- إنضم
- 14 أفريل 2015
- المشاركات
- 1,546
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 5,220
- النقاط
- 76
- العمر
- 40
- محل الإقامة
- قسنطينة الجزائر
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم اخوتي
ان شاء الله تكونو بخير حبيت نحكيلكم عن حكاية صرات في حينا والله العظيم ردتنا لعهد الصحابة يعني على قد ما قاعدين نشوفو سلبيات في مجتمعنا على قد ما الايجابيات تذكرك ان الدين سيظل قائم الى قيام الساعة فالحمد لله على نعمة الاسلام ربي يهدينا للعمل به اجمعين قولوا آمييين .
يا احبابي القصة بدات مع صديق زوجي شاب عاش الفقر ومش فقر 2000 اللي يعتبرو الفقير اللي ما يشريش كل شهر ملابس جديدة لا فقر التسعينات ثلاث ايام بدون اكل اما اللباس فلم يكن يعتبر ابدا من المقتنيات المهم ساتر روحو .
لم يكمل دراسته لان والدته اجبرته هو و كل اخوانه على ترك الدراسة و العمل عمل في كل الاعمال بناء مساعد خباز في مقهى مطعم باع السمك كلش عمل فيه
لم يكفه ما يجنيه ليسد رمقه ابدا لم يشبع ابدا لم يرى من الحياة الا الجفاء لكن كان هناك شي اعانه و جعله دائم التبسم راضي بقدر الله بل حتى لم يمد يده ابدا لاعز اصحابه رغم غناهم كلهم
انه كان انسان شديد التدين سلفي كيما نقولو يعرف من الدين ما يهمه و يتقنه و يواضب عليه ما ترك صلاة الفجر في المسجد يوما
يسكن في حي قصديري مع والدته كبر صار يبلغ 27 من العمر اختار بنت منقبة و متدينة خطبها وافقت تزوج انجب منها بنت و عاش افقر من ذي قبل حتى كان يدخل منزله يجد ان الاكل بالكاد يكفي زوجته و ابنته فيخرج ثانية و يقول لزوجته انه اكل في الخارج . ولم يترك صلاة الفجر يوما حتى كان يأتي المسجد قبل الفجر ليغتسل في المايضة ولو كان الجو بارد ماكان ليؤخر صلاته ابدا
اذكر انه كان يبعث لحماتي مع اخ زوجي الصغير يقول له لو وجدت ان امك طبخت فاصوليا قلها تبعثلي القليل و بالفعل و الله شاهد انها لم تخيبه ولم يطلب الا الفاصوليا
اشتد عليه الفقر و بدا يتدين المال من اصحابه و كان يجتهد ليرد الدين لكن كل يوم كانت حاجات عائلته تكبر و ما باليد حيلة
قرر انو يتعلم دهان البيوت و تعلم بالفعل و بالشوي صار يمسك مجمعات و فيلات و يدهنهم و صار عندو فريق
و بدات الحياة تبتسم له شوي واقصد بذلك انه يكفي قوت يومه و سعات يرد بعض الديون القديمة
زوجتو حملت و رح يصير اب لولدين كان عارف بلي ان شاء الله رزقو رح يزيد
وكان متحمس للشغل و في يوم من الايام وهو يسبغ في عمارة من الخارج و يستعملو الرافعة اللي ترفد اثنين من الناس
وقعت العامل اللي معاه تأذى كثييير و هو مات
مات طارق و لم يعرف في الحياة الا الشقاء مات و خلى زوجة يتيمة و حامل و بنت 3 سنوات و ام تنتظر عودته كل يوم ديون عليه من كل مكان
جنازته كانت بسيطة جدا . لكن ما جرى بعد الجنازة هو ما خلانا نرجعو لعهد الصحابة
اول شي كل من عرفه اراد ان يقضي دينه و المفاجأة ان كل من استدان منهم سمحولو
زوجتو من هول الصدمة ضيعت الحمل و ما لقات وين تروح لانها يتيمة و زاد عليها الفقر لمن ستمد يدها بدأت تفكر في خدمة البيوت
لكن من كان الله مولاه فلا يخف
بعد عدتها مباشرة خطبها صديق زوجها لا ليس كبير في السن ولا سبق له الزواج
بل شاب متدين جامعي ترك الجامعة لانه رأى ان الاختلاط فيها كثير ولا يجوز و صار يشتغل بالتجارة . و لا لم تكن زوجة طارق شديدة الجمال بل عادية جدا. اراد هذا الشاب ان يكون كافل يتيم و يصير مع النبي في الجنة
وهي الان عنده معززة مكرمة
صدقوني اخوتي عل قد ما بكينا لموت طارق وعلى قد ما حزنا لانه لم يرى من الدنيا الا الجفاء و عندما ضحكت له غادرها
الا اننا عجبنا لما صار بعد موته ديونه مسحت زوجته تم التكفل بها بنته ايضا
رخيصة هي هته الدنيا عافها فعافته و نحسبه و الله حسيبه من اهل الجنة
يا ترى هل عندما سنموت سنجد من يتلهف لقضاء ديننا و التكفل بذوينا ام انهم سيتخاطفون لاكل الميراث و ينسون حتى الدعاء لنا
اعتقد ان ذلك بيد الله سبحانه و تعالى فلنحسن ما بيننا و بينه سبحانه ليحسن ما بيننا و بين الخلائق كلها
سامحوني على الاطالة
ان شاء الله تكونو بخير حبيت نحكيلكم عن حكاية صرات في حينا والله العظيم ردتنا لعهد الصحابة يعني على قد ما قاعدين نشوفو سلبيات في مجتمعنا على قد ما الايجابيات تذكرك ان الدين سيظل قائم الى قيام الساعة فالحمد لله على نعمة الاسلام ربي يهدينا للعمل به اجمعين قولوا آمييين .
