمل فلنحيا بالخير و لنكن على يقين أن الدنيا لازالت بخير