يا احبابي القصة بدات مع صديق زوجي شاب عاش الفقر ومش فقر 2000 اللي يعتبرو الفقير اللي ما يشريش كل شهر ملابس جديدة لا فقر التسعينات ثلاث ايام بدون اكل اما اللباس فلم يكن يعتبر ابدا من المقتنيات المهم ساتر روحو .
لم يكمل دراسته لان والدته اجبرته هو و كل اخوانه على ترك الدراسة و العمل عمل في كل الاعمال بناء مساعد خباز في مقهى مطعم باع السمك كلش عمل فيه
لم يكفه ما يجنيه ليسد رمقه ابدا لم يشبع ابدا لم يرى من الحياة الا الجفاء لكن كان هناك شي اعانه و جعله دائم التبسم راضي بقدر الله بل حتى لم يمد يده ابدا لاعز اصحابه رغم غناهم كلهم
انه كان انسان شديد التدين سلفي كيما نقولو يعرف من الدين ما يهمه و يتقنه و يواضب عليه ما ترك صلاة الفجر في المسجد يوما
يسكن في حي قصديري مع والدته كبر صار يبلغ 27 من العمر اختار بنت منقبة و متدينة خطبها وافقت تزوج انجب منها بنت و عاش افقر من ذي قبل حتى كان يدخل منزله يجد ان الاكل بالكاد يكفي زوجته و ابنته فيخرج ثانية و يقول لزوجته انه اكل في الخارج . ولم يترك صلاة الفجر يوما حتى كان يأتي المسجد قبل الفجر ليغتسل في المايضة ولو كان الجو بارد ماكان ليؤخر صلاته ابدا
اذكر انه كان يبعث لحماتي مع اخ زوجي الصغير يقول له لو وجدت ان امك طبخت فاصوليا قلها تبعثلي القليل و بالفعل و الله شاهد انها لم تخيبه ولم يطلب الا الفاصوليا
اشتد عليه الفقر و بدا يتدين المال من اصحابه و كان يجتهد ليرد الدين لكن كل يوم كانت حاجات عائلته تكبر و ما باليد حيلة
قرر انو يتعلم دهان البيوت و تعلم بالفعل و بالشوي صار يمسك مجمعات و فيلات و يدهنهم و صار عندو فريق
و بدات الحياة تبتسم له شوي واقصد بذلك انه يكفي قوت يومه و سعات يرد بعض الديون القديمة
زوجتو حملت و رح يصير اب لولدين كان عارف بلي ان شاء الله رزقو رح يزيد
وكان متحمس للشغل و في يوم من الايام وهو يسبغ في عمارة من الخارج و يستعملو الرافعة اللي ترفد اثنين من الناس
وقعت العامل اللي معاه تأذى كثييير و هو مات
مات طارق و لم يعرف في الحياة الا الشقاء مات و خلى زوجة يتيمة و حامل و بنت 3 سنوات و ام تنتظر عودته كل يوم ديون عليه من كل مكان
جنازته كانت بسيطة جدا . لكن ما جرى بعد الجنازة هو ما خلانا نرجعو لعهد الصحابة
اول شي كل من عرفه اراد ان يقضي دينه و المفاجأة ان كل من استدان منهم سمحولو
زوجتو من هول الصدمة ضيعت الحمل و ما لقات وين تروح لانها يتيمة و زاد عليها الفقر لمن ستمد يدها بدأت تفكر في خدمة البيوت
لكن من كان الله مولاه فلا يخف
بعد عدتها مباشرة خطبها صديق زوجها لا ليس كبير في السن ولا سبق له الزواج
بل شاب متدين جامعي ترك الجامعة لانه رأى ان الاختلاط فيها كثير ولا يجوز و صار يشتغل بالتجارة . و لا لم تكن زوجة طارق شديدة الجمال بل عادية جدا. اراد هذا الشاب ان يكون كافل يتيم و يصير مع النبي في الجنة
وهي الان عنده معززة مكرمة
صدقوني اخوتي عل قد ما بكينا لموت طارق وعلى قد ما حزنا لانه لم يرى من الدنيا الا الجفاء و عندما ضحكت له غادرها
الا اننا عجبنا لما صار بعد موته ديونه مسحت زوجته تم التكفل بها بنته ايضا
رخيصة هي هته الدنيا عافها فعافته و نحسبه و الله حسيبه من اهل الجنة
يا ترى هل عندما سنموت سنجد من يتلهف لقضاء ديننا و التكفل بذوينا ام انهم سيتخاطفون لاكل الميراث و ينسون حتى الدعاء لنا
اعتقد ان ذلك بيد الله سبحانه و تعالى فلنحسن ما بيننا و بينه سبحانه ليحسن ما بيننا و بين الخلائق كلها
سامحوني على الاطالة